أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني شرق قلقيلية
قلقيلية- سبأ:
استشهد طفل فلسطيني، متأثرا بإصابته برصاص قوات العدو الصهيوني في بلدة عزون شرق قلقيلية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، القول: إن قوات العدو اقتحمت عزون، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة الطفل محمود باسم أبو هنية (17 عاما) بالرصاص الحي في الظهر، ونقل إلى المستشفى ووصفت إصابته بالخطرة.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطفل أبو هنية متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني.
وباستشهاد الفتى أبو هنية يرتفع عدد شهداء اليوم السبت في الضفة الغربية إلى أربعة، إضافةً إلى الشهيدين رامي الجندب من مخيم الفارعة، ونمر أبو مصطفى من مخيم بلاطة، والشهيد ساري يوسف عمرو من دورا في الخليل الذي استشهد بعد قليل من اعتقاله.
ليصل بذلك عدد شهداء الضفة الغربية إلى 284 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر، موزعين على مختلف محافظات الضفة الغربية.
إلى ذلك، اقتحمت قوات العدو الصهيوني عصر اليوم بلدة السموع جنوب مدينة الخليل، وعاثت فيها فسادًا، حيث نصبت حاجزًا وأعاقت المواطنين، كما سرقت سيارة من داخل ساحة منزل أحد المواطنين.
ويأتي ذلك فيما عاث المستوطنون فسادًا في بلدة كيسان قضاء بيت لحم حيث لاحقوا الفلسطينيين الذين يرعون أغنامهم، وحاولوا سرقتها بمساعدة جيش الاحتلال.
وكان الفلسطينيون في منطقة كيسان قد تعرضوا مراتٍ عدة للاعتداء من قبل الاحتلال والمستوطنين وسرقت منهم مواشي وأغنام، كما تم ضربهم والتنكيل بهم، وازدادت هذه الاعتداءات بعد السابع من أكتوبر بالتزامن مع سياسة العدو الصهيوني الانتقامية.
كما اقتحمت بلدة الطور بالقدس بأعداد كبيرة، ونفذت عمليات تفتيش عشوائية، قبل أن تتمركز أمام مدخل البلدة الرئيسي.
وسبقها اقتحامٌ لبلدة بديا شمال سلفيت، ولمدينة البيرة وخاصة منطقة أم الشرايط، حيث اعتقلت مواطنين بشكل مفاجئ.
وشيّعت جماهير حاشدة جثماني الشهيدين رامي الجندب من مخيم الفارعة، ونمر أبو مصطفى من مخيم بلاطة.