أفشلت الجمهورية الإسلامية في إيران، المؤامرة الأمريكية الصهيونية التي حيكت منذ عقود لضرب البلاد، وتدمير قدراتها العسكرية وبنيتها التحتية وتقويض نظامها، تحت ذريعة ما يسمى بـ"النووي الإيراني" كما يزعم المجرم نتنياهو وكبار قادة الكيان الصهيوني.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30" ، اليوم الاثنين، عند مستوى 4500.87 نقطة منخفضًا 6.2 نقطة وبنسبة 0.14 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4507.03 نقطة.
بلغ فريق بايرن ميونخ الألماني ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، بتغلبه على فلامِنغو البرازيلي بأربعة أهداف لهدفين، في المباراة التي جمعتهما فجر اليوم الأحد، على ملعب "هارد روك" بمدينة ميامي الأمريكية، ضمن منافسات ثمن نهائي البطولة المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
كورشونوف : النرويج تسعى لجر سفالبارد إلى الاستعدادات العسكرية للناتو
موسكو-سبأ:
أعربت روسيا عن قلقها إزاء محاولات جر أرخبيل سفالبارد إلى الاستعدادات العسكرية للنرويج وحلف الناتو، كما أعربت عن اهتمامها بالاستخدام السلمي للقطب الشمالي، داعيةً إلى وضع حد للخطوات التي تؤدي إلى تصعيد التوترات، وذلك وفقًا لما صرّح به السفير الروسي في أوسلو، نيكولاي كورشونوف.
وقال الدبلوماسي الروسي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "نشعر بالقلق إزاء محاولات جر الأرخبيل إلى الاستعدادات العسكرية للنرويج وحلفائها في الناتو".
وأضاف: "خلافًا للنظام القانوني الدولي الذي أنشأته معاهدة سفالبارد لعام 1920، والذي ينص على التنمية السلمية للأرخبيل حصريًا وحظر استخدام أراضيه لأغراض حربية، فإننا نشهد محاولات لجر سفالبارد إلى فلك التخطيط العسكري السياسي للنرويج بمشاركة الولايات المتحدة وحلف الناتو".
وتابع السفير أن الجانب الروسي يشعر بالقلق إزاء انعدام الشفافية في تشغيل المرافق ذات الاستخدام المزدوج في الأرخبيل، والتي تسمح إلى جانب المرافق المدنية، بأداء مهام عسكرية، بما في ذلك إجراء عمليات عسكرية على أراضي دول ثالثة.
واختتم كورشونوف حديثه، قائلاً: "أود التأكيد أن الجانب الروسي مهتم بالاستخدام السلمي للقطب الشمالي ككل، ويدعو إلى رفض أي خطوات تؤدي إلى تصعيد مصطنع للتوترات في سفالبارد وفي هذه المنطقة بشكل عام".
يقع أرخبيل سفالبارد في المحيط المتجمد الشمالي، وقد حددت معاهدة سفالبارد لعام 1920 الوضع القانوني الدولي لأرخبيل سفالبارد، مرسخةً سيادة النرويج على هذه المنطقة، التي كانت تعتبر سابقًا أرضًا حرامًا، ومنحت الدول الأطراف في المعاهدة، بما فيها روسيا، حقوقًا متساوية في استغلال الموارد الطبيعية لسفالبارد ومياهها الإقليمية، وتتمتع سفالبارد بوضع خاص، وهي مفتوحة للزيارات دون تأشيرة لمواطني الدول الأطراف في معاهدة سفالبارد.