جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي بشكل متكامل في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة أو بالحظر على السفن الإسرائيلية.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم" في حي التنور شرق مدينة رفح.
في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
تغلب نادي الأهلي على مضيفه المصري البورسعيدي (4-2) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
قوات الدعم السريع تدمر أكبر مصفاة للنفط في السودان
الخرطوم– سبأ:
قامت قوات الدعم السريع اليوم الاربعاء، بتدمير مصفاة الجيلي، أكبر مصفاة للنفط في السودان، الواقعة شمالي مدينة بحري في ولاية الخرطوم.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في السودان، في بيانٍ لها: إنّ "المليشيا المتمردة تسببت اليوم بحدوث حريق ببعض مرافق مصفاة الخرطوم بالجيلي، نتيجةً لإقدامها على تدمير وحدات التحكّم في المصفاة".. بحسب قولها.
وأوضح البيان أنّ المبادرة بإصدار بيان من قبل الميليشيا، "لن ينطلي على فطنة شعبنا في محاولةٍ لإلصاق جريمتها النكراء بالقوات المسلحة السودانية التي يمنعها ولائها الوطني وعقيدتها الراسخة من الإقدام على مثل هذا السلوك البربري وتدمير مقدراتنا الوطنية".
وحمّلت القوات المسلحة السودانية "الدعم السريع الإرهابية ومرتزقتها الذين جلبتهم من خارج البلاد، كامل تبعات هذه الجريمة الكبرى، وكل ما يترتب عليها من أضرار تلحق بالمنشأة، وسكان المنطقة حولها، ولا سيما وأنّها قد حرصت على احتلال المصفاة منذ أول يوم لتمرّدها المشؤوم".. داعيةً المجتمع الدولي والإقليمي بالإسراع في تصنيفها منظمة إرهابية.
من جانبها، ادعت قوات "الدعم السريع" أنّ طيران الجيش السوداني قصف، فجر اليوم الأربعاء، وللمرّة الرابعة مصفاة الجيلي للبترول.. مشيرةً إلى أنها "دُمرت بالكامل".
بدورها، قالت مصادر إعلامية سودانية: إنّ "الدفاع المدني السوداني سيطر على حريقٍ في مستودعات مصفاة الجيلي".. مضيفاً أنّ "المصفاة لم يتمّ تدميرها".
وبحسب بيانٍ سابق للجيش السوداني، فقد احتلّت "قوات الدعم السريع" مصفاة الجيلي منذ بداية الحرب واستمرّت في سحب الوقود منها.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان، في ال15 من إبريل الماضي، تعرّض العديد من المنشآت النفطية إما للسيطرة أو القصف ما أدّى إلى خروجها عن الخدمة، على غرار ما حدث لحقل بليلة في ولاية غرب كردفان، الشهر الماضي.
وخرجت أكبر مصفاة في السودان عن دائرة الخدمة لتنضم لجسري خزان جبل أولياء وشمبات بعد تدميرهما بشكلٍ جزئي أيضاً.
ومصفاة الجيلي الواقعة على بعد 70 كيلومتراً من الخرطوم، واحدة من أكبر المصافي في السودان، اكتمل بناؤها في العام 2000 وترتبط مع مناطق الإنتاج النفطي بخط أنابيب كما ترتبط بميناء بشائر لتصدير النفط على البحر الأحمر، وتوفر المصفاة غالب الاحتياجات النفطية والغاز للبلاد.
ويُشار إلى أنّ أكثر من 120 منشأة حيوية تعرّضت لدمارٍ شامل أو جزئي خلال الحرب، بينما يتبادل طرفا القتال الاتهامات بشأن المسؤولية عن ذلك، كما طال الدمار معظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية والمتاحف الوطنية والجامعات والمدارس .