أكد تقرير لصحيفة "ميدل ايست مونيتور" البريطانية، اليوم الخميس، أن عشرات الآلاف من الأطفال وكذلك الرجال والنساء الأبرياء في اليمن وفلسطين قتلوا نتيجة لسياسات القصف الشامل والتجويع التي تبناها النظامان الصهيوني والسعودي، ومع ذلك، فإن كليهما مدعومان أيضًا من قبل أمريكا والدول الغربية الأخرى التي يصطف قادتها لتقديم تطميناتهم لـ"تل أبيب" والرياض.
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن عززت بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية من التوقعات بخفض البنك المركزي الأمريكي من سعر الفائدة خلال الأسبوع المقبل.
كرًم وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد، اليوم، الأبطال الفائزين ببطولة الجمهورية للأندية لكرة الطاولة التي نظمها اتحاد اللعبة على مدى أربعة أيام.
العدو الصهيوني يأخذ قياسات منازل منفذي عملية "عيلي" بنابلس تمهيدا لهدمها
نابلس- سبأ:
أخذت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، قياسات ثلاثة منازل في بلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، لمنفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عيلي" والتي أسفرت عن مصرع أربعة مستوطنين وإصابة أربعة آخرون بجروح متفاوتة.
ونُقل عن المتحدث باسم جيش العدو في تصريح مقتضب، قوله: إن "قوات الجيش قامت خلال الليل بأخذ قياسات منازل ثلاث عائلات في بلدة عوريف جنوب نابلس، خططوا ونفذوا عملية مستوطنة عيلي في 20 يونيو 2023، والتي أدت لمقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين".
ويُشار إلى أنه قُتل أربعة مستوطنين وأصيب أربعة آخرون بينهم حالات خطيرة، بعملية إطلاق نار في مستوطنة "عيلي"، المقامة على أراضي الفلسطينيين في منطقة رام الله.
وزعمت سلطات العدو الصهيوني أن "ثلاثة فلسطينيين نفذوا عملية إطلاق النار بمكانين مختلفين داخل محطة بنزين بمستوطنة عيلي".
وسبق أن أبلغ جيش العدو عائلة الشهيد خالد صباح من بلدة عوريف، بنيته هدم المنزل الذي قطن فيه، وفقا لما ورد في بيان له.
وقال جيش العدو: إن "الصباح ومنفذ آخر نفذا عملية إطلاق نار يوم 20 يونيو في محطة وقود ومطعم بمحاذاة مستوطنة عيلي".
وكانت قوات العدو الصهيوني قد داهمت بلدة عوريف قضاء نابلس عقب العملية، واقتحمت منزلي منفذي عملية "عيلي" وهما الشهيدان مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاما) وخالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاما)، قامت بأعمال تمشيط ومسح هندسي لمنزلي منفذي العملية.