اعتبر مصدر مسؤول بوزارة النقل تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي مؤشر لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام واستهتاراً بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص.
أصيب شاب فلسطيني برصاص، العدو الصهيوني مساء اليوم السبت، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة قرب رام الله فيما اصيب ثلاثة مواطنين في هجوم للمستوطنين في برية تقوع جنوب شرق بيت لحم.
تراجع مؤشر بورصة مسقط الرئيسي في شهر سبتمبر الجاري 120 نقطة، وأغلق على 4678 نقطة متأثرا بإقبال المستثمرين على البيع لتوفير سيولة للاكتتاب في شركة أوكيو لشبكات الغاز التي طرحت 49 بالمائة من رأسمالها للاكتتاب العام.
نظّم مكتب الشباب والرياضة في أمانة العاصمة، اليوم، حفلاً تكريمياً للفائزين بالبطولات الرياضية، الذي أقامته فروع الاتحادات "الكاراتية، الجمباز، الكيك بوكسنج، الكونغ فو"، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبها وآله افضل الصلاة وأتم التسليم.
تتحدث هذه المادة عن منافسة حادة تقع مجرياتها في اليمن بين كلٍ من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي منافسة جيوسياسية بلغت ذروتها في المشاركة العسكرية للدولتين في العدوان على اليمن 26 آذار مارس 2015م، ورعايتهما لأطراف محلية عسكرية وسياسية.
وقد برزت مؤخراً خلافات سعودية إماراتية تنافسية على الدور الإقليمي بما في ذلك اليمن بشكل واضح، وتناولت ذلك مراكز بحثية وصحف غربية عريقة، وهي خلافات راهنة تقوض مساعي السلام، إلا أنها في طبيعتها ذات طابع جيوسياسي –اقتصادي؛ وبالتالي فهي ستستمر حتى في مرحلة ما بعد الحرب، مع تغيير الآليات والأدوات.
تؤكد مادة هذا الملف بأن هذا التنافس الإقليمي يقوّض مساعي السلام في اليمن، ويهدد وحدة الجمهورية وسيادتها، سواء في ظل الحرب الراهنة، أو عقب حلول السلام –المحتمل-، فالمنافسة مستمرة، وإن تحولت من الطابع العسكري العنيف إلى الطابع المدني والقوة الناعمة.
وتشرح " المادة " كيف انطلقت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في التدخل العسكري العدواني في اليمن من دوافع جغرافية سياسية اقتصادية؛ فالسعودية ترغب في نفط حضرموت وموانئها، وكذلك بميناء المهرة وأنبوب نفط يمر عبرها، وتسعى لتأسيس نفوذ عسكري في باب المندب وخليج عدن، يضمن نشاطها الاقتصادي، الذي يُمكن أن يكبحه أي تصعيد في المنطقة .
فيما ترغب الإمارات وكجزء من استراتيجية بحرية إقليمية بالسيطرة على الساحل اليمني من باب المندب ومضيقه إلى البحر العربي وصولاً إلى أرخبيل سقطرة.
وتخلص " المادة " إلى أن هناك تقاطع في أطماع ومصالح كل من السعودية والإمارات في جنوب وشرق اليمن وفي باب المندب جنوب البلد، ببعديها الأمني والاقتصادي، هذه التقاطعات يُمكن أن تؤدي إلى صراع تنافسي بين البلدين في اليمن أشد ضراوة مما يجري حالياً من تنافس على لعب دور إقليمي أكبر بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، وربما يتحول الصراع التنافسي في ظروف معينة إلى تحالف قائم على لقاء المصالح وإدارة التنافس ولازال غير وارد راهناً.