أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم، ومن أكبر مكاسب هذا المشروع هو تعزيز الثقة بالله تعالى.
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، إغلاق موسم اصطياد الجمبري الساحلي في منطقة البحر الأحمر من المياه البحرية للجمهورية اليمنية ابتداءً من تاريخ ٢ ذو القعدة 1446 هـ الموافق ٣٠ ابريل 2024م وحتى إشعار آخر.
توج منتخب الحديدة (ب) بلقب بطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية للمنتخبات، التي نظمتها لجنة تسيير اتحاد اللعبة برعاية وزارة الشباب ومحافظة الحديدة بدعم صندوق رعاية النشء ومؤسسة موانئ البحر الأحمر.
المكتب السياسي لأنصار الله يُحيى ذكرى سنوية الشهيد القائد
صنعاء - سبأ:
نظم المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم، فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ونائباه عبده الجندي ومحمد الدرة، وأمين عام رئاسة الجمهورية الدكتور حسن شرف الدين ومستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ورؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسبة، أكد رئيس الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لانصار الله، القاضي عبدالوهاب المحبشي، ضرورة الفهم العميق لشخصية الشهيد القائد وسيرته ومشروعه القرآني الذي أطلقه لنهضة الأمة.
كما أكد أن الشهيد القائد تحرك بهدى الله و بوعي وبصيرة وادراك بما يعصف بالأمة من مخاطر و لم يكن تحركه من أجل سلطة أو ملك بل من اجل عزة وكرامة الأمة ورفعتها وانقاذها من مؤامرات ومخططات الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
ولفت إلى أن الشهيد القائد قدم المشروع القرآني الذي تميز بالمضامين العميقة والفهم الواسع للحياة وكل شؤونها في الوقت الذي خلت فيه الساحة العربية الإسلامية من أي مشروع حضاري تنويري يهدف إلى إصلاح حال الأمة.
وأكد أن الشهيد القائد لم يكن إنسانا عاديا بل كان أكاديميا و برلمانيا يفقه كل تفاصيل الدستور، وكيف ينبغي أن يكون الدستور الحقيقي، وما تعنيه القوانين وماذا يجب لتكون قوانين نموذجية.
ونوه بما تميزت به شخصية الشهيد القائد من صفات جعلته قدوة للكثير، مؤكدا أن مشروعه العظيم كان ضرورة للبيئة العربية الإسلامية ولمعالجة وضع الأمة.
من جانبه اعتبر عضو المكتب الثقافي لأنصار الله، يحيى قاسم أبو عواضة ، هذه المناسبة محطة للتزود من مبادئ وقيم الإخلاص والحلم والشجاعة والصبر والثبات والثقة بالله التي جسدها الشهيد القائد عبر مواقفه في مواجهة التحديات وقوى الاستكبار العالمي.
وقال" ينبغي أن تستفيد الأمة من سيرة الشهيد القائد في كل ما تحتاجه في واقع الحياة ومن مشروعه الذي اطلقه لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، فعندما نتحدث عن الشهيد نتحدث عن قرين القرآن وعلم من أعلام الهدى أختاره الله ليقود إلى الخير والصلاح ".
وأضاف" الشهيد القائد كان هاديًا وقائدا ومربيًا، والأحداث والمتغيرات على الساحة كشفت حنكته ونظرته الثاقبة الاستباقية للوضع الذي تعيشه الأمة، كان أمة من الأخلاق والقيم ورجل المرحلة عرف خطورتها وقدم الحل لإخراج الأمة مما تعانيه في زمن الهيمنة والسيطرة الأمريكية على الأنظمة والحكومات".
وأكد أن مشروع الشهيد القائد مشروع متكامل وشامل لكل شؤون الحياة ومنهاج نظام لواقع الحياة من أجل بناء الأمة واستعادة حضارتها واستنهاضها لمواجهة أعدائها.
ولفت إلى أنه وبفضل المشروع القرآني العظيم الذي أرساه الشهيد القائد ينعم الشعب اليمني بالحرية والاستقلال والسيادة، وبات يمتلك كل مقومات النهوض الحضاري، ويعيش النجاحات والإنجازات في شتى المجالات سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا.
تخللت الفعالية أنشودة لفرقة أنصار الله وقصيدة للشاعر هادي الرزامي بعنوان " ذكرى فاجعة الحسين".