ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "دور الإعلام في نقل الحقيقة ومواجهة الدعاية الصهيونية" مؤكدة على أنَّ "جرائم العدو لن تفلح في تكميم الأفواه وتغييب الرواية الفلسطينية".
اعلن المدير الفني الإسباني لفريق مانشستر سيتي بيب غوارديولا عزمه التوقف عن التدريب عندما يرحل عن مانشستر سيتي، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان ذلك يعني إجازة طويلة أم شيئا أكثر ديمومة.
وقفات بالحديدة بعنوان "هويتنا الإيمانية مصدر عزتنا وفلسطين قضيتنا"
الحديدة - سبأ:
نظمّت بمديريات محافظة الحديدة، وقفات عقب صلاة الجمعة اليوم بعنوان "هويتنا الإيمانية مصدر عزتنا وفلسطين قضيتنا".
وجدد المشاركون في الوقفات، التمسك بالهوية الإيمانية التي تُعتبر مصدر فخر وعزة كل أحرار الشعب اليمني.
واعتبروا فلسطين، هي القضية المركزية والأولى لكل أحرار الأمة إيماناً بحقهم في الدفاع عن قضاياها وحماية مقدساتها .. داعين الأنظمة والشعوب العربية إلى الاعتزاز بقوميتهم، ودينهم الإسلامي، واﻻبتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة قاطبة.
ولفتت الكلمات التي أُلقيت في الوقفات إلى ما يُحاك ضد الأمة من مؤامرات ومخططات تستهدف عقيدتها ودينها، ما يستدعي تعزيز الارتباط بكتاب الله والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته لتصحيح واقع الأمة ولملمة شتاتها.
وتطرقت الكلمات إلى معاني ودلالات إحياء جمعة رجب المرتبطة بتعزيز الهوية الإيمانية الذي يتسم بها أبناء الشعب اليمني، كوسام شرف تجسيداً لقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم " الإيمان يمان والحكمة يمانية".
ودعت بيانات صادرة عن الوقفات، الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج عن حالة الذل واستنهاض الهمم والعمل على دعم الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكرت البيانات، الصمت المعيب لمعظم الأنظمة العربية إزاء الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وعصاباته بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات الإسلام .. مندداً بمظاهر وخطوات التطبيع مع العدو الصهيوني وعدم إدانة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها.
واعتبرت، رسالة للأمة والأنظمة المطبّعة مع العدو الصهيوني المحتل بأهمية نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى تحرير كافة أراضيه.
ولفتت البيانات إلى أن أبناء الحديدة رغم العدوان والحصار مستمرون في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كتأكيد على أن فلسطين القضية الأولى والمركزية للأمة.
وأكد أبناء الحديدة أن الإلتفاف لدعم المقاومة في دول المنطقة، هو الخيار الوحيد لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم نضاله حتى تحرير أراضيه وطرد المحتل الصهيوني.
ودعت البيانات إلى استمرار إحياء فعاليات تأصيل الهوية الإيمانية وترسيخ الثقافة القرآنية الصحيحة والحث على تكثيف البرامج والأنشطة الثقافية المستمدة من كتاب الله.
