الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء، 06 محرم 1447هـ الموافق 01 يوليو 2025 الساعة 12:18:17 م
البدء بإصدار تعزيزات مرتبات شهر مايو ٢٠٢٥م وفقا لقانون الآلية الاستثنائية البدء بإصدار تعزيزات مرتبات شهر مايو ٢٠٢٥م وفقا لقانون الآلية الاستثنائية
أكدت وزارتا المالية والخدمة المدنية والتطوير الإداري، البدء بإصدار التعزيزات المالية الخاصة بمرتبات شهر مايو ٢٠٢٥م لوحدات الخدمة العامة المشمولة بقائمة الصرف الشهرية، وفقاً لبرنامج توفير مرتبات موظفي الدولة المنبثق عن قانون الآلية الاستثنائية لتوفير مرتبات موظفي الدولة وتسديد صغار المودعين.
استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص العدو الإسرائيلي في رام الله والخليل استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص العدو الإسرائيلي في رام الله والخليل
استشهد فلسطينيان، فجر اليوم الثلاثاء، في منطقتين منفصلتين من الضفة الغربية، إثر إطلاق النار عليهما من قبل قوات العدو الإسرائيلي.
صعود أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار صعود أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار
صعدت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار، وسط ترقب لبيانات سوق العمل التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
استشهاد 68 رياضيا إثر عدوان الكيان الصهيوني على إيران استشهاد 68 رياضيا إثر عدوان الكيان الصهيوني على إيران
أعلن مساعد وزير الرياضة والشباب الإيرني، "غني نظري"، أنه خلال العدوان الصهيوني على إيران لمدة 12 يوما، استشهد 68 رياضيا إيرانيا.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار "الأونروا": النازحون يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام في غزة
اخر الاخبار مهاجراني: الشعب الإيراني لن يسمح للعدو بإلحاق أدنى أذى بقائد الثورة الإسلامیة
اخر الاخبار اللجنة الأولمبية الفلسطينية تعلن استشهاد لاعبين اثنين في المجزرة الصهيونية بشاطئ غزة
اخر الاخبار استشهاد 68 رياضيا إثر عدوان الكيان الصهيوني على إيران
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  الهوية الإيمانية وذكرى جمعة رجب 1444ه‍
الثقافات الدخيلة وخطرها على الهوية اليمنية
الثقافات الدخيلة وخطرها على الهوية اليمنية

الثقافات الدخيلة وخطرها على الهوية اليمنية

صنعاء - سبأ: مركز البحوث والمعلومات

تعتمد الهوية على عقائد ومفاهيم وأعراف وعادات وتقاليد وأفكار معينة، ولها معاني سامية وعميقة وانتماء بكل أبعاده الثقافية والاجتماعية والمعنوية والمادية، تعمل على مساعدة الإنسان في تحديد سلوكه، حسب ارتباطه بالأرض التي ترعرع فـوق ترابهـا والمجتمع الذي ينتمي إليه، ليتميز عن غيره بالأخلاق والمواقف التي شهدها في حياته، وزرعت فيه حب الكرامة والحرية والعدالة وعلاقته مع المجتمع المحيط به، عبر تراكم تاريخي شكّل مع الزمن معالم هويته التي يتفاخر بها ويدافع عنها بكل قوته.

ولا شك أننا كيمنيين سبقنا الكثير من شعوب العالم في احترام الإنسان والعقل والأخلاق ورسخنا قيم الحرية والكرامة والمساواة وبنينا هويتنا اليمنية عن طريق تراكم للعادات والتقاليد المرتبطة بالنبل والشهامة والنجدة واحترام حقوق الفرد والجماعة، بل وعمل الفرد منذ القدم على حفظ وتنظيم الحقوق الأساسية كمقياس للكرامة الوطنية المبنية على أساس التعايش، ليتحقق مفهوم العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع.

ولأن "الإيمان يمان والحكمة يمانية" كما روي عن النبي صلوات الله عليه وعلى آله، فإن هوية هذا الشعب هي هوية إيمانية، مرتبطة بإيمانه ومبادئه وقيمه وأخلاقه وتشريعاته وتعليماته، والتي نبني عليها ثقافتنا وانتماءنا وأخلاقنا ومواقفنا وسيرتنا في هذه الحياة، بما يُمثّل عمود الهوية الإيمانية اليمنية والانتماء الحقيقي لها، وهذه هي أشرف وأسمى هوية.

هناك الكثير من الشعوب والأمم في مختلف بقاع الأرض تتمسك بهويتها المعتمدة على كثير من الخرافات والأباطيل وهو حاصل إلى حد اليوم، أما نحن اليمنيون فكما ذكر قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في أحد خطاباته، أن هويتنا إيمانية ترتبط ارتباطاً مباشراً برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبرسالته الخاتمة للرسالات السماوية رسالة الإسلام، فهي هوية مشرّفة وعظيمة ولها أهمية كبيرة في واقع الحياة وثمرة طيبة بقدر ارتباطنا بها، حتى تتحقق لنا نتائج مهمة في واقعنا التربوي والأخلاقي والعملي.

وخلال هذه المرحلة تبرز الحاجة الملحة للهوية الإيمانية وترسيخها في وجدان الشعب اليمني، في ظل ما يتعرض له من حرب ممنهجة تستهدف طمس هويته وتمزيق نسيجه المجتمعي.. فالبعض من الشباب على حافة السقوط بسبب تتبعه الثقافات الغربية الدخيلة والمنحطة التي تراها بعض الأسر عادية، مثل قصات الشعر ونوعية الملابس التي يرتدوها، لتصبح تلك الثقافة القبيحة سلوك يُتّبع ومنهج أساسي في حياتهم الشخصية حتى يسهل استقطابهم إلى حضن كهفهم المظلم تحت مسمى الحرية وتعليمهم كل أنواع العادات المتنافية مع قيم ديننا الإسلامي وبيئتنا المحافظة، وأصبحت تلك الأفكار الضالة وشعاراتها هي الوسيلة في الإصلاح والتحديث نحو التطور والمواكبة للعصر الحديث الذي يتماشى مع الغزو الفكري القادم من الدول الأوروبية والغرب وعلى رأسهم أمريكا واللوبي الصهيوني .

وفي تحدٍّ كبير للهوية الإيمانية الثقافية اليمنية تستميت الثقافة الدخيلة بقوة في الاستحواذ على عقول الكثير من الشباب كونهم الفئة المستهدفة، وللتأثير على الخصوصية الحضارية للأجيال القادمة، نتيجة لتأثير الإعلام الغربي والثورة التكنولوجية ودورها الكبير في انتشار تلك الثقافات من خلال ما تبثّه من سموم، كونها وسيلة جاهزة لترويج الكثير من الأفكار والممارسات الدخيلة على مجتمعنا اليمني، والمستوردة من خارج حدود الوطن والتي لا تُمثّل ثقافتنا اليمنية الأصيلة.

فمؤسساتها الاعلامية تعمل بفاعلية ونشاط دؤوب، للهيمنة على العالم الاسلامي ثقافيا، من خلال المواضيع والبرامج التي تبثها قنواتها المتعددة , وتترجمها وسائل التواصل الاجتماعي من خلال ترويج الأفكار المسمومة التي تهدف إلى تغيير أنماط السلوك والعادات والقيم المجتمعية، والتي بدورها تهدم بنيان الأسرة الواحدة بما تجلبه من سلوكيات خاطئة تؤثر على العلاقات الأسرية والمجتمعية، بل وتعمل على تحجيم الثقافات الأصيلة الموروثة ووصفها بالثقافات القديمة والبالية التي لا تصلح لهذا العصر، لأنها لا تلبي متطلبات الشباب ولم تمنحهم الحرية الكاملة في أن يمارسوا جميع ما يحلمون به – حسب زعمهم- ، لتصبح فئة واسعة من أفراد المجتمع -خصوصا الشباب- تعيش في عالم افتراضي بين جنبات الأفلام والدعايات والرسائل والألعاب التي تبث سمومها وترسخ قيمها في عقولهم.

لذلك فإن خطورة هذه الأجهزة المفتوحة على ثقافات العالم أعمق وأكبر مما نظن، فالحروب أصبحت تُدار اليوم بهذه الوسائل دون الحاجة للأسلحة الفتاكة.. فعدة أشخاص يعملون على إدارة تلك الأنظمة الإلكترونية كفيلة بأن تحرّك الشعوب وتغيّر الأفكار وتشعل الحروب.

كما يلعب التمويل الذي تمنحه الدول الغربية للقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، دور كبير في تسويق الثقافات الدخيلة على المجتمعات المحافظة التي تربّى عليها الأبناء والآباء، ويعزفون خصوصا على وتر المال لتشكيل الدافع والحافز لنشر تلك الأفكار والثقافات.

ولا حلّ للمجتمع ولشبابه بشكلٍ خاص سوى العودة إلى هويتهم الإيمانية وثقافتهم اليمنية الأصيلة والتي تشكّل حاجزاً منيعاً أمام كل التحديات التي تواجههم لطمس الهوية السمحاء.



  المزيد من (الهوية الإيمانية وذكرى جمعة رجب 1444ه‍)  

أمسية في مديرية الوحدة لترسيخ الهوية الإيمانية


وقفات بمدارس صنعاء لتعزيز الهوية الإيمانية


وزير الداخلية يدشن بطولة الهوية الإيمانية للكرة الطائرة بصنعاء


ندوة بجامعة عمران حول مفهوم الهوية الايمانية


فعالية ثقافية في مديرية السبعين بجمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية


فعالية بمجمع العاقل التعليمي للبنين في مدينة البيضاء بجمعة رجب


فعالية لمكتب الصحة في ذمار بذكرى جمعة رجب


فعالية ثقافية في حجة بحجة بذكرى جمعة رجب


فعاليات تربوية في أمانة العاصمة بجمعة رجب وتعزيز الهوية الإيمانية


اختتام فعاليات جمعة رجب بمديرية بني الحارث


   كاريكاتير
نتنياهو وخطاب الانتصار
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف   ذكرى يوم الولاية 1446 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 05-محرم-1446
[06 محرم 1447هـ الموافق 01 يوليو 2025]
موجز سبأ 03-محرم-1446
[03 محرم 1447هـ الموافق 28 يونيو 2025]
موجز سبأ 02-محرم-1446
[02 محرم 1447هـ الموافق 27 يونيو 2025]
موجز سبأ 01-محرم-1446
[01 محرم 1447هـ الموافق 26 يونيو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 يوليو
[06 محرم 1447هـ الموافق 01 يوليو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 يونيو
[05 محرم 1447هـ الموافق 30 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 يونيو
[04 محرم 1447هـ الموافق 29 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 28 يونيو
[03 محرم 1447هـ الموافق 28 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 يونيو
[02 محرم 1447هـ الموافق 27 يونيو 2025]
هئية الزكاةيمن نت