ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "دور الإعلام في نقل الحقيقة ومواجهة الدعاية الصهيونية" مؤكدة على أنَّ "جرائم العدو لن تفلح في تكميم الأفواه وتغييب الرواية الفلسطينية".
اعلن المدير الفني الإسباني لفريق مانشستر سيتي بيب غوارديولا عزمه التوقف عن التدريب عندما يرحل عن مانشستر سيتي، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان ذلك يعني إجازة طويلة أم شيئا أكثر ديمومة.
ورشة حول برنامج تعزيز الهوية الإيمانية في مدارس أمانة العاصمة
صنعاء - سبأ:
نظم مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة، ورشة تدريبية لفرق تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج تعزيز الهوية الإيمانية في مدارس مديريات الأمانة تحت شعار "الإيمان يمان".
هدفت الورشة لتقييم مستوى تنفيذ المرحلة الثانية وأداء فرق العمل، واستعراض الخطة التنفيذية للمرحلة الثالثة والتي تستمر 45 يوماً وتتضمن عقد ورش على مستوى كل مديرية تستهدف 56 فريقاً يضم 170 متدرباً لتدشين النزول إلى 645 مدرسة.
وفي الورشة أوضح مدير مكتب التربية والتعليم عبدالقادر المهدي، أن المرحلة الثالثة من البرنامج تستهدف أكثر من 140 ألف طالب لترسيخ مفهوم وقيم الهوية الإيمانية في نفوسهم وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة التي يشنها العدوان لاستهداف النسيج الاجتماعي بعد أن فشل في عدوانه العسكري.
وأكد أن البرنامج يأتي في اطار الاهتمام بتنشئة جيل إيماني واع محصن من الاستهداف القيمي والأخلاقي والممنهج من قبل العدوان، وتوسعة رقعة المدارس المستهدفة بحسب خطة التنفيذ.
وأشاد المهدي، بجهود القائمين على البرنامج وما لمسه من أثر ايجابي لتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط الطلبة والكادر التعليمي.. معتبراً البرنامج إنقاذاً للهوية الإيمانية ومواجهة الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة التي استهدفت الأبناء والمدارس.
فيما استعرض نائب مدير الأنشطة المدرسية عبدالله المداني، أهم مخرجات مشروع تعزيز الهوية الإيمانية والنجاح الذي حققه في المرحلة الثانية، والهادف إلى تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة والعادات الدخيلة على المجتمع اليمني، وكذا آلية العمل خلال المرحلة الثالثة.. مبيناً أن عدد المستهدفين في المرحلة الثانية 72 ألف طالب بمدارس البنين بالأمانة.
وجرى خلال الورشة بحضور عدد من مديري المناطق التعليمية ونوابهم والمشاركين، مناقشة وتقييم ما تم تنفيذه وكيفية تلافي جوانب القصور في المراحل السابقة، وتعزيز الجوانب الإيجابية بما يعود بالنفع على الطلاب بمدارس الأمانة وتأثيره ايجاباً على المجتمع وهويته الإيمانية .
