ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "دور الإعلام في نقل الحقيقة ومواجهة الدعاية الصهيونية" مؤكدة على أنَّ "جرائم العدو لن تفلح في تكميم الأفواه وتغييب الرواية الفلسطينية".
اعلن المدير الفني الإسباني لفريق مانشستر سيتي بيب غوارديولا عزمه التوقف عن التدريب عندما يرحل عن مانشستر سيتي، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان ذلك يعني إجازة طويلة أم شيئا أكثر ديمومة.
نظمت قيادة مديرية معين بأمانة العاصمة، اليوم لقاء اجتماعيا موسعا لأبناء المديرية احتفاء بجمعة رجب وتدشينا لفعاليات تأصيل الهوية الإيمانية تحت شعار "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وخلال اللقاء أشار وكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين، إلى أهمية إحياء ذكرى دخول اليمنيين الإسلام في أول جمعة من شهر رجب، من باب شكر نعمة الهداية التي أمتن الله بها على أبناء اليمن.
وأكد على الاحتفاء بهذه المناسبة لتعزيز الهوية الإيمانية اليمنية التي يجب الفخر والاعتزاز بها بين الأمم والشعوب.. حاثاً على التمسك بالهوية والقيم والمبادئ الإيمانية التي يحاول الأعداء استهدافها واستبدالها بهويات لا تنسجم مع الدين والأخلاق الإسلامية.
وعبر أبناء مديرية معين، عن استهجانهم واستنكارهم بأشد العبارات جريمة إحراق نسخ من المصحف الشريف من قبل متطرفين في السويد وهولندا، والتي تمثل حرباً صريحة على الإسلام والمسلمين ومقدساتهم بتخطيط وتنفيذ اللوبي الصهيوني وأدواته.
واعتبروا هذه الممارسات والأعمال المشينة والمعادية للاسلام والمقدسات والرموز الدينية، تعبر عن مدى الحقد والإجرام والانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي وصلت إليه حكومات الغرب.
ودعا المشاركون في اللقاء، شعوب ودول العالم الإسلامي، إلى مقاطعة بضائع الدول الغربية التي تسيء لرموز ومقدسات الدين الإسلامي الحنيف واغلاق سفاراتها وقطع العلاقات معها، والتحرك الجاد لردع كل من يتمادى على المقدسات والكف عن هذه الاستفزازات والإساءة للإسلام.
تخلل اللقاء الذي حضره مدير المديرية عبدالملك الرضي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشايخ وحشد غفير من أبناء معين، عرض مقتطفات من كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن الهوية الإيمانية وذكرى جمعة رجب.
