حذرت الفصائل الفلسطينية في غزة من التداعيات الكارثية والإنسانية وانفجار يهدد الأمن القومي في المنطقة، إذا ما أقدم جيش العدو الصهيوني على اجتياح مدينة رفح
اقترب نادي باريس سان جيرمان من التتويج بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم هذا الموسم، بالفوز على مضيفه لوريان 4-1 الليلة الماضية في مباراة مؤجلة من الجولة الـ29.
الهيئة العامة للأراضي والمساحة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
صنعاء - سبأ:
أحيت الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني اليوم بصنعاء، الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء.
وفي الفعالية نقل وكيل الهيئة علي جسار، تحايا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
ولفت إلى أن الشهداء توجهوا إلى جبهات الشرف والبطولة لكي ينعم الشعب اليمني بالأمن والأمان والتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية.
ونوه جسار، بصمود وثبات أسر الشهداء التي تستحق كل الشكر وفاء وعرفانا بتضحيات ذويها في مواجهة قوى العدوان.. لافتا إلى المكانة العظيمة التي يحتلها الشهداء عند الله سبحانه وتعالى.
من جانبه عبر عبد الصمد المرتضى، في كلمة أسر الشهداء، عن الفخر والاعتزاز بالشرف الرفيع الذي ناله الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن.
ولفت إلى أنه لابد من التضحية من أجل المبادئ والقيم العظيمة التي حملها الشهداء والتحرك بوعي وبصيرة.. معبرا عن الشكر لكل من ساهم في إقامة هذه الفعالية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد.
فيما أشار الناشط الثقافي قاسم الوجيه، إلى أن الشهداء تحركوا إلى الجبهات انطلاقا من الشعور بالمسؤولية والواجب المقدس في الدفاع عن الوطن.
وتطرق إلى المنزلة العظيمة التي منحها الله للشهداء الذين جادوا بأرواحهم في سبيل نصرة الحق ومواجهة الباطل.. مؤكدا على أهمية التذكير ببطولات الشهداء والوفاء لتضحياتهم من خلال الارتقاء بمستوى الأداء والتغلب على التحديات التي فرضها العدوان.
وفي ختام الفعالية التي تخللتها قصيدتان للشاعرين راجح عامر وتوفيق الفائق، وفقرات معبرة عن عظمة الشهداء وما قدموه من تضحيات، قام وكيل الهيئة ووكلاء القطاعات بتكريم أسر الشهداء.
إلى ذلك قام وكيل الهيئة العامة للأراضي علي جسار ووكلاء القطاعات بالهيئة بزيارة ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
كما قاموا بزيارة معارض صور الشهداء في ميدان السعبين، مشيدين بما سطروه من بطولات في ميادين الشرف.. مؤكدين المضي على دربهم حتى تحقيق النصر.
