بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة "بيزك" الصهيونية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
واستعرضت كلمات الفعاليتين، بحضور قيادات تنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، مواقف ومآثر الشهداء التي جسّدت معاني الشجاعة والتضحية في سبيل الله والدفاع عن الوطن واستقلاله .. مؤكدة أن الشهداء هم من كسروا حاجز الخوف، الذي كانت تعيشه الشعوب من الطواغيت والمستكبرين.
وأكدت الكلمات أن المنحة الإلهية للشهيد، الذي ضحى بحياته الدنيوية ومنحه الله الحياة الأبدية، تعد أكبر عطاء جعله يبذل نفسه في سبيل الله ومواجهة الأعداء.
ونوّهت بأنه لولا تضحيات الشهداء لما تحققت الانتصارات ولما عاش اليمنييون في عزة وكرامة.. مشيرة الى أهمية إلى استلهام الدروس من حياة الشهداء، والمُضي على دربهم في العطاء والتضحية لمواجهة العدوان.
ودعت الكلمات إلى الاهتمام بأسر وذوي الشهداء ورعايتهم، وتلمس احتياجاتهم كأقل واجب.