أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الثلاثين من نوفمبر يوم مجيد يعبر عن فصل من فصولِ الجهادِ والنضال، ويختزلُ في مضامينهِ مرحلةً من مراحلِ الصراعِ المستمرِ بينَ الحقِ والباطل، وبين الظلامِ والنور، والخيرِ والشر.
انتزع 30 أسيراً فلسطينياً إضافياً حريّتهم، وذلك ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة وكيان العدو الصهيوني، والتي تمّ التوصّل إليها بوساطةٍ قطرية مصرية.
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، أن خسائر الحرب على غزة أجبرت البنوك والمؤسسات الصهيونية على البحث عن مصادر سيولة، في وقت تتراجع فيه أسعار الأصول الصهيونية في الأسواق الدولية.
وفي الفعالية، التي حضرها، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العقيد نايف الواري ومدير فرع مكتب المفتش العام بالمحافظة العميد علي الحمزي، شدد مدير عام شرطة المحافظة العميد عبد الله الخضير، على أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد في أوساط المجتمع وإحياء ذكرى الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وحرية واستقلال اليمن.
وأشار العميد خضير، إلى مكانة وعظمة تضحيات الشهداء، وضرورة استغلال هذه الذكرى لتعزيز روح البذل والعطاء في مواجهة العدوان.
فيما أكد نائب رئيس هيئة رفع المظالم بالمحافظة أبو طه الغماري، أنّ دماء الشهداء أثمرت نصراً وغيرت واقع الأمة، مُعتبراً الشهادة أعظم الكرامات وأفضل المِنح الإلهية.
من جانبه، أعتبر مدير التوجيه المعنوي بشرطة المحافظة، المقدم طه الهادي، أن إقامة فعالية ذكرى الشهيد، محطة للتذكير بالمواقف الخالدة التي صدرها الشهداء.
وأشار إلى ضرورة التأسي بالشهداء والسير على دربهم، والتحلّي بالقيم والمبادئ التي جسدها الشهداء.
فيما تطرق مسؤول التثقيف والبناء في التوجيه المعنوي، المقدم عبد الله المنتصر، الى مفهوم ثقافة الجهاد والاستشهاد وأثرها الكبير ونتائجها في اعلاء كلمة الحق وراية التوحيد وتحرير الأوطان.
تخلل الفعالية، التي حضرها مساعد مدير عام شرطة المحافظة، قائد فرع قوات الأمن المركزي، العقيد حسين النمري، ومدير عام البحث الجنائي بالمحافظة، العقيد عوض الطبيب، وعدد من المسؤولين وضباط وصف وجنود الأجهزة والوحدات الأمنية، عدد من الكلمات وقصيدة شعرية ألقاها الشاعر محمد الحارثي، عبرت جميعها عن عظمة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ودفاعاً عن عزة وكرامة الشعب اليمني.