في ظل الهجمة الشرسة التي تتبناها دول الغرب واللوبي الصهيوني ضد الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم والرسول محمد "صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آل بيته أجمعين" والمقدسات الإسلامية كافة.. لا يختلف اثنان على وجوب مقاطعة منتجات هذه الدول والسلع التابعة لها، بل وعدم الترويج لها لا من قريب ولا من بعيد، فسلاح مقاطعة الكفار في هذه الحالة هو السلاح الأمثل.
احتجاجات في 12 مدينة بريطانية تنديدا بالعدوان المُستمر على اليمن
لندن- سبأ:
كشفت صحيفة "مورنينغ ستار" البريطانية، أن نشطاء مناهضون لتجارة الأسلحة ينظمون احتجاجا على تواطؤ الحكومة البريطانية في العدوان المستمر على اليمن حيث تقوم بريطانيا بتأجيج وتغذية الحرب من خلال صفقات الأسلحة إلى تحالف العدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن.
وذكرت الصحيفة الليلة الماضية، أنه من المقرر أن تجري الاحتجاجات في أكثر من 12 بلدة ومدينة في جميع أنحاء البلاد لمطالبة الحكومة البريطانية بإنهاء تواطؤها في الحرب على اليمن.
وأوضحت أن الأشخاص الذين ينضمون إلى يوم العمل الوطني السبت، الذي نظمته الحملة ضد تجارة الأسلحة "كات"، يأملون في زيادة الوعي بشركات الأسلحة في مناطقهم المحلية التي تغذي الحرب على اليمن.
وقالت "أمبر روز ديوي" من منظمة كات: إن الناس يخرجون إلى الشوارع لتسليط الضوء على ما هو غالبا ما يكون غير معلن وغير معروف، وأن تلك الحرب تبدأ على عتبة بابنا.
وأضافت: إن شركات الأسلحة التي تغذي الحرب على اليمن موجودة في مجتمعاتنا المحلية، وأن حكومة المملكة المتحدة تحقق المليارات من مبيعات الأسلحة على الرغم من التكلفة البشرية المدمرة في اليمن.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة البريطانية باعت بما لا يقل عن 23 مليار جنيه إسترليني من الأسلحة للسعودية منذ أن شنت الدولة الخليجية حملتها الجوية المدمرة على جارتها اليمن قبل ثمان سنوات.
واختتمت الصحيفة البريطانية بالقول: إن الصراع أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.