أديس أبابا-سبأ:
يعقد الزعماء الأفارقة قمة الاتحاد الأفريقي في مطلع هذا الأسبوع في محاولة لتنسيق مواقف للتصدي لجائحة كوفيد-19، وتغير المناخ وسلسلة من عمليات استيلاء العسكريين على السلطة من السودان إلى منطقة الساحل.
وأنشيء الاتحاد قبل 20 عاما لتعزيز التعاون الدولي وتنسيق سياسات الدول الأعضاء. ويواجه الاتحاد صعوبة في التصدي لستة انقلابات أو محاولات انقلاب في أفريقيا على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية ويحتل الاستيلاء على السلطة مكانا بارزا في أجندة القمة.
ومن المقرر أن يحضر رؤساء نيجيريا والسنغال رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد وكينيا على الرغم من أن من بين الغائبين شخصيات رئيسية مثل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس أوغندا يويري موسيفيني.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، في بيان يوم الثلاثاء، إن "السلام والأمن مهددان بشكل خطير في العديد من مناطقنا وداخل بعض الدول الأعضاء".
وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية بوركينا فاسو يوم الاثنين، عقب انقلاب وقع هناك في 24 يناير.