رام الله ـ سبأ :
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة في كافة أنحاء فلسطين، حيث وصل عدد المعتقلين منذ بداية تصاعد المواجهة إلى أكثر من 1800 مواطن من بينهم أطفال ونساء، وجرحى، ومرضى.
وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الأربعاء، إن نسبة الاعتقالات الحالية تشكل النسبة الأعلى منذ عام 2015، من حيث أعداد المعتقلين والفترة الزمنية التي جرت فيها.
ووفقا للمتابعة، فإن أكثر من 900 مواطن فلسطيني، اعتقلوا من أراضي عام 1948، وذلك منذ التاسع من مايو الجاري، فيما وصلت حالات الاعتقال في الضفة والقدس منذ بداية أبريل الماضي، أكثر من 900 حالة اعتقال، نفذت خلالها قوات الاحتلال كافة أشكال الاعتداءات، بحق المعتقلين، ولا يزال عدد منهم محتجزا في المستشفيات التابعة للاحتلال وهم رهن الاعتقال.
وأوضح النادي أنه بالإضافة إلى جملة المعطيات التي تتعلق بعمليات الاعتقال المستمرة، فإن جزءا من سياسات التصعيد تحويل المعتقلين إلى الاعتقال الإداري، حيث تتعمد سلطات الاحتلال ذلك لتقويض أي حالة مواجهة في الساحة الفلسطينية.
يُشار إلى أن المعتقلين يواجهون إضافة إلى جملة الانتهاكات السابقة جولة جديدة أمام محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها، حيث تشكل ذراعا أساسيا في ترسيخ جرائم الاحتلال وانتهاكاته.