طهران- سبأ:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن التصريحات التدخلية التي أدلت بها ما تسمى بالجامعة العربية أو مجلس تعاون الخليج الفارسي بشأن الاتفاق النووي تهدف الى نسف عملية المحادثات الفنية في فيينا.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن زادة ردا على تلك التصريحات وتذكيراً بالدور الهدام لبعض الدول، قوله: إن هذه التصريحات غير المسؤولة جاءت استمرارا لتصريحاتهم المعادية لإيران والتي ليس الهدف منها المشاركة بل لنسف عملية المحادثات الفنية في فيينا.
وأضاف: على "الأمينين العامين لهاتين المؤسستين أن يعلما أن إيران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن جميع الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية تخضع لإشراف برامج ضمانات المنظمة، ومن الواضح أن تطوير هذا البرنامج سيستمر وفقا للحقوق المشروعة لإيران وعلى أساس المصالح الوطنية وبما يلبي الاحتياجات السلمية."
وتابع: "من الأفضل لهذه المجاميع التجنب عن التجاهل إزاء الحقائق القائمة وأن تركز قلقها صوب الأطراف التي تنتهك هذا الاتفاق والقرار 2231 ".
ونصح المتحدث الإيراني هاتين المؤسستين، أنه بدلا من مواكبة الكيان الصهيوني في استمرار إلصاق التهم بإيران، عليهما أن يركزا اهتمامهما بالأنشطة النووية العسكرية غير المشروعة للكيان الصهيوني وأن يأخذا بنظر الاعتبار مخاطر المئات من الرؤوس النووية لهذا الكيان وعدم انضمامه الى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية والذي يعد أكبر تهديد للسلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
