الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: السبت، 11 شوال 1445هـ الموافق 20 أبريل 2024 الساعة 02:07:13 م
كلمة مرتقبة لقائد الثورة الساعة الرابعة مساءً كلمة مرتقبة لقائد الثورة الساعة الرابعة مساءً
تبث القنوات الوطنية، الساعة الرابعة مساء اليوم، كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خلال تدشين الدورات الصيفية.
اليوم الـ197 من العدوان على غزة: عشرات الشهداء والجرحى وتدمير ما تبقى من البنية التحتية اليوم الـ197 من العدوان على غزة: عشرات الشهداء والجرحى وتدمير ما تبقى من البنية التحتية
واصلت قوات العدو الصهيوني ،اليوم السبت، الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة لليوم الـ ١٩٧ من العدوان ما أدى الى استشهاد وإصابة العشرات وتدمير ما تبقى من البنية التحتية.
ارتفاع أسعار الذهب للأسبوع الخامس على التوالي بفضل توترات الشرق الأوسط ارتفاع أسعار الذهب للأسبوع الخامس على التوالي بفضل توترات الشرق الأوسط
سجلت أسعار الذهب عند التسوية، ارتفاعاً للأسبوع الخامس على التوالي، حيث أدت المخاوف من المزيد من الانتقام المتبادل بين إيران وكيان العدو الصهيوني إلى تحفيز الطلب على الملاذ الآمن.
الاتحاد الألماني لكرة القدم يجدد عقد المدرب ناغلسمان حتى مونديال 2026 الاتحاد الألماني لكرة القدم يجدد عقد المدرب ناغلسمان حتى مونديال 2026
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة، عن تجديد عقد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يوليان ناغلسمان على رأس الجهاز الفني لـ"دي مانشافت" حتى مونديال 2026م.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ينعي الكاتب والأديب محمد المساح
اخر الاخبار كلمة مرتقبة لقائد الثورة الساعة الرابعة مساءً
اخر الاخبار كتيبة جنين تستهدف معسكر سالم الصهيوني ردا على اغتيال القائد محمد جابر
اخر الاخبار رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة الطاقة
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
المشهد التونسي والمسار الصعب
المشهد التونسي والمسار الصعب

المشهد التونسي والمسار الصعب

صنعاء - سبأ : مركز البحوث والمعلومات : خالد الحداء

 

أسابيع طويلة والأزمة التونسية مازالت تراوح مكانها بعد أن فشلت كل الجهود في إيجاد الحلول العملية القادرة على إخراج البلد من مسار طويل من العثرات، والمتابع للشأن التونسي خلال الأشهر القليلة الماضية يتكشف له أن الصراع القائم ما بين الفرقاء لم يختلف كثيراً عن ما كان عليه الوضع ما قبل الانتخابات "الرئاسية والبرلمانية" الأخيرة.

وعلى الرغم من مسار الأزمة الحالية والمتمثلة في رفض الرئيس قيس سعيد أداء عدد من الوزراء للقسم "نتيجة وجود شبهات فساد" بعد أن صدق عليهم مجلس النواب ضمن تعديل شمل 11 وزير الذي أجرته حكومة هشام المشيشي في بداية يناير الماضي، إلا أن الواقع يشير إلى أن الأزمة اعمق من ذلك بكثير.

والمتابع للمشهد التونسي يلاحظ أن الرئيس قيس سعيد أصبح قطباً ثابتاً في مختلف الصراعات القائمة، سواء ما بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة أو ما بين الرئاسة والبرلمان، هذا الواقع لا يمكن فهمه دون الرجوع قليلاً ولاسيما إلى الانتخابات الرئاسية، فمنذ وصول الرئيس قيس سعيد إلى قصر قرطاج بعد أن استطاع تحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية وحصوله على دعم أكثر من ثلاثي الناخبين وبنسبة 72% من أصوات الناخبين، وبناء على تلك النتائج المبهرة كان من الواضح أن الاكاديمي قيس سعيد على معرفة أن وصوله إلى قصر قرطاج كان بفضل شرعية شعبية لم يسبقه إليها أي رئيس تونسي، وأن ذلك الدعم الكبير من قبل الناخب التونسي كان يهدف إلى توجيه عدة رسائل الأولى: هناك رفض للمنظومة وللعملية السياسية بمجملها التي قامت على التوافق، الثانية: عقاب للطبقة السياسية على فشلها وخذلانها للشعب وعلى إهماله والتعالي عليه وعلى الاستخفاف به، وعدم الوضوح والصدق معه طوال السنوات التي اعقبت الثورة التونسية المباركة 2011.

إضافة إلى أن الرئيس سعيد يدرك جيداً أن ذلك الواقع دفع الشعب التونسي ولا سيما الشباب في البحث عن بديل لكل ذلك فوجده في شخص الاكاديمي قيس سعيد، شخص بعيد (أو الأبعد) عن المنظومة التي حكمت قبل الثورة والمنظومة التي حكمت بعدها، ويمثل بصدقه وبساطته وتواضعه وزهده في المناصب، نقيض السياسيين الذين تصدروا المشهد خلال السنوات الماضية، ويرى العديد من المراقبين، أن الرئيس التونسي يعلم جيداً أن ذلك الدعم الشعبي ارتكز على الحضور الفاعل والحاسم للشباب في تلك الانتخابات وهو ما فُسر على أنه استيقاظ للشباب، وعودة بقوة إلى صناديق الاقتراع، خاصة بعد أن حصلت تعبئة واسعة لصالح سعيد في صفوف الشباب خلال الحملة الانتخابية، رغبته منهم في إعادة المسار الثوري إلى طريقه الصحيح لا سيما وأن الشباب التونسي أصيب بخيبة أمل بعد فشل الحكومات المتعاقبة في تجاوز المشاكل الاقتصادية المستمرة ونسبة البطالة المرتفعة، وبدا واضحا أنها رسالة رفض لمنظومة الحكم ورفض لكل الأحزاب وللأداء السياسي برمته.

وكان التحدي الأبرز للرئيس سعيد منذ البديات الأولى وإلى يومنا هذا يتمحور حول محدودية الصلاحيات الممنوحة للرئيس مقابل صلاحيات أكبر للحكومة، ويُصنف النظام السياسي في تونس بأنه برلماني معدل، إذ يفوض الدستور سلطات واسعة لرئيس الحكومة التي تشكلها الأغلبية الفائزة في البرلمان، مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية، وتشمل تلك الصلاحيات وبحسب الدستور التونسي "تمثيل الدولة وضبط السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي المتعلق بحماية الدولة والتراب الوطني من التهديدات الداخلية والخارجية وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة، حل مجلس نواب الشعب في الحالات التي ينص عليها الدستور، ترأس مجلس الأمن القومي، ترأس القيادة العليا للقوات المسلحة، إعلان الحرب وإبرام السلم بعد موافقة مجلس نواب الشعب وإرسال قوات إلى الخارج بموافقة رئيس مجلس نواب الشعب والحكومة".

وبحسب الدستور التونسي، يتبين أن الصلاحيات الأهم تنحصر في مجالي الدفاع والخارجية، إضافة إلى صلاحيات في تقديم مشاريع قوانين، وكان من الواضح أن الرئيس سعيد سعى إلى تجاوز تلك الصلاحيات المحدودة من خلال استخدام الشرعية الشعبية التي منحت له (حوالي 3 ملايين صوت) أمام البرلمان، في محاولة منه على فرض معادلة ما بين رئيس الجمهورية والبرلمان مرتبطة بالشرعية الانتخابية، وليس بموازين القوى المحددة سابقاً في الدستور.

وكان الاعتقاد، أن الدعم الذي تحصل عليه الرئيس خلال الانتخابات الرئاسية من قبل القوى الحزبية الرئيسية داخل البرلمان من قبل "حركة النهضة والتيار الديمقراطي وائتلاف الكرامة والشخصيات المستقلة" مقابل منافسه نبيل القروي رئيس حزب "قلب تونس" سوف يأسس مستقبلاً لمرحلة تعاون ما بين مؤسسة الرئاسة وتلك القوى، وما بين القوى نفسها، وما ساعد في ذلك الاعتقاد هي خلفية الرئيس المستقلة والتي كانت بمثابة مؤشر إيجابي قد تسمح له بإيجاد توليفه مقبولة ما بين قوى سياسية متباينة فكرياً وأيديولوجياً.، من أجل التعاون القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية تواكب تطلعات الشارع التونسي، ولكن ما حدث خلال الفترة التي اعقبت الانتخابات من صراع ما بين المؤسسة الرئاسية والبرلمان انعكس بصورة واضحة على مجمل الوضع في تونس

 

 

الصراع مع حركة النهضة:

البداية كانت مع الازمة التي رافقت حكومة الحبيب الجملي المدعومة من حركة النهضة، والدور الذي أراد الرئيس القيام به من أجل تجاوز الخلافات التي رافقت تشكيل حكومة الجملي وهو ما لم يلاقى قبولاً لدى النهضة بدجة رئيسية ومن بقية القوى الرئيسية، ومع مرور الوقت وعلى الرغم من رحيل حكومة الجملي كان من الواضح أن الصراع ما بين الرئاسة والبرلمان في تصاعد مستمر، مع رغبة كل طرف منهما في فرض إرادته على الآخر، 

وفي هذا السياق يمكن تفسير الصراع القائم، من كونه إصرار على فرض الخيارات من كل طرف وفق رؤيته ومقارباته، وهو ما تجلي بوضوح في المرحلة السابقة مع إعلان الياس الفخفاخ عن إقصاء حزب "قلب تونس" من المشاورات وهو ما رفضته حركة النهضة كونها المكون الأكبر داخل البرلمان وهو ما يمنحها الحق في فرض خياراتها، دون النظر لموقف الرئيس سعيد، ومع مرور الوقت سعت النهضة إلى سحب الثقة من الحكومة وهو ما رفضه الرئيس معللاً ذلك بأنها خطوة غير دستورية.

وقبيل الحديث عن الأزمة الحالية لا بد من التأكيد أن هناك اختلاف جذري في مقاربة كل طرف للعمل السياسي، حيث ينطلق الرئيس في سياساته من توجه يعتقد بضرورة تطبيق القانون بصرامة دون القبول بالتوافقات وأنصاف الحلول والتي يعتقد الرئيس سعيد بأنها السبب وراء الفشل الذي تعيشه تونس اليوم وفي مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية،  فيما تنطلق النهضة في عملها السياسي من كونها إحدى أهم القوى في المشهد السياسي، وأن الضرورة تفرض عليها الدخول في صفقات ومساومات مع مختلف القوى السياسية من أجل الحفاظ على مصالحها، ولا ضير في تقاسم السلطة بناء على هذه المقاربة.   

وبناء على ما سبق، يمكن فهم أبعاد الأزمة الحالية ما بين الرئيس سعيد ورئيس الوزراء هشام المشيشي  في ما يخص تعيين الوزراء، ولكن المشهد يوحي إن واقع الخلاف أكبر من ذلك الظاهر على السطح، وهو دخول الأحزاب الرئيسية، ولا سيما حركة النهضة على خط الأزمة رغبة منها في تعزيز موقف رئيس الوزراء هشام المشيشي على حساب الرئيس سعيد الذي يوصف بـ "الشعبوي" من قبل معارضيه الذي لا يمكن التعامل معه سياسياً، ومن الصعب التنبؤ بتوجهاته، 

 

ويرى العديد من المراقبين للشأن التونسي، أن ما يقلق معارضي الرئيس قيس سعيد هو تلويحه أكثر من مرة عن رغبته في سحب الثقة عن الحكومة ومن ثم التوجه لانتخابات برلمانية مبكرة كخيار مطروح، في سبيل المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة من خلال قوائم مستقلة، تمنحه في حال انتخابها دعماً في البرلمان من أجل المضي في تحقيق مشروع الديموقراطية المباشرة ،الذي دعى له خلال حملته الانتخابية، والقائم على توزيع السلطة على مجالس جهوية في مختلف مناطق تونس، وينطلق الرئيس سعيد في هذه الفكرة "التي تبدو أقرب للنظام الشعبي الاشتراكي المحكوم من قبل جموع الجماهير" عبر إدارة محلية تكون منطلق السلطات المركزية، ويرتكز المشروع على حكم البلاد بواسطة نظام رئاسي تشاركي مع برلمان يتم تصعيده آلياً بواسطة منظومة الحكم المحلي المباشر دون وساطة حزبية، وينطر لهذا المشروع الثوري على اعتباره تجاوز لدور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وآليات السلطة التقليدية، وسعياً للتغيير الجذري في النظام السياسي المقر حسب دستور 2014.

ختاماً، تونس على صفيح ساخن مع استمرار كل طرف في حشد الداعمين والمؤيدين، وهو ما يعني أن الأزمة خارج السيطرة، وبالتالي مزيد من الاحتقان في المشهد السياسي وفي الشارع التونسي خلال المرحلة القادمة.


  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

الدورات الصيفية بأمانة العاصمة.. استعدادات مبكرة لبناء جيل متسلح بالقرآن


معركة "طوفان الأقصى" جعلت اليمن رقماً صعباً في محيطه الإقليمي والدولي


بيوم الأسير الفلسطيني.. العدو يواصل التعذيب والتنكيل بالأسرى والحصيلة تتضاعف


الزيارات العيدية للجبهات تجسد الاصطفاف الشعبي إلى جانب الجيش للدفاع عن الوطن


ألمانيا تواجه ضغوطا متزايدة لوقف تسليح كيان العدو الصهيوني


الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة


عملية "الوعد الصادق".. أول هجوم إيراني مباشر على كيان العدو الصهيوني


انهيار المنظومة القانونية والأخلاقية الغربية .. ألمانيا أنموذجاً


حجة.. أجواء عيدية فريدة في ظل موروث شعبي غني وعادات وتقاليد أصيلة


دخول اليمن المعركة شكل عامل ضغط كبير على العدو الصهيوني جعله يعيد حساباته


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريفمدونه السلوك الوظيفي  الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد 1445 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 10-شوال-1445
[10 شوال 1445هـ الموافق 19 أبريل 2024]
موجز سبأ 09-شوال-1445
[09 شوال 1445هـ الموافق 18 أبريل 2024]
موجز سبأ 08-شوال-1445
[08 شوال 1445هـ الموافق 17 أبريل 2024]
موجز سبأ 07-شوال-1445
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
جمعة رجبالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
استشهاد مواطن بقصف مدفعي سعودي في منبه بصعدة
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
استشهاد مواطن وإصابة آخر بإنفجار جسم من مخلفات العدوان بمديرية صرواح بمأرب
[22 رمضان 1445هـ الموافق 01 أبريل 2024]
إصابة خمسة مواطنين بغارة لطائرة مسيرة تابعة لمرتزقة العدوان في مقبنة بتعز
[18 رمضان 1445هـ الموافق 28 مارس 2024]
انفجار جسم من مخلفات العدوان يتسبب في بتر رجل شاب بمديرية الدريهمي بالحديدة
[17 رمضان 1445هـ الموافق 27 مارس 2024]
مؤتمر صحفي لوزارتي حقوق الإنسان والخارجية بمرور تسع سنوات من العدوان والحصار
[16 رمضان 1445هـ الموافق 26 مارس 2024]
يمن نتشعار امريكا تقتل الشعب اليمني