طهران – سبأ :
دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى التركيز في فقرات خطة العمل الشاملة المشتركة، قبل مطالبة إيران بوقف إجراءاتها بشأن برنامجها النووي .
وقال الوزير ظريف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "هل قرأ شركاؤنا في مجموعة E3 الفقرة 36 من خطة العمل الشاملة المشتركة ورسائل إيران العديدة على هذا الأساس؟".
وأضاف "بأي منطق يقع على عاتق إيران مسؤولية وقف إجراءاتها العلاجية المتخذة بعد عام كامل من انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (الخاصة بالاتفاق النووي)؟ ماذا فعلت E3 لأداء واجباتها؟".
وقال ظريف ان "مماطلة إدارة جو بايدن بالعودة للاتفاق النووي تعود لظروف داخلية تعيشها أمريكا بعد دونالد ترامب" .. منوها باستعداد بلاده للتفاوض مع أمريكا بإطار "5+1" بعد عودتها للاتفاق.
وأضاف ان "بايدن تسلم من ترامب حطاماً، وأمريكا تواجه أزمة في الشرعية والوحدة الوطنية، وترامب قاد تمرداً على رمز الديمقراطية الأمريكية.. كلما ماطلت إدارة بايدن في حسم الملف النووي أكثر كلما أصابها المزيد من الضرر وتلقت سياستها الخارجية المزيد من الضربات".
وحذر من ان "مماطلة بايدن ستعني أنه لا يريد التخلص من إرث ترامب، ولا أعتقد أن هذا ما يسعى إليه".
