صنعاء - سبأ :
نظم مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بجامعة صنعاء اليوم ندوة بعنوان "صفقة القرن بين التطبيع واستمرار الاستيطان .. الأبعاد والدلالات.
وفي الندوة أشار مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب إلى أن جامعة صنعاء بدأت بتحريك المياه الراكدة في قضايا الأمة العربية والإسلامية وأساسها القضية الفلسطينية.
وقال" إن اليمن لكل اليمنيين شريطة عدم القبول بمن استقوى بالخارج وشارك في سفك دماء أبناء اليمن وتدمير مقدراته".
وتطرق إلى المبادرات التي تم تقديمها لتحقيق السلام .. وأضاف" إن اليمني سيبدأ مع العام 2021م حياة عنوانها تأسيس دولة النظام والقانون وسيتم الدفع بكوادر من الجامعات والمؤسسات للتنافس في خدمة المجتمع والوطن".
فيما أشار مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز البحثية الدكتور زيد علي الوريثالى إلى ارتباط الأنظمة العميلة بعلاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني وليس غريباً عليها أن تظهر اليوم وتجاهر بخيانتها وتطبيعها مع العدو الغاصب.
بدوره أوضح مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالجامعة الدكتور حسين مطهر أن موضوع الندوة نابع من الإيمان بأهمية القضية ودورها المؤثر في تحقيق السلام في المنطقة العربية.
ولفت إلى أن الصراع ضد الكيان الصهيوني والاحتلال، صراع من أجل تحرير الأمة ووحدتها وقضيتها وانتقالها إلى طور المبادرة الحضارية والفعل التاريخي المؤثر.
بدوره تطرق ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شماله إلى ممارسات الصهاينة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة العربية والإسلامية.
ولفت إلى تعمد قطعان المستوطنين بشكل يومي تدنيس المسجد الأقصى المبارك ومحاولة هدمه وطمس معالمه .. مبيناً أن الشعب الفلسطيني لن يفرط بمقدساته وأرضه وسيظل يقدم التضحيات في أرض الرباط حتى تحرير القدس وكل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقدّمت في الندوة بحضور نخبة من الأكاديميين والمفكرين أربع أوراق عمل الأولى بعنوان "مسار القضية الفلسطينية بين مؤتمر بازل وصفقة القرن- المؤامرات- الانتكاسات، قدّمها الدكتور أحمد حسن الريدي، فيما تناولت الثانية التي قدمها الدكتور علي مطهر العثربي "دولة فلسطين العربية وصفقة القرن".
وتناولت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الدكتور مهيوب حسن ردمان بعنوان "القدس في مضامين صفقة القرن" مضامين وتحليل"، وجاءت ورقة العمل الرابعة بعنوان "الخيارات المتاحة أمام الأنظمة العربية للتطبيع بين التأييد والمقاومة" للدكتور عادل عبدالحميد غنيمة.
