صنعاء - سبأ :
أكد وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، أن الحفاظ على الحوض المائي في اليمن، يعتبر من الأولويات القومية التي تستوجب تضافر جهود الجميع للحفاظ عليه.
وأشار المهندس الوزير خلال زيارته اليوم لوادي الإجبار بسنحان بمحافظة صنعاء للاطلاع على المواقع المحددة لتنفيذ منشآت مائية تشمل كرفان وحواجز تهدئة لجريان المياه، إلى أن الوزارة ممثلة بالهيئة العامة للموارد المائية تعمل بكامل قدراتها وإمكانياتها للحفاظ على الحوض المائي بصنعاء.
وتفقد المهندس الوزير ومعه رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس هادي علي قريعه، المواقع على امتداد وادي الأجبار التي تم تحديدها، بناء على دراسة ميدانية نفذتها هيئة الموارد المائية والتي ستسهم بشكل كبير في تغذية الحوض المائي لصنعاء.
وهدفت الدراسة إلى تحديد مواقع إقامة منشآت حصاد تشمل كرفان وحواجز تهدئة تسهم في حصاد مياه الأمطار والسيول لتغذية المياه الجوفية وكذا استخدامها للري للتخفيف من الضغط المتزايد على المياه الجوفية، والحد من حدوث فيضانات.
ولفت وزير المياه إلى أن الشروع في تنفيذ منشآت حصاد مياه الأمطار يعد من الخيارات الاستراتيجية المتبعة لمواجهة مشكلة استنزاف المياه الجوفية .
وأكد أن الدراسة تتيح لهيئة الموارد المائية القدرة على تسخير واستثمار كميات الأمطار المتدفقة من وادي الأجبار لتغذية الحوض المائي بدلا من الهدر الكبير للسيول المتدفقة من الوادي وما ينجم عنها من أضرار .
فيما استعرض هادي قريعة، مراحل إعداد الدراسة التقييمية لوادي الأجبار التي شارك في إنجازها كوادر فنية وهندسية تابعة للهيئة.. مشيرا إلى أن الدراسة اتبعت منهجية علمية تمثلت في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية لتقييم مواقع منشآت حصاد المياه.
كما التقى وزير المياه والبيئة، بأبناء القرى في المواقع التي تم زيارتها بسنحان وناقش معهم أهمية الشراكة المجتمعية إلى جانب الجهد الرسمي لتنفيذ هذا المشروع الذي سيعود بالفائدة على أبناء هذه القرى بدرجة أساسية.. مؤكدين الاستعداد للمشاركة المجتمعية مع وزارة المياه والبيئة وتخصيص المساحات المطلوبة لتنفيذ الكرفان وحواجز التهدئة.
رافقه وكيل الهيئة العامة للموارد المائية المهندس عبدالكريم السفياني ومدير عام الموارد المائية بصنعاء المهندس احمد الشامي ومدير عام مشاريع مياه الريف بصنعاء المهندس راجح المنتصر.
