الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الإثنين، 27 ذو الحجة 1446هـ الموافق 23 يونيو 2025 الساعة 03:13:42 ص
رئيس مجلس الوزراء يدّشن الأعمال التحضيرية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم رئيس مجلس الوزراء يدّشن الأعمال التحضيرية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
دشن رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم الأعمال التحضيرية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، التي تنظمها الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم.
الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لعدوان صهيوني في عدد من المحافظات الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لعدوان صهيوني في عدد من المحافظات
تصدت الدفاعات الجوية الإيرانية، في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، لعدوان شنته طائرات صهيونية على عدد من المحافظات.
العراق: لا صحة لتوقف صادراتنا النفطية في البصرة بسبب التوتر في الشرق الأوسط العراق: لا صحة لتوقف صادراتنا النفطية في البصرة بسبب التوتر في الشرق الأوسط
نفت شركة نفط البصرة العراقية، مساء امس السبت، توقف تصدير النفط بسبب التوتر في الشرق الأوسط.
الاتحاد الرياضي للشركات يقر برنامج أنشطته للفترة القادمة الاتحاد الرياضي للشركات يقر برنامج أنشطته للفترة القادمة
أقر الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برنامج أنشطته للفترة القادمة من العام الجاري ٢٠٢٥م.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لعدوان صهيوني في عدد من المحافظات
اخر الاخبار مندوب إيران بمجلس الأمن: نحتفظ بحقّنا المشروع في الدفاع ضد العدوان السافر
اخر الاخبار الصحة الإيرانية: لم يُسجل أي تلوث إشعاعي في محيط المنشآت النووية
اخر الاخبار إسقاط مسيّرة من طراز "هرمس 900” صهيونية في محافظة مركزي وسط إيران
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
الجامع الكبير بصنعاء... روحانية غامرة وميقات معلوم
الجامع الكبير بصنعاء... روحانية غامرة وميقات معلوم

الجامع الكبير بصنعاء... روحانية غامرة وميقات معلوم

صنعاء – سبأ : مروان السياغي

عندما تسمع صوت مؤذن الجامع الكبير بصنعاء القديمة ، تذهب روحك إليه قبل جسمك ، الصوت الآتي من هناك يحمل قدسية المكان وظلال الروحانية الغامرة لكل شيء في محيط هذا الصرح الديني العظيم ، تتوق النفس لزيارته او أنك ستزوره حتما عند ذهابك إلى مدينة الروح صنعاء، تصلي فيه وتقرأ القرآن ، وتطلع على معالمه الأثرية وزخارف العمارة الإسلامية الرائعة ومكتبته التي تحتوي على أقدم المخطوطات والمصاحف.

جامع بأمر نبوي مباشر:

يقول العلامة محمد المروني : "بني الجامع الكبير بصنعاء بأمر مباشر من رسولنا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم ، وذلك عندما أرسل وبر بن يحنس الانصاري إلى صنعاء في العام السادس الهجري وقال له: “ادعهم إلى الإيمانِ، فإن أطاعوا لكَ بِهِ، فاشرع الصلاةَ، فإذا أطاعوا لك بِها فمر ببناء المسجد لهم في بستان باذان ، من الصخرة (الململمة) التي في أصل غمدان، واستقْبِل بها الجبل الذي يُقالُ له (ضين)”.

ويضيف : بناء المسجد كان إعجاز نبوي ؛ فقبلته تساوي الكعبة المشرفة تماما، ونلاحظ اليوم الكثير من الباحثين والزائرين يقومون باستخدام " قوقل إرث" للتأكد من تساوي الكعبة وقبلة الجامع الكبير.. لكنني أقول لهم : نحن من يوم سيدنا النبي صلى الله عليه وأله وسلم مؤمنين أقوى الإيمان بأن الكعبة وقبلة الجامع في خط واحد، والله سبحانه وتعالى قد أوحى للرسول صلى الله عليه وأله وسلم ببناء المسجد وتحديد القبلة ؛ فهي معجزة من معجزاته صلوات ربي عليه وسلم.

ويشير المروني إلى أن المكان الذي بني عليه الجامع كان مكان مقدس صلى عليه أبناء وأحفاد الانبياء والرسل والدليل على ذلك قبر أحد ابناء نبي الله هود عليه السلام والمسمى بقبر " ابن حنظلة بن صفوان بن هود" الكائن في الجهة الغربية للجامع الكبير.

وجاء في كتاب تاريخ المساجد الشهيرة لمؤلفه عبدالله سالم نجيب أن مسجد صنعاء (الجامع الكبير) هو من أقدم المساجد في الإسلام فقد بني في حياة النبي صلى الله عليه وأله وسلم وبأمره، ويؤكد العلامة المروني أن الجامع الكبير بصنعاء كان أول مسجد بني في اليمن، وثالث مسجد بني في الإسلام بأمر من الرسول الكريم صلى الله عليه وأله وسلم.

المسمورة والمنقورة:

يذكر المروني أن "المسمورة والمنقورة "هي الحدود الأساسية للبناء الأصلي للجامع والتي حدد النبي صلى الله عليه وأله وسلم أعمدتها كإطارات خارجية تحتوي هيئة المسجد , بحيث تكون قبلة الجامع في الوسط، مردفاً القول : هذا الاختيار للمكان وكذلك أمر البناء من النبي صلى الله عليه وأله وسلم جاء من حب النبي وتكريمه لأهل اليمن ".

وتحتل المسمورة والمنقورة مكانة مقدسة عند اليمنيين ؛ فيكثرون الصلاة وقراءة القرآن في حدودهما، والأعجب من ذلك أنهم يؤكدون أيمانهم المغلظة في معاملاتهم الحياتية في ما بينهما وذلك لقدسية وعظمة مكانهما في قلوب اليمنيين.

توسعات الجامع الكبير:

تشير الكتابات والدراسات والأبحاث التاريخية التي تناولت بناء وتصميم الجامع الكبير بصنعاء إلى انه كان مربع الشكل طول ضلعه (12) متراً، له باب واحد من الناحية الجنوبية وبه (12) عموداً أشهرها المنقورة وهو العمود السادس من ناحية الجوار الشرقي الحالي، والمسمورة، وهو العمود التاسع من ناحية الجوار الشرقي - أيضاً - ومقسم من الداخل إلى ثلاثة أروقة، وكان يوجد بالرواق الشمالي المحراب الأصلي، وتعرض الجامع خلال العصور الإسلامية المتتابعة إلى تجديدات وتوسيعات عديدة.

وكان من أوائل هذه التوسيعات قام بها الخليفة الوليد بن عبد الملك (86 - 96هـ) - (705 - 715م) في ولاية أيوب بن يحيى الثقفي، شمل التوسع في الاتجاه الشمالي من ناحية القبلة الأولى إلى موضع القبلة الحالية، وفي فترة أول والي لبني العباس في صنعاء الأمير عمر بن عبد المجيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، نقلت أحجار أبواب الجامع من قصر غمدان ومنها المدخل الذي يقع على يمين المحراب وبه صفائح من الفولاذ متقنة الصنع من ضمنها لوحان مكتوبان بخط المسند.. وفي عام 186هـ  أجري توسيع على يد الأمير علي بن الربيع بأمر من الخليفة المهدي العباسي، وفقاً للوحة المكتوبة في صحن المسجد.

وفي عام 265هـ أجري على يد الأمير محمد بن يعفر الحميري توسيع كان من ضمنه السقوف الخشبية المصنوعة من خشب الساج، خاصة في عمارة الرواق الشرقي والذي يتكون من مصندقات خشبية غاية في الدقة والإبداع، إلاَّ أن بعض المؤرخين اليمنيين ينسبون عمارة الرواق الشرقي في الجامع إلى الملكة أروى بنت أحمد الصليحي في عام 525هـ .

وفي عام 1012هـ قام الوالي العثماني سنان باشا ببناء الصرح المعروف اليوم بالشماسي برصفه بالحجار.. كما بنى قبة الزيت  الكائنة في الفناء، وهنا يوضح العلامة محمد المروني في حديثه مع " سبأ نت" أن اليمنيين رفضوا الصلاة في الجامع بعد تحسينات وتوسعات سنان باشا، ولم يعودوا للصلاة إلا بعد أن أقسم لهم سنان باشا أن البناء والتجديد وتسوية "الصوح " من ماله الخاص.

وفي عام 1355هـ - 1936م بنى الإمام يحيى بن محمد بن حميد الدين المكتبة التي تقع جنوب شرق الجامع ، وكذلك السقف الأوسط في الجناحين.. كما حفر البئر الغربية للجامع وأصلح سواقيها إلى المطاهير، وقد وسعت المكتبة للجهة الجنوبية الغربية للجامع في عهد الإمام أحمد بن يحيى بن حميد الدين في عام 1374هـ للجهة الجنوبية الغربية لجامع .

وتذكر الدراسات والمراجع التي وثقت للجامع الكبير بأن أبعاده الحالية ينطبق تقريباً على شكل الجامع الذي أمر بإنشائه الوليد بن عبد الملك.. فالجامع مستطيل الشكل، تبلغ مساحته حوالي (65) بنيت جدرانه الخارجية بحجر الحبش الأسود والشرفات العليا بالطابوق والجص، ويحتوي على (12) باباً ثلاثة في جدار القبلة منها باب يعود تاريخه إلى فترة التاريخ القديم، نقل من أبواب قصر غمدان وهو على يمين المحراب، وفي الجدار الجنوبي مدخل واحد يعرف بالباب العدني تتقدمه قبة صغيرة، وفي الجدار الشرقي خمسة مداخل، وفي الجدار الغربي ثلاثة مداخل يتوسط مساحة الجامع فناء مكشوف مساحته حوالي (38 ) متر تتوسطه كتلة معمارية مربعة الشكل طول ضلعه ستة مترات، تغطيها قبة محفوظة فيها وقفيات الجامع ومصاحفه ومخطوطاته .

الجامع منارة علم:

يشكل الجامع الكبير مدرسة فقهية وعلمية في اليمن يتفاخر بها الطلاب الدارسون فيها ؛ بأنهم تخرجوا وتلقوا علومهم الدينية والفقهية على أيدي علماء ومشايخ الجامع الكبير، ويبين العلامة محمد عبدالرحمن أن الطلاب يأتون من كل مناطق اليمن للدراسة والتعلم في الجامع وعلى يد كبار علماء الجامع ، وكان منهم القاضي العلامه عبدالرحمن أحمد السياغي رحمه الله.

والعلوم التي تدرس في الجامع الكبير , علوم القرآن والتفسير والحديث والتاريخ والسيرة النبوية والنحو والصرف وعلوم الفرائض والجغرافيا والفلك وكل العلوم , وتجدها مكتوبة في بعض المخطوطات بماء الذهب، كما يؤكد المروني.

ويضيف : في الجهة الغربية للجامع عدد كبير من المنازل أو الغرف الصغيرة وهي مخصصة لطلاب العلم الذين يأتون من خارج صنعاء والمناطق البعيدة ، ويجمع الجامع الكبير علماء الزيدية والشافعية حتى يومنا هذا دون أي تفرقة مذهبية تذكر، وكان هناك علماء كبار من علماء الشافعية درسنا على أيديهم .

الجامع الكبير ميقات معلوم:

ينتظر اليمنيون لسماع الأذان والتكبير الآتي من الجامع الكبير ليدخلوا في صلواتهم الخمس، وكذلك ليعلنوا نهاية أيام صيامهم، فالآذان الذي يتم رفعه من الجامع يسري على كل الجوامع والمساجد في صنعاء وضواحيها ؛ فهو الميقات والموعد الذي عليه تم تحديد أوقات دخول الصلوات في صنعاء وضواحيها ، ولذا نجد الكثير من أئمة ومقيمي المساجد في صنعاء وضواحيها  يرتبطون بالإذاعة (الراديو) لسماع تكبير الحاج الفاضل حمود السفرجل والحاج الفاضل محمد الاكوع (رحمه الله)؛ ليعلنوا دخول الصلاة في مساجدهم.





  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

طهران ما بعد العدوان الأمريكي: ماذا عن استثمار اللحظة الراهنة ؟


تفكيك خلايا الموساد في طهران.. اختراق معادٍ تحوّل إلى فرصة تفوق استخباراتي


بخروجهم المليوني بالعاصمة والمحافظات.. اليمنيون يؤكدون الثبات مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي


تراجع الهيمنة الأمريكية على الصعيد العالمي


تدخل واشنطن عسكريًا مع العدو الصهيوني ضد إيران.. إلى أين؟


اليمن يستنهض الأمة .. دعم مباشر لغزة وموقف صريح إلى جانب طهران


الحرب الإيرانية الإسرائيلية ومشروع الشرق الأوسط الجديد


يوم الولاية جزء أصيل من الموروث الإيماني


سماء اليمن تزدان بالضياء احتفاءً بولاية الحق


خروج جماهيري ملفت في العاصمة والمحافظات تأكيدا على تعاظم موقف اليمن المساند لغزة


   كاريكاتير
نتنياهو وخطاب الانتصار
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف   ذكرى يوم الولاية 1446 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 26-ذو الحجة-1446
[26 ذو الحجة 1446هـ الموافق 22 يونيو 2025]
موجز سبأ 24-ذو الحجة-1446
[24 ذو الحجة 1446هـ الموافق 20 يونيو 2025]
موجز سبأ 23-ذو الحجة-1446
[23 ذو الحجة 1446هـ الموافق 19 يونيو 2025]
موجز سبأ 22-ذو الحجة-1446
[22 ذو الحجة 1446هـ الموافق 18 يونيو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 يونيو
[26 ذو الحجة 1446هـ الموافق 22 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 يونيو
[25 ذو الحجة 1446هـ الموافق 21 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 يونيو
[24 ذو الحجة 1446هـ الموافق 20 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 19 يونيو
[23 ذو الحجة 1446هـ الموافق 19 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 18 يونيو
[22 ذو الحجة 1446هـ الموافق 18 يونيو 2025]
هئية الزكاةيمن نت