صنعاء - سبأ :
نظمت هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع اليوم فعالية بمناسبة تدشين العام التدريبي 2020م واختتام دورة تخصصية لضباط شعبتي الاستخبارات في مأرب والجوف بعنوان تأصيل الهوية الإيمانية وتفعيل دور العمل الإستخباري.
وفي الفعالية بحضور مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد أحمد صالح هندي ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي محمد أبو حليقة نقل مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي محمد الكحلاني تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالذكرى الخامسة لليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.
واعتبر تدشين العام التدريبي 2020م تنشيطا لضباط الاستخبارات الذين يؤدون مهامهم بصورة متميزة في إطار المعركة الدفاعية التي يخوضها الجيش واللجان الشعبية المسنودين بأبناء الشعب اليمني.
وأشار إلى أن المعلومات الإستخبارية من المرتكزات الأساسية في المعركة الحديثة المشتركة وعنصر هام في تحقيق وصناعة النصر .. موضحاً أن تحالف العدوان الذي فرض حصار على اليمن بات اليوم يعيش في حالة تخبط بفضل صمود وثبات الجيش واللجان الشعبية.
فيما أكد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بفضل الله وصمودهم وما يحققونه من انتصارات، من فرض معادلة جديدة في مواجهة أعتى عدوان تحالفت فيه دول الاستكبار العالمي.
واعتبر بناء وتنمية القدرات والمهارات الشخصية والعسكرية من العوامل الأساسية التي تحقق الدور المتميز في الميدان .. مشددا على أهمية الاضطلاع بالمهام والعمل بمسؤولية وروح وطنية عالية لمواجهة وإفشال مطامع المحتلين الجدد وأعوانهم.
وأشار اللواء الحاكم إلى أن محافظتي الجوف ومأرب من أهم المناطق الإستراتيجية الغنية بالموارد الطبيعة التي تدخل ضمن مطامع دول العدوان ومن خلفهم الأمريكي والإسرائيلي للسيطرة على الموارد في إطار مشروعهم وأطماعهم في احتلال المناطق الغنية في اليمن والشرق الأوسط.
ولفت إلى أن الجوف أصبحت في أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية فيما محافظة مأرب باتت على مرمي نيران قوات الجيش واللجان الشعبية.
بدوره تطرق مدير مدرسة الاستخبارات العسكرية العميد الركن محمد أسحم إلى أهمية الدورة المنعقدة لضباط شعبتي الاستخبارات العسكرية في محافظتي مأرب والجوف ودورها في تعزيز قدراتهم ومعارفهم العسكرية الإستخبارية في مختلف المجالات العسكرية والأمنية.
إلى ذلك أكدت كلمة المشاركين أن الدورة تميزت بما تناولته من معارف وعلوم حديثة عززت من قدراتهم وخبراتهم في مختلف الجوانب التخصصية.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية وتوزيع الشهادات على المشاركين.
