الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الجمعة، 04 ذو القعدة 1446هـ الموافق 02 مايو 2025 الساعة 08:54:03 م
القوات المسلحة تستهدف هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في حيفا المحتلة بصاروخ فرط صوتي القوات المسلحة تستهدف هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في حيفا المحتلة بصاروخ فرط صوتي
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية ضد هدف حيوي للعدو الإسرائيلي في منطقة حيفا المحتلة.
فلسطين المحتلة:  صافرات الانذار تدوي بعد إطلاق صاروخ جديد من اليمن فلسطين المحتلة: صافرات الانذار تدوي بعد إطلاق صاروخ جديد من اليمن
دوت صافرات الإنذار في عشرات المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة من القدس إلى شمال حيفا والجولان بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
استقرار معدل البطالة في منطقة اليورو خلال مارس عند 6,2 بالمئة استقرار معدل البطالة في منطقة اليورو خلال مارس عند 6,2 بالمئة
أعلن مكتب الإحصاءات الأوروبي "يوروستات" عن أن معدل البطالة في منطقة اليورو خلال شهر مارس الماضي، قد احتفظ باستقراره عند نسبة 6,2 بالمئة، من مجموع القوة العاملة، وهي نسبة لم تتغير منذ ديسمبر.
منتخب الحديدة يتوج ببطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية للمنتخبات منتخب الحديدة يتوج ببطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية للمنتخبات
توج منتخب الحديدة (ب) بلقب بطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية للمنتخبات، التي نظمتها لجنة تسيير اتحاد اللعبة برعاية وزارة الشباب ومحافظة الحديدة بدعم صندوق رعاية النشء ومؤسسة موانئ البحر الأحمر.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار المفوضية الأوروبية تطالب "إسرائيل" برفع فوري للحصار عن غزة
اخر الاخبار مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات ثباتا مع غزة وبراءة من العملاء والخونة
اخر الاخبار قوات العدو الصهيوني تقتحم الخضر جنوبي بيت لحم
اخر الاخبار للجمعة 74.. آلاف المغاربة يطالبون برفع الحصار عن غزة
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
الزراعة والأمن الغذائي في اليمن
الزراعة والأمن الغذائي في اليمن

الزراعة والأمن الغذائي في اليمن

صنعاء - سبأ:

 مركز البحوث والمعلومات : خالد الحداء

 " من يملك غذاءه يملك حرية قراره"

ينظر للأمن الغذائي باعتباره من التحديات الرئيسية التي تواجه الدولة ومن الأولويات المرتبطة بالأمن القومي وتتعاظم الأهمية مع تفاقم الصراعات والحروب، وتعتبر زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي من السلع الغذائية إحدى المقومات الرئيسية للوصول إلى الاكتفاء الغذائي والأمن الغذائي.

كذلك يشار للأمن الغذائي باعتباره من التحديات الرئيسية التي تواجه الدول بصورة مستمرة ، فعلى الرغم من توفر الموارد الطبيعية من الأرض والمياه والموارد البشرية ، إلا أن ذلك ليس كافيا فالزراعة إن لم تحقق الزيادة المستهدفة في الإنتاج لمقابلة الطلب على الأغذية ، نصل إلى ما يسمى بالفجوة الغذائية التي تتطلب استيراد الكميات المناسبة لسد النقص والعجز القائم.

أي أن تحقيق الامن الغذائي أصبح من المهام الرئيسية للدولة الحديثة ، التي عليها أن تحمل أعباء توفير احتياجات المواطنين ومواجهة الاختلالات الغذائية نتيجة العوامل الداخلية والخارجية.

بمعنى آخر يرتبط الاستهلاك من السلع الغذائية في الدولة بمجموع كميات الإنتاج المحلي مضافاً إليها صافي الاستيراد من هذه السلع، وفي حال تفوق كميات الصادرات على الواردات، تتحقق معدلات أعلى من الاكتفاء ، وبالتالي يمكن الاستفادة من عائدات التصدير في تعزيز الأمن الغذائي، وفي حال انخفض مستوى الأمن الغذائي عندما لا تتوفر الموارد اللازمة لتغطية الواردات من السلع الغذائية، وفي هذه الحالة تلجأ الدولة إلى القروض والمعونات لتغطية وارداتها الغذائية.

 

الزراعة في اليمن :

يرتبط القطاع الزراعي بعلاقة وثيقة بتحقيق الأمن الغذائي وانطلاقا من هذه الحقيقة فالأرقام تشير إلى أن القطاع الزراعي من أهم القطاعات الرئيسية في الاقتصاد اليمني، باعتباره القطاع الثاني إنتاجياً بعد قطاع النفط ويساهم القطاع الزراعي بمعدل متوسط يبلغ حوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي، وتعكس الاحصائيات الحكومية في اليمن أهمية القطاع باعتبار أن من ينشط فيه من القوى العاملة يقدر بحوالي 54 %من أجمالي القوى العاملة في البلد.

كذلك يسهم القطاع الزراعي في تحقيق الاستقرار السكاني من خلال الحد من الهجرة الداخلية حيث يعيش نحو 70% من اجمالي السكان في المناطق الريفية.

خلال العقود الثلاثة الماضية شهدت اليمن العديد من المحاولات بهدف تطوير وتنمية الإنتاج الغذائي والزراعي عموماً، إلا أنه الواقع يشير إلى أن هناك تراجع في معدلات الاكتفاء الذاتي في العديد من المجاميع الغذائية وفي مقدمتها الحبوب والبقوليات واللحوام والألبان وغيرها من المنتجات الرئيسية لتحقيق الأمن الغذائي، ولكن بالمقابل شهدت بعض المنتجات الزراعية نجاحات لافته من خلال زيادة الإنتاج وبمعدلات كبيرة حقق من خلالها الاكتفاء الذاتي وبنسبة تفوق 90% .

 

وفي هذا السياق، يمكن الإشارة إلى التجربتين التاليتين : وهما خطة التنمية الزراعية والأمن الغذائي، 2005، التي أعدتها وزارة الزراعة والري بمساعدة رئيسية من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وتضمنت تلك التجارب مجموعة من أهداف الأمن الغذائي في خطتي التنمية الأولى متوسطة الأجل (2006-2010) الثانية طويلة الأجل (2006 – 2015)، في مجال الزراعة والري والمياه والصحة والتعليم والمجالات الأخرى ذات العلاقة، على اعتبار أن الفجوة الغذائية قد تكون إما في نقص أو سوء التغذية أو كلاهما معا.

وعلى الرغم من أهمية الخطط السابقة الذكر إلا أن ما تعكسه الاحصائيات والأرقام يشير بوضوح إلى أن هناك تعثر حقيقي في قطاع الزراعة ، لم يعد خافيا على أحد، وأن هناك عوائق متعددة تقف حجر عثره امام نهضة القطاع، وقد سلطت العشرات من الدراسات والأبحاث عن تلك العوائق وفي مقدمتها :

-       ضعف قدرات الموارد البشرية.

-       محدودية الموارد والإنتاجية المتدنية.

-       أنظمة التسويق غير الملائمة.

-       عدم كفاية البنى التحتية الازمة.

-       غياب وعدم توفر تكنولوجيا الإنتاج.

-       عدم توفر المدخلات الزراعية الكافية.

-       تراجع دور البحوث والإرشاد الزراعي.

-       عدم شمولية وتكامل الاستراتيجيات التي أعدت لتحقيق الأمن الغذائي.

والواقع أن تلك المشاكل والمعوقات حالت دون تمّكن قطاع الزراعة من تحقيق مساهمة أكبر في الناتج المحلي الإجمالي.

وزاد الطين بِلّة تراجع دور الحكومة في القطاع الزراعي خلال الفترات الزمنية السابقة ، بالرغم من أنها من مهام ومسئوليات وزارة الزراعة، وإلى جانب المعوقات الداخلية فقد كان للمتغيرات الخارجية كالمناخ والعوامل الاجتماعية والوضع الأمني تأثيرا سلبيا في تحسن الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي في اليمن.

وفقا للإحصائيات المتوفرة لعام 2017 فان اليمن يستورد ما يقارب 896 صنفاً زراعياً، فيما يبلغ الاستهلاك حوالي 3.5 مليون طن أنتج منها محليا حوالي مائة الف طن بما نسبته 2.8%.

يظل الاكتفاء الذاتي الغذائي بالنسبة لليمن بالاعتماد على الموارد الطبيعية المحلية ، الهدف الأهم للتخلص من التبعية الغذائية، وذلك من خلال إنتاج اكبر نسبة ممكنة تسمح بها طاقة الانتاج الزراعي في اليمن، وبالتالي يصبح توفير المخزون الغذائي الضروري من واجبات الدولة، وذلك لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر في إطار ما يسمى بالمخزون الاستراتيجي، وتعبر مسألة العجر الغذائي عن الفجوة الغذائية ما بين الإنتاج المحلي والإنتاج المستورد والإنتاج المصدر، وينظر لها كمعيار لقياس مدى تبعية أي دولة للخارج في المجال الغذائي، ولهذا فإن الرهان الاساسي هو تنمية الموارد الغذائية، بمعنى أخر توفير الطعام الصحي والمتوازن لمجمل السكان.

وفي اطار السعي نحو تحرير القرار السياسي اليمني من التدخلات الخارجية، وفي ظل توفر الإرادة السياسية الصلبة، كان القرار بإنشاء المؤسسة العامة لإنتاج وتنمية الحبوب ،بالقرار رقم (366) لسنة 2016م، بهدف تحقيق السيادة الغذائية وتحسين نسب الاكتفاء الذاتي وكضرورة لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الجمهورية، وتُبرز المؤسسة العامة لإنتاج الحبوب مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها وهي:

-   زيادة إنتاج الحبوب وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي بصورة تدريجية وصولاً

إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب بشكل عام والقمح بشكل خاص.

-    تعزيز وتطوير انتاج الحبوب وتخفيض تكاليف الانتاج وحماية إنتاج محاصيل الحبوب المحلية.

-    دعم وتشجيع المزارعين في مناطق الزراعات المطرية على زراعة المدرجات والأراضي الزراعية في تلك المناطق وادخال التقنيات الزراعية الحديثة.

-    تحسين التسويق وتطوير السعة التخزينية للمحاصيل وعمل مخزون استراتيجي من الحبوب بشكل عام والقمح بشكل خاص.

-    تشجيع ودعم البحوث الزراعية الهادفة الى تطوير الانتاجية للزراعات المطرية والمروية.

 

 وأخيرا، يرتبط الأمن الغذائي بالقطاع الزراعي بصورة رئيسية ومن غير الممكن تحقيق الأول دون رعاية واهتمام بالثاني، وبالتالي "من يملك غذاءه يملك حرية قراره" وعليه: فإن مصالح اليمن العليا تتطلب أن يدار القطاع الزراعي تحديدا بنظرة موضوعية وشمولية ذات بُعد استراتيجي طويل المدى، وهو ما يتطلب وجود إرادة وقرار سياسي فاعل للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي المنشود.

 

 

 

 

المراجع /

-       الزراعة قطاع واعد لاقتصاد متنوع في اليمن - الاستراتيجية الوطنية لقطاع الزراعة (2012-2016م)، وزارة الزراعة ، مارس / 2012م.

-       المؤسسة العامة للتنمية وأنتاج الحبوب، أهداف المؤسسة.

-       أحمد الزراعي، الزراعة خيار استراتيجي لتقليص فاتورة الاستيراد من الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي، صحيفة الثورة، 29/ أكتوبر/2018م.

-       فؤاد القاضي - محمد النظاري، ندوة نظمتها صحيفة «26 سبتمبر» وبدعم من رجل الاعمال الحباري : واقع ومستقبل الامن الغذائي في اليمن، صحيفة 26 سبتمبر، 15/ أكتوبر /2019م.

-       تراجع إنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب إلى 345 ألف طن خلال 2018م، وكالة الأنباء اليمنية سبأ، 7 / فبراير/ 2020م.

-       في خدعة المفاهيم : ما بين الأمن الغذائي والسيادة الغذائية : أين تتموقع الشعوب ؟ ، شبكة شمال افريقيا للسيادة الغذائية، 19/ يوليو/ 2019م.


  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات ثباتا مع غزة وبراءة من العملاء والخونة


العدوان الأمريكي على اليمن.. عجزٌ متصاعد وإفلاسٌ استراتيجي


الدورات الصيفية بريمة.. رحلة عطاء زاخرة بالمعرفة والثقافة الإيمانية


الدورات الصيفية بمحافظة صنعاء .. عطاء متجدد ونشاط متعدد


اليمن.. من صرخة البراءة إلى صدارة المواجهة مع قوى الهيمنة


انهيار أمريكا أصبح حتمية تاريخية


العدوان الأميركي على اليمن: فشلٌ مُبكّر.. مستقبلٌ غامض


إعلام أمريكي: رئيس الأركان يغادر منصبه وسط اضطرابات وإقالات في البنتاغون


بإسقاطها 22 طائرة.. دفاعات اليمن الجوية تربك العدو الأمريكي وتفخخ السماء أمام طائراته


من عمق الجراح وركام القصف إلى ميادين العزة .. اليمنيون يجددّون العهد لفلسطين


   كاريكاتير
كاريكاتير
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1446 هـ  الدورات الصيفية 1446ھ - 2025م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 04-ذو القعدة-1446
[04 ذو القعدة 1446هـ الموافق 02 مايو 2025]
موجز سبأ 02-ذو القعدة-1446
[02 ذو القعدة 1446هـ الموافق 30 أبريل 2025]
موجز سبأ 01-ذو القعدة-1446
[01 ذو القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025]
موجز سبأ 29-شوال-1446
[29 شوال 1446هـ الموافق 27 أبريل 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 2 مايو
[04 ذو القعدة 1446هـ الموافق 02 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 مايو
[03 ذو القعدة 1446هـ الموافق 01 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 أبريل
[02 ذو القعدة 1446هـ الموافق 30 أبريل 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 أبريل
[01 ذو القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 28 أبريل
[30 شوال 1446هـ الموافق 28 أبريل 2025]
هئية الزكاةيمن نت