في مثل هذا اليوم 4 يوليو استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي المواطنين ومنازلهم والمنشآت الخدمية والبنية التحتية ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال.
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)،مساء أمس الخميس، إن آلاف الأطفال في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد نتيجة استمرار الحصار "الإسرائيلي" ونقص الإمدادات الأساسية.
شهدت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، استقرارا في الأسعار، فيما يتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، مستفيدًا من إقرار مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخفض الضرائب والإنفاق في الكونجرس.
في العدوان الوحشي الراهن على غزة، أكد رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" أكثر من مرة دعم المملكة المتحدة الثابت للكيان الإسرائيلي خلال غداء العمل السنوي لـ “أصدقاء إسرائيل المحافظين" في يناير 2024م، وحضر هذا الحدث أكثر من 650 شخصاً، من بينهم 200 برلماني محافظ، و20 عضواً في مجلس الوزراء وأربعة رؤساء وزراء سابقين للمملكة المتحدة، أي أن النخبة السياسية التي تصنع القرار في بريطانيا كانت حاضرة.
رغم أن دولة الاحتلال الصهيونية تولي أهمية أكبر وأولوية لضمان دعم الولايات المتحدة الأمريكية بسبب القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية التي تتمتع بها أمريكا، إلا أنها لم تتخلّ عن بريطانيا، إذ تملك لندن قدرة معينة على التأثير في الشؤون الدولية والإقليمية، من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، وتاريخها الاستعماري في منطقة "الشرق الأوسط" الذي أكسبها خبرة وعلاقات، كما أن دور بريطانيا في فترة الانتداب على فلسطين عقب الحرب العالمية الأولى يُعطي بريطانياً أهمية بالنسبة للوبيهات الصهيونية.
وفي الحرب الراهنة على غزة والعدوان على اليمن، يعمل اللوبي الصهيوني في بريطانيا على دفع سياسة لندن نحو المزيد من العدوان.
هذا التقرير يركز على المجموعة الصهيونية داخل حزب المحافظين "أصدقاء إسرائيل".