أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
ستة أشهر من القصف الصهيوني المتواصل على كامل القطاع والدمار الذي طال كل شيئ، ولم يرعَ حُرمة لشيئ، والتجويع والقتل الممنهج، والمجازر المُتنقلة، واغتصاب النساء الفلسطينيات العفيفات الطاهرات، في محاولة بائسة لزرع اليأس في نفوس سُكان القطاع، وجعل الهجرة طوق النجاة الوحيد لنجاتهم وأُسرهم من جحيمه، في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مُخزي وغير مسبوق في تاريخ البشرية، وكأن من يُقتلون ويُجوّعون ويُشرّدون في غزة ليسوا بشراً بل جِرذاناً مخسوفة أتت من كوكبٍ أخر، تلك نظرة أدعياء حقوق الإنسان لهم، وغزّة عرّتهم وأظهرتهم على حقيقتهم الصليبية المتوحشة، بعيداً عن رتوش التحضُّر والرُقي الزائفة والخادعة.
اليوم نحن أمام حكومة صهيونية هي الأكثر تطرُّفاً في تاريخ هذا الكيان اللقيط ،وكل حُكوماته مُتطرفة وقاتلة ومُوغلة في الإجرام منذ نشأته، مع فارق ادعاء الأخيرة على أنها قادرة على حسم الصراع مع الفلسطينيين نهائياً ودفن القضية الفلسطينية إلى الأبد، وتحقيق ما لم تُحققه الحكومات السابقة، وترفض حتى مُجرد التفاوض مع الفلسطينيين، وتحرص على إبقاء العلاقة مع السلطة الفلسطينية الأكثر تماهياً مع أهدافها للأسف، ضمن سقف أمني اقتصادي محدود ومرسوم بدقة مُتناهية بما يُلبي أهداف وأجندة الاحتلال بتلاوينها، وتتبنى برنامج الضم والتهجير والتهويد، والعدوان العسكري بكل أشكاله، والعنصرية بكل أشكالها، وتُصِرّ على المُضيّ في بازار القتل وتدمير المنازل وتجريف الأراضي الزراعية الفلسطينية ونهبها والاعتقالات والاغتيالات ،وتغيير مكانة الأقصى عبر فرض التقسيم الزماني، والاقتراب من تحقيق التقسيم المكاني تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم بدلاً منه.
كل هذه الحقائق تُؤكد بأن سلاح المقاومة هو الحل والمخرج الوحيد لكل أوجاع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وما عداه سراب وأوهام.