أعلنت منظمة "أوبك" أن 8 دول أعضاء في تحالف "أوبك+" قررت تسريع وتيرة رفع القيود الطوعية المفروضة على إنتاج النفط، واتفقت على زيادة سقف الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا اعتبارا من أغسطس المقبل.
ذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليوم الأحد أن جمال موسيالا، نجم فريق بايرن ميونخ الألماني، تعرض لكسر في الشظية خلال مباراة فريقه أمس مع باريس سان جيرمان الفرنسي بدور الثمانية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، مشيرة إلى أنه يواجه فترة غياب طويلة.
يُقدّم هذا الملف البحثيّ قراءةً جادة تتناول ظاهرةً استراتيجيةً فريدة تجاوزت حدود المواجهة العسكرية التقليدية، إثر تحُوّل "عملية الفارس الخشن" في الجولة الثانية من الحرب اليمنية - الأمريكية (مارس-مايو 2025م)، من محاولةٍ فاشلةٍ لإعادة تثبيت الردع الأمريكي في البحر الأحمر، إلى كاشفٍ استراتيجيّ عن هشاشة النموذج الإمبرياليّ في مواجهة إرادة التحرر.
وكما سلّطت القراءة الضوء على المشهد العسكري، والفعالية العملياتية، والمضامين السياسية والإعلامية، مروراً برصد الانكشاف البنيوي في الخطاب الأمريكي، فهي توثّق لحظةً مفصليّةً في تاريخ العلاقات الدولية المعاصرة، حين استطاعت دولة محدودة الموارد أن تفرضَ معادلة ردعٍ استراتيجيّ على قوةٍ عسكريةٍ كبرى في منظور العقل المادي، وأن تكسرَ نمط العلاقة التقليدية بين المركز والأطراف في النظام العالمي، لينتج عنها ومعها تحوّلاتٍ نوعيّة في موازين القوة البحريّة والجويّة بردعٍ أسطوريٍّ لبأسٍ يمنيّ، ومأزق حقيقي لفقاعة الهيمنة الاستكبارية.
ما شهدته المياه الإقليمية من دروسٍ عمليّةٍ للمستكبرين، وما باركتهُ الأجواء العابرة لظنون الخانعين، ليس مجرد اشتباك عسكري عابر، بل هو تحوّل جذري في قواعد الاشتباك بمعناه البحري والجوّي، وإعادة تشكيل لمفهوم السيادة والاستقلال في عصر ما بعد الهيمنة الأحادية.
وفي خضمّ التحوّلات الجيوسياسية المتسارعة التي يشهدها النظام الدولي، أتت هذه القراءة الواعية لتلخّص مفهوم القوة الجديدة التي فرضها اليمن الحرّ عبر أدواته السيادية، وكيف استطاعت القيادة الحكيمة - بعون الله وتأييده ونصره - من إحداث كل هذه التأثيرات الجيوسياسية الأوسع على خارطة التحوّل نحو عالمٍ متعدّد الأقطاب.