حيت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء ، عمَّال فلسطين وصمودهم وتضحياتهم في وجه العدوان الصهيوني داعيةً إلى حراك عُمَّاليّ عالميّ تضامناً مع غزَّة ورفضاً للعدوان.
حافظت روسيا على مكانتها ضمن الاقتصادات الخمسة الكبرى، حيث جاءت في المركز الرابع كأكبر اقتصاد عالمي وبلغ حجم ناتجها الإجمالي حسب تعادل القوة الشرائية 6.94 تريليون دولار.
"يوميات العدوان 2020م" إصدار جديد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)
الجمعة، 10 ديسمبر 2021
صنعاء - سبأ :
صدر عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) كتاب "يوميات العدوان 2020م".
تضمن الإصدار في 279 صفحة من القطع الكبير، رصدا شاملا لغارات طيران تحالف العدوان الأمريكي- السعودي، وما ارتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء والمحافظات خلال العام الماضي.
وفي تقديمه للإصدار، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة – نائب رئيس التحرير، محمد عبد القدوس الشرعي، أن هذا الإصدار التوثيقي يأتي والشعب اليمني يستعيد عزّته في ظلّ عدوانٍ غاشمٍ باءت كل محاولاته لإخضاع اليمن بالفشل الكبير.
وقال: "ستة أعوامٍ من الحقد والاستهداف المقصود لليمن أرضاً وإنساناً، تطويها هذه الإصدارات التوثيقية ليوميات العدوان، وهي تتمثّل جرائم يندى لها جبين الإنسانية، لكنها لن تسقط بالتقادم، بل هي فاتحة وخاتمة شؤمٍ على كل من خطط ونفّذ وأعان عدواً سعى بكل ما يستطيع لإركاع هذا الشعب، ولم ينل سوى الخسران".
وأشار إلى أن الشعب اليمني العظيم يقف اليوم شامخاً أبيّاً أمام جحافل العدوان، التي تقذف عليه وابل حقدها فيخرج من تحت الركام مبتسماً وصامداً ومجاهداً، يحاصرونه في معيشته فيهبّ يداً واحدة لدعم رجال الرجال في ميدان العزة والكرامة بكل ما أوتي من عزيمةٍ وقوّةٍ وجَلَد.
وأكد أن "هذا الصمود الكبير، والزخم الشعبي منقطع النظير في السير خلف قيادته الحرة، ممثلة بقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إنما هو تعبير عن نفوسٍ عظيمة شبّت عن طوق الارتزاق والخنوع لأجندة العدوان، ورسائل حريةٍ واعتزاز وحلم ومثابرة من هذا الوطن الكبير بحجم الآمال، وبحجم دماء الشهداء وأوجاع الجرحى، وهم يرسمون مستقبل اليمن كما ينبغي لوطنٍ أرهقه نتاج الخيانة والعمالة والارتزاق".
ولفت الشرعي، إلى أن الكثير من الحقائق تكشّفت واحدة إثر أخرى عما كان يخفيه العدوّ المتربّص بالوطن، سواء في مؤامراته السرية أو عبر أدواته الذين ارتضوا أن يبيعوا وطنهم بأبخس الأثمان، واستمرأوا أن يكونوا وصمة عارٍ على جبين اليمن الناصع.
واعتبر جرائم العدوان اليومية بحق الأبرياء معياراً حقيقياً لمدى خسّة ودناءة العدوّ، الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وقبل ذلك وبعده بحقّ وطنٍ رفض استمرار العبودية والارتزاق على حساب كرامته ومكانته العظيمة.
وقال: "اليوم نوثّق يوميات العدوان، ويدٌ ترفع راية الوطن لتبنيه، والأخرى على الزناد تُلقّن المعتدي أعظم دروس الشموخ والكبرياء، وتعيد لليمن مكانته التاريخية بين الشعوب، ذلك لأنه وطن الصبر، وأرض العطاء، وميدان تفتيت المؤامرات المشبوهة مهما تفنّن منظّروها ومنفذوها في محاولاتهم البائسة لتدمير الوطن".
وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة- نائب رئيس التحرير أن العدوّ قد أدرك عظمة هذا الشعب فعوّل على ترسانته العسكرية لإبادته، وعلى ملياراته التي أغدقها على مرتزقته لتفكيك عُرى المجتمع الصامد الذي لقّن العدو وأدواته الصفعة تلو الصفعة بعنفوان ثباتهِ ونجدته، قبل أن يسخر المقاتل اليمني من ترسانتهم العصرية الهائلة – بحساباتهم – ويبيدها بأدواتٍ بدائية لم تكن في الحسبان.
وأضاف: "لقد حرصنا في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على رصد وتوثيق جرائم العدو اليومية منذ الوهلة الأولى للعدوان، إذ يأتي هذا الإصدار التوثيقي (يوميات العدوان 2020م) إلحاقاً بإصداراتٍ سابقة لرصد وتوثيق يوميات العدوان للأعوام 2015 - 2016-2017-2018- 2019م، وسنبقى على موعدٍ متجدد معكم طالما والعدوان مستمر في جرائمه بحق الوطن".
