صنعاء - سبأ :
المصدر: سبـأ
وكالة الأنباء اليمنية - سبأ نت
سلمت حصيلة المرحلة الثالثة من حملة الإنفاق الشعبية حي على خير اليمن التي نظمتها إذاعة سام إف أم، دعماً للمقاومة الإسلامية في لبنان إلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله والتي بلغت 74 مليون و10 آلاف ريال.
وتم إرسال رسالة من إدارة الحملة والمشاركين فيها وكادر إذاعة سام مع المبلغ الذي تم جمعه في المرحلة الثالثة من الحملة التي استمرت خلال الفترة 25 مايو إلى 30 يونيو الماضي، إلى أمين عام حزب الله، أشادت بمواقفه تجاه مظلومية الشعب اليمني.
وأشارت الرسالة إلى أنه لم يكن الهدفُ من إطلاق الحملة جمعُ أكبر قدرٍ ممكن من الدعم المالي للمقاومة أو مقابلةُ الوفاء بالوفاء فحسب؛ بل تسجيل موقف يمنيٍّ شعبيٍّ يمثّلُ ردّاً على تصنيف الإدارة الأمريكية لـ(حزب الله) كمنظمة إرهابية، وقيامها بفرض عقوبات اقتصادية عليه بسبب تمسكه بخيار المقاومة ومواقفه الشجاعة مع قضايا الأمة المركزية ومظلومية شعوبها وفي مقدمتها الشعبين اليمني والفلسطيني.
وأكدت الرسالة أن الحملة هدفت أيضا لإظهار حقيقة وقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب إخوانهم في لبنان وتماهيهم معهم في القضية والمصير.
واعتبرت إطلاق إذاعة سام اف ام لهذه الحملة، صفعةً قويّةً للعدو الإسرائيلي والأمريكي ومن يدور في فلكه من دول تحالف العدوان على اليمن ومرتزقتها، حيث حققت صدىً واسعاً وكان لها تأثيرٌ كبيرٌ تشكّل من خلاله رأيٌ عام على المستويين المحلي والدولي.
وقالت" لو أمكنَ لنا أن نجمع كنوز الدنيا وأطهرَ أموالها وأن نضعها بين يدي سماحتكم دعماً وإسناداً ورفداً للمقاومة الإسلامية في لبنان؛ لظلّ ذلك قليلاً في مقابل ما يجب علينا وعلى أمتنا تجاهكم وتجاه إخوتنا المجاهدين في حزب الله، وأمام ما قدمتموه وتقدمونه من مواقف وتضحيات عظيمة".
وأوضحت الرسالة أنه نظراً للعُسرِ الاقتصادي الذي يعيشه الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار فإن الحصيلة المالية للحملة الشعبية قد لا تكون كبيرةً، ولكنّ إيمانَ ووعيَ وإخلاصَ الفقراءِ والمستضعفين من المؤمنين والمؤمنات الذين اندفعوا طوعاً ليجودوا بمستطاعهم هو ما سيجعل كلَّ ريالٍ من هذه الحملة أكثرَ بركةً في أيديكم وأكبرَ تنكيلاً بأعدائكم".
وتم إرسال رسالة من إدارة الحملة والمشاركين فيها وكادر إذاعة سام مع المبلغ الذي تم جمعه في المرحلة الثالثة من الحملة التي استمرت خلال الفترة 25 مايو إلى 30 يونيو الماضي، إلى أمين عام حزب الله، أشادت بمواقفه تجاه مظلومية الشعب اليمني.
وأشارت الرسالة إلى أنه لم يكن الهدفُ من إطلاق الحملة جمعُ أكبر قدرٍ ممكن من الدعم المالي للمقاومة أو مقابلةُ الوفاء بالوفاء فحسب؛ بل تسجيل موقف يمنيٍّ شعبيٍّ يمثّلُ ردّاً على تصنيف الإدارة الأمريكية لـ(حزب الله) كمنظمة إرهابية، وقيامها بفرض عقوبات اقتصادية عليه بسبب تمسكه بخيار المقاومة ومواقفه الشجاعة مع قضايا الأمة المركزية ومظلومية شعوبها وفي مقدمتها الشعبين اليمني والفلسطيني.
وأكدت الرسالة أن الحملة هدفت أيضا لإظهار حقيقة وقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب إخوانهم في لبنان وتماهيهم معهم في القضية والمصير.
واعتبرت إطلاق إذاعة سام اف ام لهذه الحملة، صفعةً قويّةً للعدو الإسرائيلي والأمريكي ومن يدور في فلكه من دول تحالف العدوان على اليمن ومرتزقتها، حيث حققت صدىً واسعاً وكان لها تأثيرٌ كبيرٌ تشكّل من خلاله رأيٌ عام على المستويين المحلي والدولي.
وقالت" لو أمكنَ لنا أن نجمع كنوز الدنيا وأطهرَ أموالها وأن نضعها بين يدي سماحتكم دعماً وإسناداً ورفداً للمقاومة الإسلامية في لبنان؛ لظلّ ذلك قليلاً في مقابل ما يجب علينا وعلى أمتنا تجاهكم وتجاه إخوتنا المجاهدين في حزب الله، وأمام ما قدمتموه وتقدمونه من مواقف وتضحيات عظيمة".
وأوضحت الرسالة أنه نظراً للعُسرِ الاقتصادي الذي يعيشه الشعب اليمني بسبب العدوان والحصار فإن الحصيلة المالية للحملة الشعبية قد لا تكون كبيرةً، ولكنّ إيمانَ ووعيَ وإخلاصَ الفقراءِ والمستضعفين من المؤمنين والمؤمنات الذين اندفعوا طوعاً ليجودوا بمستطاعهم هو ما سيجعل كلَّ ريالٍ من هذه الحملة أكثرَ بركةً في أيديكم وأكبرَ تنكيلاً بأعدائكم".
المصدر: سبـأ
وكالة الأنباء اليمنية - سبأ نت
