الرئاسة الجزائرية: الاستحقاق الانتخابي يجب أن يكون في أقرب الآجال

وقال عيادي في تصريحات صحفية انه يجب ضبط تاريخ الانتخابات الرئاسية في اطار مسار الحوار الامر الذي يتوقف على اجل سير الحوار والمقتضيات القانونية لعملية اعتماد الإجراءات التشريعية والتنظيمية ورزنامة الانتخابات.

واضاف ان "كل الجزائريين على وعي برهانات الانتخابات الرئاسية المقبلة وطابعها الحاسم بالنسبة لمستقبل البلد" مؤكدا ان "هذه الانتخابات ليست عادية بل تشكل بداية مسار تجديد مؤسساتي وسياسي يتطلع إليه الجميع وسيباشره رئيس الجمهورية المنتخب".

واوضح عيادي ان "نجاح اي سباق انتخابي يتوقف على مستوى تعبئة القوى السياسية ومصداقية البرامج والمترشحين وبصفة عامة اشراك المواطنين في اعادة بناء الثقة".

وشدد على ضرورة التوجه نحو رئاسيات حرة وشفافة خاصة أمام الخيارات الواردة في الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد وما تعلق منها باقتراحات عديدة على غرار المراحل الانتقالية والمجلس التأسيسي.

وذكر عيادي ان "السلطات العمومية اختارت المخرج الآمن والأكثر عقلانية وسلامة وهو الذهاب لانتخابات رئاسية حرة وشفافة وغير مشكك فيها تكون بداية لمسار تجديد مؤسساتي وسياسي".

واشار الى ان "المرحلة الانتقالية تتطلب تجميد عمل المؤسسات الدستورية واستبدالها بهيئات خاصة تعمل خارج أي إطار قانوني" مضيفا ان "نظام الأمر الواقع الذي تفرضه المراحل الانتقالية مرتجل ومعرض لتهديدات تفسح المجال أمام الفوضى والتدخل بشتى انواعه مما تحمل من مخاطر وتهديدات للدولة".

وحول إنشاء هيئة وطنية مستقلة مكلفة بتنظيم الانتخابات الرئاسية وعد عيادي بأن "تكون في صلب مسار الحوار" قائلا ان "المشاركين مطالبون بتحديد معالم هذه الهيئة وصلاحياتها وتنظيمها وعدد الأشخاص الذين يقودونها اذ ستكون مطالبة بالتكفل بصلاحيات الإدارة العامة فيما يتعلق بمسألة تنظيم الانتخابات".

يذكر أن الجزائر تعيش حراكا شعبيا منذ تاريخ 22 فبراير الماضي حيث تم تأجيل موعدين انتخابيين بسبب رفض تنظيمها والتشكيك في نزاهتهما حيث يطالب الجزائريون بإشراف شخصيات حيادية على تنظيم الانتخابات الرئاسية لضمان حياد الإدارة وشفافية وحرية الاقتراع الانتخابي.
المصدر: سبأ

وكالة الأنباء اليمنية - سبأ نت