صنعاء - سبأ:
التقى رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم بصنعاء الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية في اليمن ليز غراندي بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى.
كُرس اللقاء لمناقشة التداعيات الكارثية لإستمرار العدوان والحصار بما في ذلك موضوع إحتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية بالإضافة إلى موضوع خزان صافر النفطي وما يشكله من تهديد للبيئة البحرية على مستوى الإقليم بسبب تأخر إجراء أعمال الصيانة للخزان العائم.
وتطرق الإجتماع إلى سبل تجاوز الصعوبات الإدارية التي تواجهها منسقية الشئون الإنسانية في اليمن أثناء تأديتها لمهامها.
وأشار رئيس مجلس الشورى، إلى استمرار الإجراءات التعسفية لتحالف العدوان في إحتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر على بعد أميال من ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة .
ولفت إلى النتائج السلبية الناتجة عن احتجاز السفن النفطية، والذي أدى إلى أزمة في السوق المحلية على كافة القطاعات الحيوية والمجالات الإنسانية التي تمس معيشة المواطن .. مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الضغط على تحالف العدوان للإفراج عن سفن المشتقات النفطية وضمان عدم تكرار إحتجازها مستقبلاً تحت أى مبرر.
وتطرق العيدروس إلى موضوع الكارثة البيئية البحرية المتوقعة جراء إحتمال حدوث تسرب من خزان صافر النفطي قبالة ساحل الحديدة والذي يحمل أكثر من مليون برميل نفط خام والذي يحتاج إلى أعمال صيانة عاجلة للخزان العائم بإشراف الأمم المتحدة .
وطالب بهذا الصدد منسقة الشئون الإنسانية في اليمن والمجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن بإتخاذ قرار وإجراءات عاجلة وملزمة لتجنب وقوع أكبر كارثة بيئية تهدد المنطقة.
وجدد رئيس مجلس الشورى المطالبة بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، نظراً للتبعات الإنسانية الخطيرة جراء إستمرار إغلاقه .
ولفت إلى المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الدريهمي جراء القصف الجوي والبري والبحري والحصار المفروض عليهم، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإغاثية والأدوية ومنع الطواقم الطبية من تقديم الخدمات العلاجية للمرضى والجرحى، كجزء من المعاناة الإنسانية اليومية التي يتجرعها أبناء اليمن للعام الخامس.
من جهتها أشارت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية إلى أن معاناة اليمنيين وقضاياهم الإنسانية تحظى بإهتمام الأمم المتحدة .
وتطرقت غراندي إلى جهود منسقية الشئون الإنسانية في اليمن في التخفيف من حجم المأساة الكبيرة التي يعانيها الشعب اليمني .
وقالت" إن من أولويات الأمم المتحدة في الوقت الراهن، العمل على إيجاد حل سريع للمأساة الإنسانية في اليمن، وخاصةً ما يتعلق بتفعيل الجسر الجوي الطبي وتسهيل دخول الفريق الفني لإجراء أعمال الصيانة لخزان صافر النفطي بالتعاون مع الجهات المعنية ".
فيما ثمن الحاضرون جهود منسقية الشئون الإنسانية في اليمن وإستعدادهم تذليل أي مصاعب قد تواجهها منسقية الشئون الإنسانية أثناء تأديتها لمهامها الإنسانية وبحسب القوانين والأنظمة.
وفي ختام اللقاء سلم رئيس مجلس الشورى منسقة الشئون الإنسانية ليز غراندي رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومبعوثة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، تضمنتا الصعوبات التي يعانيها أبناء الشعب اليمني جراء إستمرار الحرب على اليمن وما سببته من كارثة إنسانية وصحية.
كما تضمنتا الرسالتان المطالبة بالضغط على قوى تحالف العدوان بإتجاه تحقيق السلام العادل الذي يتطلع إليه أبناء الشعب اليمني تحقيقاً للحرية والإستقرار والإستقلال المنشود.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى علي محمد الحوثي ومحمد ناصر الجند والدكتور فكري العقربي، وعبدالله مجيديع ويحيى محمد الكحلاني ومحمد ناصر البخيتي وحسيبة شنيف وعلي حنش .
كُرس اللقاء لمناقشة التداعيات الكارثية لإستمرار العدوان والحصار بما في ذلك موضوع إحتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية بالإضافة إلى موضوع خزان صافر النفطي وما يشكله من تهديد للبيئة البحرية على مستوى الإقليم بسبب تأخر إجراء أعمال الصيانة للخزان العائم.
وتطرق الإجتماع إلى سبل تجاوز الصعوبات الإدارية التي تواجهها منسقية الشئون الإنسانية في اليمن أثناء تأديتها لمهامها.
وأشار رئيس مجلس الشورى، إلى استمرار الإجراءات التعسفية لتحالف العدوان في إحتجاز سفن المشتقات النفطية عرض البحر على بعد أميال من ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة .
ولفت إلى النتائج السلبية الناتجة عن احتجاز السفن النفطية، والذي أدى إلى أزمة في السوق المحلية على كافة القطاعات الحيوية والمجالات الإنسانية التي تمس معيشة المواطن .. مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الضغط على تحالف العدوان للإفراج عن سفن المشتقات النفطية وضمان عدم تكرار إحتجازها مستقبلاً تحت أى مبرر.
وتطرق العيدروس إلى موضوع الكارثة البيئية البحرية المتوقعة جراء إحتمال حدوث تسرب من خزان صافر النفطي قبالة ساحل الحديدة والذي يحمل أكثر من مليون برميل نفط خام والذي يحتاج إلى أعمال صيانة عاجلة للخزان العائم بإشراف الأمم المتحدة .
وطالب بهذا الصدد منسقة الشئون الإنسانية في اليمن والمجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن بإتخاذ قرار وإجراءات عاجلة وملزمة لتجنب وقوع أكبر كارثة بيئية تهدد المنطقة.
وجدد رئيس مجلس الشورى المطالبة بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، نظراً للتبعات الإنسانية الخطيرة جراء إستمرار إغلاقه .
ولفت إلى المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الدريهمي جراء القصف الجوي والبري والبحري والحصار المفروض عليهم، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإغاثية والأدوية ومنع الطواقم الطبية من تقديم الخدمات العلاجية للمرضى والجرحى، كجزء من المعاناة الإنسانية اليومية التي يتجرعها أبناء اليمن للعام الخامس.
من جهتها أشارت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية إلى أن معاناة اليمنيين وقضاياهم الإنسانية تحظى بإهتمام الأمم المتحدة .
وتطرقت غراندي إلى جهود منسقية الشئون الإنسانية في اليمن في التخفيف من حجم المأساة الكبيرة التي يعانيها الشعب اليمني .
وقالت" إن من أولويات الأمم المتحدة في الوقت الراهن، العمل على إيجاد حل سريع للمأساة الإنسانية في اليمن، وخاصةً ما يتعلق بتفعيل الجسر الجوي الطبي وتسهيل دخول الفريق الفني لإجراء أعمال الصيانة لخزان صافر النفطي بالتعاون مع الجهات المعنية ".
فيما ثمن الحاضرون جهود منسقية الشئون الإنسانية في اليمن وإستعدادهم تذليل أي مصاعب قد تواجهها منسقية الشئون الإنسانية أثناء تأديتها لمهامها الإنسانية وبحسب القوانين والأنظمة.
وفي ختام اللقاء سلم رئيس مجلس الشورى منسقة الشئون الإنسانية ليز غراندي رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومبعوثة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، تضمنتا الصعوبات التي يعانيها أبناء الشعب اليمني جراء إستمرار الحرب على اليمن وما سببته من كارثة إنسانية وصحية.
كما تضمنتا الرسالتان المطالبة بالضغط على قوى تحالف العدوان بإتجاه تحقيق السلام العادل الذي يتطلع إليه أبناء الشعب اليمني تحقيقاً للحرية والإستقرار والإستقلال المنشود.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى علي محمد الحوثي ومحمد ناصر الجند والدكتور فكري العقربي، وعبدالله مجيديع ويحيى محمد الكحلاني ومحمد ناصر البخيتي وحسيبة شنيف وعلي حنش .
سبأ
