صنعاء - سبأ :
أدى موظفو شركة النفط اليمنية والنقابات والهيئات التابعة لها اليوم صلاة الجمعة الـ13 أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء رفضاً للحصار الاقتصادي وقرارات حكومة هادي وما تسمي لجنة عدن الاقتصادية.
ونظم موظفو شركة النفط اليمنية عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بمشاركة المدير العام التنفيذي للشركة ياسر الواحدي.
وفي الوقفة أكد الناطق الرسمي لشركة النفط أمين الشباطي رفض قرارات حكومة المرتزقة وما تسمي اللجنة الاقتصادية التعسفية بعدن باحتكار توريد النفط على مصافي عدن المؤجرة للعيسي.
وأدان استمرار صمت الأمم المتحدة وعدم استجابتها لمطالب المعتصمين بإطلاق السفن النفطية المحتجزة وتحييد منشآت ومحطات الشركة وكذا محطات وكلائها كجزء من منظومة الاقتصاد الوطني.
ودعا الشباطي الأمم المتحدة القيام بواجبها القانوني والضغط على تحالف العدوان للإفراج عن السفن النفطية وضمان عدم التعرض لها أو احتجازها مستقبلاً.
ونوه بمبادرة المجلس السياسي الأعلى فيما يخص مرتبات الموظفين.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة حصر الاستيراد على شركة مصافي عدن والتي تدار من العيسي، استغلال وتسخير لمؤسسات الدولة وتهميش دور شركة النفط اليمنية وتعطيلها من مهامها ونهب مقدرات الوطن لصالح متنفذين.
وحمل البيان تحالف العدوان والمرتزقة ولجنتهم الاقتصادية المسئولية عن الآثار الكارثية لاحتجاز سفن المشتقات النفطية واستمرارهم في الإجراءات التعسفية ضد مستوردي النفط.
واستنكر البيان صمت الأمم المتحدة الذي يعد تشريعا للجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان وتناسيها لدورها الذي أنشأت من أجله وتجاهلها لمعاناة 25 مليون يمني.
وجدد البيان المطالبة برفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ورأس عيسى والصليف وتحييد الاقتصاد الوطني عن الصراع.
وتأتي هذه الوقفة في إطار الاعتصام المفتوح الذي ينفذه موظفي شركة النفط منذ 90 يوماً أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للمطالبة بإطلاق السفن النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان وتحييد منشآت ومرافق الشركة.
أدى موظفو شركة النفط اليمنية والنقابات والهيئات التابعة لها اليوم صلاة الجمعة الـ13 أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء رفضاً للحصار الاقتصادي وقرارات حكومة هادي وما تسمي لجنة عدن الاقتصادية.
ونظم موظفو شركة النفط اليمنية عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بمشاركة المدير العام التنفيذي للشركة ياسر الواحدي.
وفي الوقفة أكد الناطق الرسمي لشركة النفط أمين الشباطي رفض قرارات حكومة المرتزقة وما تسمي اللجنة الاقتصادية التعسفية بعدن باحتكار توريد النفط على مصافي عدن المؤجرة للعيسي.
وأدان استمرار صمت الأمم المتحدة وعدم استجابتها لمطالب المعتصمين بإطلاق السفن النفطية المحتجزة وتحييد منشآت ومحطات الشركة وكذا محطات وكلائها كجزء من منظومة الاقتصاد الوطني.
ودعا الشباطي الأمم المتحدة القيام بواجبها القانوني والضغط على تحالف العدوان للإفراج عن السفن النفطية وضمان عدم التعرض لها أو احتجازها مستقبلاً.
ونوه بمبادرة المجلس السياسي الأعلى فيما يخص مرتبات الموظفين.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة حصر الاستيراد على شركة مصافي عدن والتي تدار من العيسي، استغلال وتسخير لمؤسسات الدولة وتهميش دور شركة النفط اليمنية وتعطيلها من مهامها ونهب مقدرات الوطن لصالح متنفذين.
وحمل البيان تحالف العدوان والمرتزقة ولجنتهم الاقتصادية المسئولية عن الآثار الكارثية لاحتجاز سفن المشتقات النفطية واستمرارهم في الإجراءات التعسفية ضد مستوردي النفط.
واستنكر البيان صمت الأمم المتحدة الذي يعد تشريعا للجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان وتناسيها لدورها الذي أنشأت من أجله وتجاهلها لمعاناة 25 مليون يمني.
وجدد البيان المطالبة برفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ورأس عيسى والصليف وتحييد الاقتصاد الوطني عن الصراع.
وتأتي هذه الوقفة في إطار الاعتصام المفتوح الذي ينفذه موظفي شركة النفط منذ 90 يوماً أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للمطالبة بإطلاق السفن النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان وتحييد منشآت ومرافق الشركة.
سبـأ
