طهران – سبأ :
رفضت إيران دعوات فرنسا إجراء محادثات دولية أوسع نطاقاً بشأن برنامجها النووي وأعلنت يوم الجمعة أنها لن تناقش سوى الاتفاق المبرم في عام 2015 مع القوى العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريحات نقلتها وكالة انباء فارس الايرانية شبة الرسمية "ان طرح قضايا خارج الاتفاق النووي لا تساعد على حفظ هذا الاتفاق الدولي".
واضاف المتحدث معلقاً على تصريحات الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون خلال لقائه نظيره الامريكي دونالد ترامب "ان الاطراف الاوروبية بالرغم التصريحات والبيانات السياسية، الا انها فشلت لحد الآن في الوفاء بتعهداتها في الاتفاق النووي، وكذلك فشلت في الوفاء بتعهداتها بعد انسحاب امريكا من هذا الاتفاق، وعجزت عن توفير ارضية الاستفادة الكاملة من قبل ايران لهذا الاتفاق المتعدد الاطراف".
واضاف انه "في هذه الظروف، فانهم (الاوروبيون) بطرحهم قضايا خارج الاتفاق النووي، لايساهمون فقط في حفط هذا الاتفاق، وانما يساعدون على ايجاد مزيد من عدم الثقة بين الأطراف المتبقية، ويقربون اميركا لتحقيق هدفها بالانسحاب غير القانوني من الاتفاق النووي والمتمثل في انهيار هذا الاتفاق".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية "ان المزاعم المتكررة والواهية والمتناقضة من قبل ترامب في لقائه مع ماكرون، بانها لا قيمة لها ولا تستحق رداً جديداً".
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق الذي وافقت ايران بموجبه على الحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها .
وفي عام 2017م رفضت إيران دعوة ماكرون لإجراء محادثات عن صواريخ طهران الباليستية مؤكدة إنها لأغراض دفاعية بحتة .. مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص باتفاق إيران النووي مع القوى العالمية الست ”لا يحظر برنامج إيران الصاروخي أو يمنعها من إجراء تجارب صاروخية“.
سبأ
