الدوحة - سبأ :
تسأل وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عمن أعطى السعودية الوصاية على الدول الأخرى أن تعود إلى صوابها من عدمه , لافتا إلى إن قطر يمكن أن تتعايش مع "الحصار" إلى الأبد.
ورد الوزير القطري اليوم الثلاثاء على تصريحات وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف حينما أشار إلى ترحيب بالحوار مع قطر ولكن بشرط أن تعود الأخيرة إلى ما أسماه طريق الصواب، قال الشيخ محمد: "لا أعرف من أعطاهم الوصاية على الدول أن تعود إلى صوابها أو لا تعود إلى صوابها".
وأضاف: "إذا كانت مسألة تقييم سياسات ومسألة تقييم الصواب والخطأ، فالسعودية وغيرها من دول الحصار أخطأت كثيرا في سياستها، والعالم كله يشهد بذلك وأخطاء فادحة، والحمد لله لم تحدث قط من دولة قطر..
وأشار الوزير القطري إلى أنه لا توجد بوادر لحلحلة الأزمة الخليجية وأن هذا الانقسام داخل مجلس التعاون يؤثر على الأمن الإقليمي، موجها رسالة إلى دول المقاطعة الأربع بأنه لا يمكن عزل دولة وأن هذا ليس عصر أملاءات، وفقا لصحيفة "الشرق".
سبأ
تسأل وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عمن أعطى السعودية الوصاية على الدول الأخرى أن تعود إلى صوابها من عدمه , لافتا إلى إن قطر يمكن أن تتعايش مع "الحصار" إلى الأبد.
ورد الوزير القطري اليوم الثلاثاء على تصريحات وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف حينما أشار إلى ترحيب بالحوار مع قطر ولكن بشرط أن تعود الأخيرة إلى ما أسماه طريق الصواب، قال الشيخ محمد: "لا أعرف من أعطاهم الوصاية على الدول أن تعود إلى صوابها أو لا تعود إلى صوابها".
وأضاف: "إذا كانت مسألة تقييم سياسات ومسألة تقييم الصواب والخطأ، فالسعودية وغيرها من دول الحصار أخطأت كثيرا في سياستها، والعالم كله يشهد بذلك وأخطاء فادحة، والحمد لله لم تحدث قط من دولة قطر..
وأشار الوزير القطري إلى أنه لا توجد بوادر لحلحلة الأزمة الخليجية وأن هذا الانقسام داخل مجلس التعاون يؤثر على الأمن الإقليمي، موجها رسالة إلى دول المقاطعة الأربع بأنه لا يمكن عزل دولة وأن هذا ليس عصر أملاءات، وفقا لصحيفة "الشرق".
سبأ
