صنعاء - سبأ :
كعادته تصدر الشعب اليمني أمس الجمعة المشهد واحتل موقع الصدارة عربياً وإسلامياً، في مسيرات هي الأكبر في المنطقة العربية، بمناسبة يوم القدس العالمي نصرة للأقصى الشريف.
حيث أحيا ملايين اليمنيين يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بمسيرات خرجت في 13 ساحة بالعاصمة صنعاء ومحافظات تعز، إب ، صعدة ، الحديدة ،الضالع، ذمار، حجة، الجوف، ريمة، عمران والمحويت.
ونددت الحشود الجماهيرية بالسياسات الإسرائيلية والأمريكية وصفقة القرن، معتبرة يوم القدس العالمي يوم يقظة للشعوب العربية والإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
وحمل المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية للتأكيد على وحدة القضية والمصير، كما حملوا مجسمات للأقصى تأكيداً على ما يحتله من مكانة في وجدان الشعب اليمني.
وأكدت الجماهير التي احتشدت في الساحات رفضها المطلق لصفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وكذا رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل الأنظمة العميلة.
وبالرغم من الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار إلا أن اليمنيين أكدوا بخروجهم غير المسبوق في مختلف المحافظات تمسكهم بموقفهم الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة، وتأييدهم للحركات المناهضة للمشروع الأمريكي في المنطقة.
كما بعثوا رسالة لدول الاستكبار العالمي، بوقوف أحرار اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في استعادة أراضيه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وأن اليمنيين سيظلون الأنموذج الحي للانتصار لحق المقاومة العربية الفلسطينية في تحرير كل المقدسات ورفضهم للهيمنة وإملاءات ووصاية قوى الاستكبار العالمي.
وحظيت الحشود المهيبة في العاصمة صنعاء والمحافظات باهتمام ومتابعة وسائل الإعلام العربية والعالمية، التي أكدت أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الشعب اليمني الأولى على الرغم مما يتعرض له من عدوان وحصار.
وجدد أبناء اليمن في الخروج الكبير في مسيرات يوم القدس العالمي التأكيد على أنهم سيبقون في صدارة الموقف انتصاراً لقضايا الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة القدس الشريف.
ويهدف إحياء يوم القدس العالمي إلى توحيد المسلمين حول قضية فلسطين خاصة في ظل المستجدات والتطورات المتلاحقة التي تسعى لإبعاد الأمة عن الاهتمام بقضيتها المركزية وصرف الإنظار عنها وإخراجها عن دائرة اهتمام الشعوب لتمرير مشاريع العدو التوسعية في المنطقة العربية.
وأكد الشعب اليمني أنه أصبح اليوم جزءاً أساسياً في استعادة هوية الأمة وإعادة رسم مستقبلها، ونصرة قضاياها.
قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عبر في محاضرته اليوم عن الشكر للشعب اليمني على الخروج الكبير والمشرف في يوم القدس العالمي.
وقال" حضور شعبنا في يوم القدس كان مميزًا ونستطيع القول أنه كان في صدارة العالم العربي في الحضور والاهتمام بهذه المناسبة".
وأضاف" ليس غريبًا على الشعب اليمني هذا التفاعل في القضايا المصيرية الكبرى التي ينبغي أن نحدد فيها موقفنا استنادًا إلى إيماننا".
وقال" نحن مرحلة يتآمر فيها أعداء الإسلام وجاءت فيها صفقة ترامب التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بالتعاون مع أنصاره من العرب والصهاينة".
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن موقف الشعب اليمني في يوم القدس كان مهمًا ومعبرًا عن الإيمان والبراءة من الأعداء والتمسك بالحق ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
فيما أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته في يوم القدس العالمي، أن اليمنيين فرضوا أنفسهم بقوة في المعادلة الإقليمية، وأن اليمن جزء أساس من محور المقاومة.
وتعد المشاركة الشعبية في يوم القدس العالمي تأكيد على أن القضية الفلسطينية محور اهتمام اليمن قيادة وحكومة وشعباً وأنه لن يكون ضمن محور يسعى للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي.
لقد باتت القضية الفلسطينية حالة شعبية ثابتة لدى أبناء الإيمان والحكمة، وشهدت اهتماماً متزايداً قل نظيره في أي بلد عربي مسلم، وأصبح يوم القدس العالمي في اليمن مناسبة تشهد زخماً شعبياً في الوقت الذي غابت فيه القضية الفلسطينية عن الشارع العربي.
وختاما فإن القضية الفلسطينية ظلت حاضرة في وجدان الشعب اليمني باعتبارها القضية المركزية للأمة، وبات من المؤكد أن الكلمة الأخيرة ستكون للشعوب الحرة في الانتصار للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية بعد تخاذل الأنظمة العربية المهرولة للتطبيع.
حيث أحيا ملايين اليمنيين يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بمسيرات خرجت في 13 ساحة بالعاصمة صنعاء ومحافظات تعز، إب ، صعدة ، الحديدة ،الضالع، ذمار، حجة، الجوف، ريمة، عمران والمحويت.
ونددت الحشود الجماهيرية بالسياسات الإسرائيلية والأمريكية وصفقة القرن، معتبرة يوم القدس العالمي يوم يقظة للشعوب العربية والإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
وحمل المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية للتأكيد على وحدة القضية والمصير، كما حملوا مجسمات للأقصى تأكيداً على ما يحتله من مكانة في وجدان الشعب اليمني.
وأكدت الجماهير التي احتشدت في الساحات رفضها المطلق لصفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وكذا رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل الأنظمة العميلة.
وبالرغم من الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار إلا أن اليمنيين أكدوا بخروجهم غير المسبوق في مختلف المحافظات تمسكهم بموقفهم الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة، وتأييدهم للحركات المناهضة للمشروع الأمريكي في المنطقة.
كما بعثوا رسالة لدول الاستكبار العالمي، بوقوف أحرار اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في استعادة أراضيه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وأن اليمنيين سيظلون الأنموذج الحي للانتصار لحق المقاومة العربية الفلسطينية في تحرير كل المقدسات ورفضهم للهيمنة وإملاءات ووصاية قوى الاستكبار العالمي.
وحظيت الحشود المهيبة في العاصمة صنعاء والمحافظات باهتمام ومتابعة وسائل الإعلام العربية والعالمية، التي أكدت أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الشعب اليمني الأولى على الرغم مما يتعرض له من عدوان وحصار.
وجدد أبناء اليمن في الخروج الكبير في مسيرات يوم القدس العالمي التأكيد على أنهم سيبقون في صدارة الموقف انتصاراً لقضايا الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة القدس الشريف.
ويهدف إحياء يوم القدس العالمي إلى توحيد المسلمين حول قضية فلسطين خاصة في ظل المستجدات والتطورات المتلاحقة التي تسعى لإبعاد الأمة عن الاهتمام بقضيتها المركزية وصرف الإنظار عنها وإخراجها عن دائرة اهتمام الشعوب لتمرير مشاريع العدو التوسعية في المنطقة العربية.
وأكد الشعب اليمني أنه أصبح اليوم جزءاً أساسياً في استعادة هوية الأمة وإعادة رسم مستقبلها، ونصرة قضاياها.
قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عبر في محاضرته اليوم عن الشكر للشعب اليمني على الخروج الكبير والمشرف في يوم القدس العالمي.
وقال" حضور شعبنا في يوم القدس كان مميزًا ونستطيع القول أنه كان في صدارة العالم العربي في الحضور والاهتمام بهذه المناسبة".
وأضاف" ليس غريبًا على الشعب اليمني هذا التفاعل في القضايا المصيرية الكبرى التي ينبغي أن نحدد فيها موقفنا استنادًا إلى إيماننا".
وقال" نحن مرحلة يتآمر فيها أعداء الإسلام وجاءت فيها صفقة ترامب التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بالتعاون مع أنصاره من العرب والصهاينة".
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن موقف الشعب اليمني في يوم القدس كان مهمًا ومعبرًا عن الإيمان والبراءة من الأعداء والتمسك بالحق ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
فيما أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته في يوم القدس العالمي، أن اليمنيين فرضوا أنفسهم بقوة في المعادلة الإقليمية، وأن اليمن جزء أساس من محور المقاومة.
وتعد المشاركة الشعبية في يوم القدس العالمي تأكيد على أن القضية الفلسطينية محور اهتمام اليمن قيادة وحكومة وشعباً وأنه لن يكون ضمن محور يسعى للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي.
لقد باتت القضية الفلسطينية حالة شعبية ثابتة لدى أبناء الإيمان والحكمة، وشهدت اهتماماً متزايداً قل نظيره في أي بلد عربي مسلم، وأصبح يوم القدس العالمي في اليمن مناسبة تشهد زخماً شعبياً في الوقت الذي غابت فيه القضية الفلسطينية عن الشارع العربي.
وختاما فإن القضية الفلسطينية ظلت حاضرة في وجدان الشعب اليمني باعتبارها القضية المركزية للأمة، وبات من المؤكد أن الكلمة الأخيرة ستكون للشعوب الحرة في الانتصار للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية بعد تخاذل الأنظمة العربية المهرولة للتطبيع.
سبأ
