div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :
نظم ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي بصنعاء أمسية شعرية وخطابية تحت عنوان "شعراء القدس والمقاومة في اليمن" أحياء ليوم القدس العالمي.
وفي الأمسية التي حضرها عضو مجلس الشورى طلال عقلان، أكد الأمين العام لملتقى الوعي والتلاحم الشبابي كمال الشريف، أهمية إحياء يوم القدس العالمي عرفانا بتضحيات الشهداء في سبيل استعادة الحق ودحر المغتصب.
وقال "نقيم هذه المناسبة لنعيد الإعتبار لدموع الأمهات الثكالى على أبنائهن والزوجات على أزواجهن وآلم كل مزارع على كل شجرة زيتون اقتلعتها جرافات العدو".
وأضاف " نحيي هذه المناسبة لنقول لا لترمب وصفقته المشؤمة ونجعل القضية حاضرة في الضمير والوجدان ومقاومة أي أساليب لتغييرها ".
فيما أكد مسؤول الملف الفلسطيني لأنصار الله حسن الحمران، أن القضية الفلسطينية قضية دينية أكثر منها سياسية ويجب على كل مسلم تحمل المسؤولية لنصرة القضية وتحرير الأقصى المبارك.
وأوضح أن حركات المقاومة في فلسطين ولبنان هي حائط الصد الأول والرئيسي أمام حلم إسرائيل لإنشاء دولتها الكبرى من الفرات إلى النيل.
وتطرق الحمران إلى حالة الخذلان للقضية الفلسطينية من بعض الأنظمة العربية والإسلامية والتي تم تعريتهم من قبل الرئيس الأمريكي مؤخرا.
فيما أشار ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اليمن خالد خليفة إلى خيبة الأمل للشعب الفلسطيني من بيان القمة العربية التي عقدت مؤخرا بمكة.
وقال " كان مفترض أن يكون بيان القمة العربية الاستثنائية أكثر اقترابا من قرار الإجماع الفلسطيني بما في ذلك اتخاذ موقف واضح من صفقة ترامب".
وأشار إلى أن يوم القدس العالمي يأتي هذا العام والقدس تعيش أسوأ أيامها جراء جرائم الصهيونية الأمريكية.
وخلال الأمسية التي حضرها نخبة من السياسيين والمثقفين والمفكرين والأدباء، أزاح الضيوف الستار عن كتاب قصائد الشعراء اليمنيين بعنوان "شعراء القدس والمقاومة في اليمن" الذي أعده وجمعه حسن المرتضى.. مسجلين انطباعاتهم عن الكتاب وما يحتويه من قصائد شعرية.
واستماع الحضور لدراسة عن كتاب شعراء القدس والمقاومة، لرئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ محمد المنصور، قدمها عبد القوي محب الدين.
وأوضحت الدراسة أن ديوان "صرخات وبنادق" الذي تضمنه كتاب شعراء القدس والمقامة، وثق عدد من النصوص التي تمازج فيها الهم الوطني في ظل العدوان بالهم العربي والإسلامي والإنساني الممتد إلى فلسطين والعراق وسوريا ولبنان وغيرها.
وأشارت الدراسة إلى أن الديوان وثق قصائد 50 شاعرا من مختلف التجارب الشعرية والأجيال والمناطق اليمنية والتي غلب عليها العمودي الفصيح للشعر، كخطاب مقاوم وثوري استنهاضا للشعب والأمة في مواجهة الغزاة والمستعمرين.
تخلل الأمسية أنشودة فرقة الصادق عن القدس وقصيدة للشاعر مصطفى المحضار بعنوان "ساحة الأقصى"، أكدت حرص أبناء اليمن على نصرة الأقصى.
وفي الأمسية التي حضرها عضو مجلس الشورى طلال عقلان، أكد الأمين العام لملتقى الوعي والتلاحم الشبابي كمال الشريف، أهمية إحياء يوم القدس العالمي عرفانا بتضحيات الشهداء في سبيل استعادة الحق ودحر المغتصب.
وقال "نقيم هذه المناسبة لنعيد الإعتبار لدموع الأمهات الثكالى على أبنائهن والزوجات على أزواجهن وآلم كل مزارع على كل شجرة زيتون اقتلعتها جرافات العدو".
وأضاف " نحيي هذه المناسبة لنقول لا لترمب وصفقته المشؤمة ونجعل القضية حاضرة في الضمير والوجدان ومقاومة أي أساليب لتغييرها ".
فيما أكد مسؤول الملف الفلسطيني لأنصار الله حسن الحمران، أن القضية الفلسطينية قضية دينية أكثر منها سياسية ويجب على كل مسلم تحمل المسؤولية لنصرة القضية وتحرير الأقصى المبارك.
وأوضح أن حركات المقاومة في فلسطين ولبنان هي حائط الصد الأول والرئيسي أمام حلم إسرائيل لإنشاء دولتها الكبرى من الفرات إلى النيل.
وتطرق الحمران إلى حالة الخذلان للقضية الفلسطينية من بعض الأنظمة العربية والإسلامية والتي تم تعريتهم من قبل الرئيس الأمريكي مؤخرا.
فيما أشار ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اليمن خالد خليفة إلى خيبة الأمل للشعب الفلسطيني من بيان القمة العربية التي عقدت مؤخرا بمكة.
وقال " كان مفترض أن يكون بيان القمة العربية الاستثنائية أكثر اقترابا من قرار الإجماع الفلسطيني بما في ذلك اتخاذ موقف واضح من صفقة ترامب".
وأشار إلى أن يوم القدس العالمي يأتي هذا العام والقدس تعيش أسوأ أيامها جراء جرائم الصهيونية الأمريكية.
وخلال الأمسية التي حضرها نخبة من السياسيين والمثقفين والمفكرين والأدباء، أزاح الضيوف الستار عن كتاب قصائد الشعراء اليمنيين بعنوان "شعراء القدس والمقاومة في اليمن" الذي أعده وجمعه حسن المرتضى.. مسجلين انطباعاتهم عن الكتاب وما يحتويه من قصائد شعرية.
واستماع الحضور لدراسة عن كتاب شعراء القدس والمقاومة، لرئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ محمد المنصور، قدمها عبد القوي محب الدين.
وأوضحت الدراسة أن ديوان "صرخات وبنادق" الذي تضمنه كتاب شعراء القدس والمقامة، وثق عدد من النصوص التي تمازج فيها الهم الوطني في ظل العدوان بالهم العربي والإسلامي والإنساني الممتد إلى فلسطين والعراق وسوريا ولبنان وغيرها.
وأشارت الدراسة إلى أن الديوان وثق قصائد 50 شاعرا من مختلف التجارب الشعرية والأجيال والمناطق اليمنية والتي غلب عليها العمودي الفصيح للشعر، كخطاب مقاوم وثوري استنهاضا للشعب والأمة في مواجهة الغزاة والمستعمرين.
تخلل الأمسية أنشودة فرقة الصادق عن القدس وقصيدة للشاعر مصطفى المحضار بعنوان "ساحة الأقصى"، أكدت حرص أبناء اليمن على نصرة الأقصى.
سبـأ