div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :
رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ 29 للجمهورية اليمنية 22 مايو فيما يلي نصها:
في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك, وفي خضم الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني العظيم والانتصارات الكبيرة التي يسطرها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والشرف والكرامة , والتي تتزامن مع حلول الذكرى التاسعة والعشرين لقيام الوحدة اليمنية المباركة في 22مايو 1990م , التي ننتهزها لنرفع إليكم ولكل أبناء شعبنا, باسمي شخصيا وكل منتسبي المؤسسة الأمنية, أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
ان الاحتفاء بهذا العيد الوطني يؤكد إصرار شعبنا على مجابهة كل مشاريع العدوان التدميرية التي تريد أن تشظي بلادنا وزراعة الأحقاد والضغائن المناطقية والمذهبية والطائفية, في محاولة لتحويل اليمن إلى كانتونات صغيرة يسهل التحكم بها, لكن شعبنا اليمني المتسلح بالأيمان بالله وإرادته الصلبة لن يسمح لمثل هذه المشاريع أن تمر, ومثل ما هزم اعتى ترسانات الأسلحة العالمية, سيهزم هذه المشاريع دفاعا عن وطنه ووحدته وسيادته وكرامته ولن يسمح لأذناب القوى المستعمرة أن تبقى على ذرة واحدة من ترابه الوطني.
إن الوحدة اليمنية مشروع عظيم, رغم ما شابها من إخطاء وحرف مسارها الوطني الكبير من قبل النظام السابق, ولاشك أن المشروع الوطني المناهض للعدوان وبالتفاف كل القوى الوطنية الخيرة سيعمل على تصحيح تلك الأخطاء وإعادة الاعتبار لمشروع الوحدة اليمنية وكل المناضلين من إخوتنا في جنوب اليمن الذين اسهموا في إنجازه.
إن اقتران العيد الوطني التاسع والعشرين للجمهورية اليمنية مع هذه الأيام المباركة الرمضانية, تجعلنا نقف أمام الدروس والقيم والمبادئ الوطنية والدينية لهاتين المناسبتين والتي تؤكد على العمل في سبيل الله والوطن والصبر والكفاح من اجل عزة وكرامة شعبنا, ودعم المرابطين من أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم رخيصة دفاعا عن حق الشعب اليمني في الحياة الكريمة ورفض الوصاية والاستعمار الجديد الذي يحاول شرذمة وتقسيم البلاد.
إننا نؤكد لكم ولشبعنا اليمني في هذه المناسبة العظيمة أن رجال المؤسسة الأمنية الذين قدموا قوافل من الشهداء في سبيل الله والوطن , لن يألوا جهدا في تنفيذ واجباتهم المقدسة والدينية في الدفاع عن الوطن وكرامته وحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة, ومواجهة مخططات العدوان وكل أدواته الحاقدة التي تحاول شرذمة البلاد, مستمدين ثقتنا من الله الذي وعد عباده بالنصر, وحكمة قيادتنا وشعبنا الصابر الذي بات اليوم يعي كل مخططات العدوان ضد اليمن واليمنيين وهويتهم اليمنية ولحمتهم الوطنية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المجد والخلود لشهدائنا.. الشفاء لجراحنا.. العزة والكرامة لشعبنا.. الخزي والعار للخونة والمرتزقة
في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك, وفي خضم الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني العظيم والانتصارات الكبيرة التي يسطرها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والشرف والكرامة , والتي تتزامن مع حلول الذكرى التاسعة والعشرين لقيام الوحدة اليمنية المباركة في 22مايو 1990م , التي ننتهزها لنرفع إليكم ولكل أبناء شعبنا, باسمي شخصيا وكل منتسبي المؤسسة الأمنية, أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
ان الاحتفاء بهذا العيد الوطني يؤكد إصرار شعبنا على مجابهة كل مشاريع العدوان التدميرية التي تريد أن تشظي بلادنا وزراعة الأحقاد والضغائن المناطقية والمذهبية والطائفية, في محاولة لتحويل اليمن إلى كانتونات صغيرة يسهل التحكم بها, لكن شعبنا اليمني المتسلح بالأيمان بالله وإرادته الصلبة لن يسمح لمثل هذه المشاريع أن تمر, ومثل ما هزم اعتى ترسانات الأسلحة العالمية, سيهزم هذه المشاريع دفاعا عن وطنه ووحدته وسيادته وكرامته ولن يسمح لأذناب القوى المستعمرة أن تبقى على ذرة واحدة من ترابه الوطني.
إن الوحدة اليمنية مشروع عظيم, رغم ما شابها من إخطاء وحرف مسارها الوطني الكبير من قبل النظام السابق, ولاشك أن المشروع الوطني المناهض للعدوان وبالتفاف كل القوى الوطنية الخيرة سيعمل على تصحيح تلك الأخطاء وإعادة الاعتبار لمشروع الوحدة اليمنية وكل المناضلين من إخوتنا في جنوب اليمن الذين اسهموا في إنجازه.
إن اقتران العيد الوطني التاسع والعشرين للجمهورية اليمنية مع هذه الأيام المباركة الرمضانية, تجعلنا نقف أمام الدروس والقيم والمبادئ الوطنية والدينية لهاتين المناسبتين والتي تؤكد على العمل في سبيل الله والوطن والصبر والكفاح من اجل عزة وكرامة شعبنا, ودعم المرابطين من أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم رخيصة دفاعا عن حق الشعب اليمني في الحياة الكريمة ورفض الوصاية والاستعمار الجديد الذي يحاول شرذمة وتقسيم البلاد.
إننا نؤكد لكم ولشبعنا اليمني في هذه المناسبة العظيمة أن رجال المؤسسة الأمنية الذين قدموا قوافل من الشهداء في سبيل الله والوطن , لن يألوا جهدا في تنفيذ واجباتهم المقدسة والدينية في الدفاع عن الوطن وكرامته وحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة, ومواجهة مخططات العدوان وكل أدواته الحاقدة التي تحاول شرذمة البلاد, مستمدين ثقتنا من الله الذي وعد عباده بالنصر, وحكمة قيادتنا وشعبنا الصابر الذي بات اليوم يعي كل مخططات العدوان ضد اليمن واليمنيين وهويتهم اليمنية ولحمتهم الوطنية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المجد والخلود لشهدائنا.. الشفاء لجراحنا.. العزة والكرامة لشعبنا.. الخزي والعار للخونة والمرتزقة
سبـأ
