تنظيم التصحيح يدين استهداف المدنيين وقصف مبنى وزارة الإعلام ومنزل صبري

أدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري بشدة استمرار العدوان في ارتكاب المجازر المروعة بحق الشعب اليمني وآخرها استهداف حي سكني في شارعي الرباط والرقاص بصنعاء وراح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى.

ونددت اللجنة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بإستهداف طيران العدوان لمبنى وزارة الإعلام، وكذا منزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله صبري ومنازل المواطنين بالعاصمة صنعاء.

وأشار البيان إلى أن جرائم العدوان بحق الأطفال، كشفت الوجه القبيح لتحالف العدوان، الذي تجرد من القيم والمبادئ الإنسانية، كما كشفت إصراره على اغتيال الطفولة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، واستهتار بالمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.

وحمّلت اللجنة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم المخزي إزاء جرائم الحرب اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان.

وأكد التنظيم أن استمرار قصف العدوان للطرق ومنازل المواطنين والبنية التحتية لليمن يعكس غطرسة وتخبط تحالف الشر والإجرام بقيادة السعودية .. داعيا المنظمات المحلية والدولية إلى رصد وتوثيق المجازر اليومية لتحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا.

وجدد التنظيم دعوته لمجلس الأمن والأمم المتحدة بسرعة تشكيل لجنة تحقيق في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تحت إشراف الأمم المتحدة.