div style="text-align: justify;">صنعاء-سبأ:
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان الأمسيات الرمضانية التي ستنظمها خلال شهر رمضان لمكاتب الصحة بالمحافظات لمناقشة الوضع الصحي.
وناقشت أمسية رمضانية بأمانة العاصمة اليوم برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل الوضع الصحي بالأمانة والتحديات التي تواجه سير الأداء جراء استمرار العدوان والحصار وانعدام وشحة الأدوية والمحاليل الطبية.
واستعرضت الأمسية بحضور وكلاء الوزارة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور وقطاع التخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني وقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف والوكيل المساعد لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي ومدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور مطهر المروني، الصعوبات التي تواجه المستشفيات ومكتب الصحة بالأمانة وفروعه بالمديريات نتيجة الوضع الصحي في اليمن وتأثره في جميع جوانبه جراء العدوان والحصار.
وفي الأمسية التي ضمت مدراء الصحة والمستشفيات بأمانة العاصمة .. أكد وزير الصحة العامة والسكان أهمية انعقاد الأمسيات لتقييم الوضع الصحي والإطلاع على ما تم إنجازه من خطط الوزارة للعام 2019م وما سيتم إنجازه خلال الفترة القادمة .
ولفت إلى أنه سيتم التعرف على الصعوبات التي رافقت سير العمل ومعالجتها وتلافي الأخطاء للفترة القادمة .. وقال" سنعمل على مناقشة الوضع الصحي في مختلف المحافظات وسنلتقي في كل يوم مع أحد المكاتب لتدارس الأوضاع وتحسين الخدمات الصحية ".
وشدد الوزير المتوكل على ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل تعزيز الأداء وتقديم الخدمات الصحية بشكل أفضل.
وجدد التأكيد على أن الجهود التي تبذلها الكوادر الصحية لتقديم الخدمات للمرضى والجرحى ترتقي إلى درجة الإحسان كونهم يعملون على تخفيف الآلام والمعاناة عنهم.
واعتبر وزير الصحة شهر رمضان محطة لإعادة تقييم الذات وينبغي عند القيام بأي عمل إبتغاء مرضاة الله واحتساب الأجر منه جل وعلا.
بدوره أشار وكيل الوزارة لقطاع الرعاية إلى أهمية الوقوف على الوضع الصحي بأمانة العاصمة .. مشيرا إلى أهمية استشعار المسؤولية للنهوض بالقطاع الصحي خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
ولفت الدكتور المنصور إلى أن مخرجات الأمسيات الرمضانية التي ستنفذها الوزارة مع مختلف مكاتب الصحة سيتم تضمينها في مصفوفة عمل لتطبيقها على الواقع العملي .
وناقشت أمسية رمضانية بأمانة العاصمة اليوم برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل الوضع الصحي بالأمانة والتحديات التي تواجه سير الأداء جراء استمرار العدوان والحصار وانعدام وشحة الأدوية والمحاليل الطبية.
واستعرضت الأمسية بحضور وكلاء الوزارة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور وقطاع التخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني وقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف والوكيل المساعد لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي ومدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور مطهر المروني، الصعوبات التي تواجه المستشفيات ومكتب الصحة بالأمانة وفروعه بالمديريات نتيجة الوضع الصحي في اليمن وتأثره في جميع جوانبه جراء العدوان والحصار.
وفي الأمسية التي ضمت مدراء الصحة والمستشفيات بأمانة العاصمة .. أكد وزير الصحة العامة والسكان أهمية انعقاد الأمسيات لتقييم الوضع الصحي والإطلاع على ما تم إنجازه من خطط الوزارة للعام 2019م وما سيتم إنجازه خلال الفترة القادمة .
ولفت إلى أنه سيتم التعرف على الصعوبات التي رافقت سير العمل ومعالجتها وتلافي الأخطاء للفترة القادمة .. وقال" سنعمل على مناقشة الوضع الصحي في مختلف المحافظات وسنلتقي في كل يوم مع أحد المكاتب لتدارس الأوضاع وتحسين الخدمات الصحية ".
وشدد الوزير المتوكل على ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل تعزيز الأداء وتقديم الخدمات الصحية بشكل أفضل.
وجدد التأكيد على أن الجهود التي تبذلها الكوادر الصحية لتقديم الخدمات للمرضى والجرحى ترتقي إلى درجة الإحسان كونهم يعملون على تخفيف الآلام والمعاناة عنهم.
واعتبر وزير الصحة شهر رمضان محطة لإعادة تقييم الذات وينبغي عند القيام بأي عمل إبتغاء مرضاة الله واحتساب الأجر منه جل وعلا.
بدوره أشار وكيل الوزارة لقطاع الرعاية إلى أهمية الوقوف على الوضع الصحي بأمانة العاصمة .. مشيرا إلى أهمية استشعار المسؤولية للنهوض بالقطاع الصحي خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
ولفت الدكتور المنصور إلى أن مخرجات الأمسيات الرمضانية التي ستنفذها الوزارة مع مختلف مكاتب الصحة سيتم تضمينها في مصفوفة عمل لتطبيقها على الواقع العملي .
سبأ
