نعاء-سبأ:
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي أمير محمد عبدالله والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً.
جرى خلال اللقاء مناقشة علاقات التعاون بين اليمن والبرنامج العالمي والسبل الكفيلة بتطوير وتوسيع نشاطه الإنساني تجاه ملايين اليمنيين الذين دفعتهم المأساة الإنسانية التي صنعها تحالف العدوان السعودي الإماراتي وحصاره إلى شفير المجاعة والعوز الشديد.
وقيّم اللقاء الذي حضره كل من وزراء التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، التدخلات الإنسانية للبرنامج العالمي خلال السنوات الماضية خاصة عام 2018، وآثارها الإيجابية لصالح أغلبية المتضررين بما يخفف عنهم من وطأة الظرف القاهر الذي يمرون به.
وتطرق اللقاء إلى الشوائب التي رافقت بعض المعونات وكذا زيادة نطاق التوزيع في عدد من المناطق المستهدفة خاصة مناطق التماس التي يواجه أبناؤها ظروفاً معيشية متدهورة بشكل كبير.
وتناول اللقاء إمكانية الانتقال إلى آلية جديدة للعمل الميداني للبرنامج سيما ما يتصل بإيصال المساعدات إلى المستفيدين بشفافية عالية تضمن وصولها إلى مستحقيها مباشرة بما في ذلك آلية المساعدات النقدية المتوقع البدء بها خلال الفترة المقبلة.
وبحث اللقاء التخلص من المواد المنتهية الصلاحية التي تم ضبطها في عدد من المناطق والعمل على تلافي إطالة أمد تخزين المواد الغذائية للبرنامج في الموانئ الجيبوتية.
وأكد اللقاء ضرورة تشكيل فريق عمل مشترك من حكومة الانقاذ والبرنامج لتنسيق مجمل الجهود ووضع المعالجات للمشاكل والتحديات مع التنفيذ لكل ما يتم الاتفاق عليه عملياً وفق نهج مؤسسي فاعل، علاوة على أهمية إسناد البرنامج للمجالين الصحي والمائي لارتباطهما المباشرة بحياة الناس.
ورحب رئيس الوزراء بزيارة نائب المدير التنفيذي للأغذية العالمي إلى اليمن وانعكاساتها الإيجابية على المهام المشتركة في التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن نتيجة العدوان والحصار.
وثمّن عالياً مجمل التدخلات الإنسانية المهمة للبرنامج وأثرها الإيجابي في واقع ملايين اليمنيين.
وجدد حرص حكومة الإنقاذ على تمتين علاقات الشراكة ومواصلة البحث والاتفاق على الصيغة الأكثر فاعلية في توزيع المعونات الغذائية والمساعدة على تحقيق الانتقال إلى المعونات النقدية للمستهدفين بشكل سريع.
من جانبه أكد نائب المدير التنفيذي حرص برنامج الأغذية العالمي على تواصل الجهود والعمل سوياً من أجل معالجة الاشكاليات القائمة وضمان سلامة كافة المواد المقدمة عبره.
ولفت إلى أهمية الانتقال إلى آلية جديدة تكفل زيادة حجم الدعم المقدم من البرنامج وضمان وصوله إلى مستحقيه من الفئات الأكثر عوزاً ، مشيراً إلى ضرورة وجود صيغة مؤسسية ديناميكة تضمن تنفيذ كل ما يتم التوصل إليه وتكفل ترجمة الغايات المشتركة في وصول المساعدات الغذائية والنقدية إلى الشرائح المستهدفة بصورة سلسلة ومنتظمة وشفافة.
حضر اللقاء الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي لدى بلادنا ستيفن أندرسون.
سبأ
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي أمير محمد عبدالله والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً.
جرى خلال اللقاء مناقشة علاقات التعاون بين اليمن والبرنامج العالمي والسبل الكفيلة بتطوير وتوسيع نشاطه الإنساني تجاه ملايين اليمنيين الذين دفعتهم المأساة الإنسانية التي صنعها تحالف العدوان السعودي الإماراتي وحصاره إلى شفير المجاعة والعوز الشديد.
وقيّم اللقاء الذي حضره كل من وزراء التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، التدخلات الإنسانية للبرنامج العالمي خلال السنوات الماضية خاصة عام 2018، وآثارها الإيجابية لصالح أغلبية المتضررين بما يخفف عنهم من وطأة الظرف القاهر الذي يمرون به.
وتطرق اللقاء إلى الشوائب التي رافقت بعض المعونات وكذا زيادة نطاق التوزيع في عدد من المناطق المستهدفة خاصة مناطق التماس التي يواجه أبناؤها ظروفاً معيشية متدهورة بشكل كبير.
وتناول اللقاء إمكانية الانتقال إلى آلية جديدة للعمل الميداني للبرنامج سيما ما يتصل بإيصال المساعدات إلى المستفيدين بشفافية عالية تضمن وصولها إلى مستحقيها مباشرة بما في ذلك آلية المساعدات النقدية المتوقع البدء بها خلال الفترة المقبلة.
وبحث اللقاء التخلص من المواد المنتهية الصلاحية التي تم ضبطها في عدد من المناطق والعمل على تلافي إطالة أمد تخزين المواد الغذائية للبرنامج في الموانئ الجيبوتية.
وأكد اللقاء ضرورة تشكيل فريق عمل مشترك من حكومة الانقاذ والبرنامج لتنسيق مجمل الجهود ووضع المعالجات للمشاكل والتحديات مع التنفيذ لكل ما يتم الاتفاق عليه عملياً وفق نهج مؤسسي فاعل، علاوة على أهمية إسناد البرنامج للمجالين الصحي والمائي لارتباطهما المباشرة بحياة الناس.
ورحب رئيس الوزراء بزيارة نائب المدير التنفيذي للأغذية العالمي إلى اليمن وانعكاساتها الإيجابية على المهام المشتركة في التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن نتيجة العدوان والحصار.
وثمّن عالياً مجمل التدخلات الإنسانية المهمة للبرنامج وأثرها الإيجابي في واقع ملايين اليمنيين.
وجدد حرص حكومة الإنقاذ على تمتين علاقات الشراكة ومواصلة البحث والاتفاق على الصيغة الأكثر فاعلية في توزيع المعونات الغذائية والمساعدة على تحقيق الانتقال إلى المعونات النقدية للمستهدفين بشكل سريع.
من جانبه أكد نائب المدير التنفيذي حرص برنامج الأغذية العالمي على تواصل الجهود والعمل سوياً من أجل معالجة الاشكاليات القائمة وضمان سلامة كافة المواد المقدمة عبره.
ولفت إلى أهمية الانتقال إلى آلية جديدة تكفل زيادة حجم الدعم المقدم من البرنامج وضمان وصوله إلى مستحقيه من الفئات الأكثر عوزاً ، مشيراً إلى ضرورة وجود صيغة مؤسسية ديناميكة تضمن تنفيذ كل ما يتم التوصل إليه وتكفل ترجمة الغايات المشتركة في وصول المساعدات الغذائية والنقدية إلى الشرائح المستهدفة بصورة سلسلة ومنتظمة وشفافة.
حضر اللقاء الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي لدى بلادنا ستيفن أندرسون.
سبأ
