div style="text-align: justify;">اسطنبول – سبأ :
أمرت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا بإعادة إجراء انتخابات البلدية في مدينة اسطنبول .. مستجيبةً بذلك لطلب حزب الرئيس رجب طيب إردوغان الذي طعن بفوز المعارضة في الانتخابات أواخر شهر آذار/مارس الماضي.
ورحّب ممثل حزب العدالة والتنمية في اللجنة العليا للانتخابات رجب أوزيل بالقرار على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وقال "سيعاد إجراء انتخابات جديدة في اسطنبول".
وكان حزب العدالة والتنمية طالب بانتخابات جديدة .. متحدثاً عن وقوع "مخالفات" في عملية الاقتراع التي جرت في 31 آذار/مارس.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان قرار إلغاء الاقتراع السابق والأمر بإجراء اقتراع جديد اتخذ خلال اجتماع للجنة انعقد في العاصمة أنقرة لمناقشة "طعن استثنائي" ضد النتائج كان تقدّم به العدالة والتنمية في نيسان/ابريل.
وكان مرشح عدة أحزاب معارضة أكرم امام اوغلو، قد فاز على مرشح الحزب الحاكم رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم بما يقل عن 15 ألف صوت، وهو فارق ضئيل بالنسبة إلى أكبر مدينة تركية.
وخسر حزب اردوغان العدالة والتنمية أيضاً في العاصمة أنقرة، غير أنّ الرئيس التركي رفض قبول الخسارة في اسطنبول، وندد بحصول "انتهاكات واسعة النطاق".
ويتهم حزب العدالة والتنمية مسؤولين في مكاتب اقتراع بالتقليل من أصوات حصل عليها مرشحه.
بدوره يتهم حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، يتهم اردوغان بأنه "خاسر سيء" وبأنّه يريد التشبث باسطنبول العاصمة الاقتصادية والديموغرافية للبلاد وبكل الوسائل.
ورحّب ممثل حزب العدالة والتنمية في اللجنة العليا للانتخابات رجب أوزيل بالقرار على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وقال "سيعاد إجراء انتخابات جديدة في اسطنبول".
وكان حزب العدالة والتنمية طالب بانتخابات جديدة .. متحدثاً عن وقوع "مخالفات" في عملية الاقتراع التي جرت في 31 آذار/مارس.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان قرار إلغاء الاقتراع السابق والأمر بإجراء اقتراع جديد اتخذ خلال اجتماع للجنة انعقد في العاصمة أنقرة لمناقشة "طعن استثنائي" ضد النتائج كان تقدّم به العدالة والتنمية في نيسان/ابريل.
وكان مرشح عدة أحزاب معارضة أكرم امام اوغلو، قد فاز على مرشح الحزب الحاكم رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم بما يقل عن 15 ألف صوت، وهو فارق ضئيل بالنسبة إلى أكبر مدينة تركية.
وخسر حزب اردوغان العدالة والتنمية أيضاً في العاصمة أنقرة، غير أنّ الرئيس التركي رفض قبول الخسارة في اسطنبول، وندد بحصول "انتهاكات واسعة النطاق".
ويتهم حزب العدالة والتنمية مسؤولين في مكاتب اقتراع بالتقليل من أصوات حصل عليها مرشحه.
بدوره يتهم حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، يتهم اردوغان بأنه "خاسر سيء" وبأنّه يريد التشبث باسطنبول العاصمة الاقتصادية والديموغرافية للبلاد وبكل الوسائل.
سبأ
