صنعاء-سبأ:
اختتمت بصنعاء اليوم دورة تدريبية للصم والبكم حول التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب والغارات الجوية نظمها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتعاون مع مؤسسة صروح للتنمية الاجتماعية ضمن مشروع التوعية للصم والبكم والمجتمع المحيط.
وفي الاختتام أوضح رئيس مؤسسة صروح للتنمية الاجتماعية عبد الواسع مجلي أن الدورة هدفت إكساب 27 متدرباً ومتدربة من شريحة الصم والبكم مثلوا محافظات أمانه العاصمة ، صنعاء ،عمران ،ذمار ،البيضاء ومأرب, مفاهيم وإرشادات عن مخاطر الألغام ومخلفات الحروب في المحافظات المذكورة خلال الفترة القادمة.
وأشار الى أن فرق التوعية ستستهدف شريحة الصم والبكم في تلك المحافظات التي تعاني كوارث الحروب و تم تحديدها وفقا لمسح ميداني بإشراف منظمة اليونيسيف.
وثمن مجلي جهود المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ومنظمة اليونيسيف والوحدة التنفيذية في دعم خطط وأنشطة جمعية الصم والبكم فيما يتعلق بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب والغارات الجوية.
فيما أكد نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الدكتور عبد الباسط السلمي أهمية الدورة كونها تركز على شريحة مجتمعية مهمة, في مجال التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب والقنابل العنقودية التي أمطر العدوان الحاقد بها اليمن بشكل هستيري.
وأشار إلى أن هذه الدورة تعكس مدى اهتمام المركز لشريحة الصم والبكم باعتبارها تأتي ضمن اهتمام دولي وإقليمي واسع بمشكلة وخطر الألغام ومخلفات الحروب التي تمثل كارثة انسانية لما يترتب عليها من آثار نفسيه واقتصادية واجتماعية على الفرد والمجتمع .. منوها بالدور الإنساني الكبير لفرق التوعية بتلك الكارثة.
وكان كبير مدربي التوعية بالمركز جميل جعفر أوضح أن المشاركين في الدورة تلقوا على مدى 5 أيام محاضرات ومهارات خاصة بالتعريف بأشكال وأنواع وأحجام الألغام ومخلفات الحروب والقنابل العنقودية وأضرارها على الفرد والمجتمع.
وأشار إلى المناطق المستهدفة التي توجد فيها تلك المخلفات, والدلائل والإشارات على أن المنطقة خطره, والسلوك الخاطئ الواجب تجنبه والسلوك الآمن الواجب اتباعه.
ولفت جعفر إلى أن المشاركين خلال الدورة تعرفوا على تدابير الأمان وإرشادات السلامة أثناء القصف وغارات الطيران, وحالات الطوارئ ومواضيع متعلقة بطرق وأساليب العمل التوعوي المتنوعة والمختلفة.
وأشار الى أن فرق التوعية ستستهدف شريحة الصم والبكم في تلك المحافظات التي تعاني كوارث الحروب و تم تحديدها وفقا لمسح ميداني بإشراف منظمة اليونيسيف.
وثمن مجلي جهود المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ومنظمة اليونيسيف والوحدة التنفيذية في دعم خطط وأنشطة جمعية الصم والبكم فيما يتعلق بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب والغارات الجوية.
فيما أكد نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الدكتور عبد الباسط السلمي أهمية الدورة كونها تركز على شريحة مجتمعية مهمة, في مجال التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب والقنابل العنقودية التي أمطر العدوان الحاقد بها اليمن بشكل هستيري.
وأشار إلى أن هذه الدورة تعكس مدى اهتمام المركز لشريحة الصم والبكم باعتبارها تأتي ضمن اهتمام دولي وإقليمي واسع بمشكلة وخطر الألغام ومخلفات الحروب التي تمثل كارثة انسانية لما يترتب عليها من آثار نفسيه واقتصادية واجتماعية على الفرد والمجتمع .. منوها بالدور الإنساني الكبير لفرق التوعية بتلك الكارثة.
وكان كبير مدربي التوعية بالمركز جميل جعفر أوضح أن المشاركين في الدورة تلقوا على مدى 5 أيام محاضرات ومهارات خاصة بالتعريف بأشكال وأنواع وأحجام الألغام ومخلفات الحروب والقنابل العنقودية وأضرارها على الفرد والمجتمع.
وأشار إلى المناطق المستهدفة التي توجد فيها تلك المخلفات, والدلائل والإشارات على أن المنطقة خطره, والسلوك الخاطئ الواجب تجنبه والسلوك الآمن الواجب اتباعه.
ولفت جعفر إلى أن المشاركين خلال الدورة تعرفوا على تدابير الأمان وإرشادات السلامة أثناء القصف وغارات الطيران, وحالات الطوارئ ومواضيع متعلقة بطرق وأساليب العمل التوعوي المتنوعة والمختلفة.
سبأ
