صنعاء -سبأ:
ناقش اجتماع موسع اليوم بصنعاء برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، التقارير الأسبوعية المرفوعة من غرفة عمليات طوارئ الوزارة بشأن مستوى الاستجابة والتدخلات المنفذة في مجال مكافحة وباء الكوليرا .
واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس قسم المياه باليونيسف نصار سيد ومنسقة كتلة المياه والإصحاح البيئي بالمنظمة إما توك، تقرير عن الوضع الأسبوعي لاستجابة المياه والإصحاح البيئي لوباء الكوليرا للفترة من ٢٦ مارس حتى الثاني من إبريل الجاري .
وتضمن التقرير المنظور العام للوضع الوبائي من حيث نسبة انتشار الوباء وإجمالي عدد الحالات المشتبه بها وكذا إجمالي عدد الحالات المؤكدة ونسبة الاستهداف التي تمت خلال الأسبوع .
وشمل التقرير التدخلات المنفذة من قبل فرق الاستجابة السريعة بما في ذلك إجمالي عدد الحالات التي تم استهدافها من قبل الفرق وعدد الزيارات الميدانية والمنازل التي تم الوصول إليها ، وإجمالي عدد حقائب النظافة وأقراص التعقيم التي تم توزيعها على الحالات المستهدفة .
وتطرق التقرير إلى أسباب الإصابة بمرض الكوليرا على المستوى الوطني وذلك بناء على تحليل استمارة فرق الاستجابة السريعة للحالات التي تم زيارتها خلال الفترة من ١- ٣٠ مارس ٢٠١٩م والتي أوضحت بأن ٤٥ بالمائة من المصابين بسبب الشرب و٤٥ بالمائة بسبب الأكل و١٠ بالمائة نتيجة العدوى.
كما تضمن تقرير غرفة عمليات وزارة المياه الأعمال الميدانية المنفذة في مجال مراقبة جودة المياه في المديريات المستهدفة بأمانة العاصمة ومحافظات إب ، عمران ، الحديدة، صنعاء، المحويت، ذمار، حجة.
وناقش الاجتماع التقرير الأسبوعي عن الأنشطة المنفذة من قبل وحدة التنسيق والتنمية خاصة ما يتعلق بمتابعة كميات الديزل المستخدم من قبل المؤسسات المائية بالمحافظات وتقرير آخر عن الأنشطة والحملات البيئية المنفذة من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة .
وفي الاجتماع أكد وزير المياه والبيئة أن الوزارة تعمل بكافة جاهزيتها لمكافحة الوباء ..ووجه الهيئة العامة لحماية البيئة بسرعة إعداد الدراسات للمديريات التي تعاني من انتشار الوباء فيها بشكل كبير ليتسنى البدء بتنفيذ الحملات البيئية لاستهداف نواقل الكوليرا وبحسب ما تم إقراره في الاجتماعات السابقة .
كما وجه وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي بمتابعة كلورة وايتات نقل المياه من الآبار الخاصة وعدم التسهيل في هذا الجانب.
حضر الاجتماع وكيل الوزارة المساعد لقطاع المياه عبدالسلام الحكيمي وممثلي وزارة الصحة العامة والسكان في غرفة العمليات ورؤساء الهيئات والمؤسسات المائية وعدد من المعنيين .
واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس قسم المياه باليونيسف نصار سيد ومنسقة كتلة المياه والإصحاح البيئي بالمنظمة إما توك، تقرير عن الوضع الأسبوعي لاستجابة المياه والإصحاح البيئي لوباء الكوليرا للفترة من ٢٦ مارس حتى الثاني من إبريل الجاري .
وتضمن التقرير المنظور العام للوضع الوبائي من حيث نسبة انتشار الوباء وإجمالي عدد الحالات المشتبه بها وكذا إجمالي عدد الحالات المؤكدة ونسبة الاستهداف التي تمت خلال الأسبوع .
وشمل التقرير التدخلات المنفذة من قبل فرق الاستجابة السريعة بما في ذلك إجمالي عدد الحالات التي تم استهدافها من قبل الفرق وعدد الزيارات الميدانية والمنازل التي تم الوصول إليها ، وإجمالي عدد حقائب النظافة وأقراص التعقيم التي تم توزيعها على الحالات المستهدفة .
وتطرق التقرير إلى أسباب الإصابة بمرض الكوليرا على المستوى الوطني وذلك بناء على تحليل استمارة فرق الاستجابة السريعة للحالات التي تم زيارتها خلال الفترة من ١- ٣٠ مارس ٢٠١٩م والتي أوضحت بأن ٤٥ بالمائة من المصابين بسبب الشرب و٤٥ بالمائة بسبب الأكل و١٠ بالمائة نتيجة العدوى.
كما تضمن تقرير غرفة عمليات وزارة المياه الأعمال الميدانية المنفذة في مجال مراقبة جودة المياه في المديريات المستهدفة بأمانة العاصمة ومحافظات إب ، عمران ، الحديدة، صنعاء، المحويت، ذمار، حجة.
وناقش الاجتماع التقرير الأسبوعي عن الأنشطة المنفذة من قبل وحدة التنسيق والتنمية خاصة ما يتعلق بمتابعة كميات الديزل المستخدم من قبل المؤسسات المائية بالمحافظات وتقرير آخر عن الأنشطة والحملات البيئية المنفذة من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة .
وفي الاجتماع أكد وزير المياه والبيئة أن الوزارة تعمل بكافة جاهزيتها لمكافحة الوباء ..ووجه الهيئة العامة لحماية البيئة بسرعة إعداد الدراسات للمديريات التي تعاني من انتشار الوباء فيها بشكل كبير ليتسنى البدء بتنفيذ الحملات البيئية لاستهداف نواقل الكوليرا وبحسب ما تم إقراره في الاجتماعات السابقة .
كما وجه وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي بمتابعة كلورة وايتات نقل المياه من الآبار الخاصة وعدم التسهيل في هذا الجانب.
حضر الاجتماع وكيل الوزارة المساعد لقطاع المياه عبدالسلام الحكيمي وممثلي وزارة الصحة العامة والسكان في غرفة العمليات ورؤساء الهيئات والمؤسسات المائية وعدد من المعنيين .
سبأ
