صنعاء - سبأ :
أدانت اللجنة الفنية لتعزيز نظام عدالة الأطفال باليمن بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي باستهداف حي سعوان ومدرسة الراعي للبنات و راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى جلهم طلاب.
واعتبرت اللجنة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ارتكاب العدوان لمجزرة طالبات مدرسة الراعي، جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأوضحت أن استهداف الأحياء المكتظة بالسكان، أمرٌ انتهجه تحالف العدوان على اليمن منذ أول يوم شن غاراته على حي سكني في بني حوات بالعاصمة صنعاء قبل أربعة أعوام، ما يؤكد وحشية وهمجية دول العدوان وتعمدها في استهداف الأطفال والنساء والمدنيين.
وأكد البيان أن هذه المجزرة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تجاوزت كل الحدود وتتنافى بشكل صارخ مع القيم والأخلاق والأعراف ونصوص القانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين أو الأعيان المدنية.
ودعت اللجنة في بيانها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العربية والدولية ورعاة السلام في العالم تحمل المسئولية إزاء ما يجرى من تدميرٍ وإبادةٍ جماعيةٍ وجرائم حرب لم يسبق لها مثيل بحق الأطفال والنساء والمدنيين في اليمن.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإصدار قرار ملزم لإيقاف العدوان على اليمن ومقاضاة كل من شارك في هذه الجرائم التي يندى لها الجبين بحق الأطفال والمدنيين.
سبـأ
