القاهرة- سبأ:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت معارضته "المواعيد المصطنعة" للتسوية في ليبيا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة "نحن مثل مصر، نأمل أن يقرر الليبيون مستقبلهم بأنفسهم والبدء بحوار شامل من دون أي نوع من المواعيد المصطنعة التي يحاول البعض أن يفرضها عليهم من الخارج ومن دون دفعهم للاسراع رغما عنهم".
وشدد لافروف، الذي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح السبت قبل محادثاته مع شكري، على أنه لا يريد أن يحمل طرف واحد في ليبيا مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع في هذا البلد .
وقال أنه لا ينبغي "القاء اللوم على طرف واحد" في ليبيا.
وأوضح أن موسكو "على اتصال مع كل الأطراف" في ليبيا لكنها لا تدعم اي طرف.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري إن "الوضع في ليبيا على مدى السنوات الماضية مقلق في ما يتعلق بنفاذ الارهاب بشكل واسع خاصة في الجنوب"، مشيرا الى دعم بلاده "توحيد المؤسسة العسكرية الليبية" و"مؤسسات الدولة الليبية".
وتؤكد القاهرة أن حدودها الغربية مع ليبيا مصدر تهديد لأمنها وأنها تخشى تسلل "ارهابيين" عبر هذه الحدود الى الأراضي المصرية.
سبأ