صنعاء -سبأ:
نظمت اللجنة الوطنية والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام اليوم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب.
وفي الفعالية التي حضرها مساعد وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني ووكيل وزارة الإعلام أحمد ناصر الحماطي .. أشار وزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي إلى أهميه التوعية بخطر الألغام ومخلفات الحروب التي تحصد أرواح الكثير وتسبب في إصابتهم بعاهات مستديمة.
ونوه بجهود اللجنة الوطنية والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام والمدربين والعاملين في الميدان ومن ساهم ودعم هذا العمل الإنساني وفي المقدمة الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي واليونيسف.
وقال " إن المجتمع الدولي وقف ضد زراعة الألغام وحرم استخدام القنابل العنقودية لما يخلفه استخدامها من أضرار كارثية على الأفراد والأسر والمجتمعات وما يترتب عليها من آثار صحية ونفسيه واقتصادية ".
وأكد الدكتور المزجاجي أن قيادة الدولة تولي جانب التعامل مع الألغام ونزعها والتخلص منها اهتماما خاصا من منطلق الحرص على حياة المواطنين وحماية القرى والمدن .. لافتا إلى أن هناك توجهات للقيادة بإنشاء معاهد ومراكز وكليات متخصصة للتعامل مع الألغام والتوعية بمخاطرها وأضرارها والإلمام بالتشريعات التي تنص على عدم استخدامها.
وأوضح أن العدوان على اليمن منذ أربعة أعوام استخدم الأسلحة المحرمة دوليا لقتل اليمنيين ومنها القنابل والذخائر العنقودية الأشد فتكا بالإنسان والتي خلفت آثارا على المدى القريب والبعيد كما حصل في حادثة جبل عطان.
وقال " إن تلك الجرائم الجسيمة تعكس حقد وصلف ووحشية دول العدوان " .. مشددا على ضرورة تكثيف الجانب التوعوي وتخصيص مساحة في وسائل الإعلام للتوعية بمخاطر الألغام والأسلحة المحرمة.
فيما أكد رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام قاسم الأعجم أن اللجنة تمكنت بالتعاون مع المركز رغم الظروف والمتغيرات الراهنة التي يمر بها الوطن في ظل العدوان, من مواصلة العمل والانتشار في المحافظات من أجل التخفيف من الكوارث والحد من الأضرار التي خلفتها القنابل والصواريخ التي قصفها بها العدوان المحافظات اليمنية.
واعتبر ذلك أحد صور الصمود في وجه العدوان .. وقال " إن اللجنة الوطنية سعت إلى أن يظل برنامجها قائما ومتكاملا ولا يتوقف وحافظت على نظامه وكوادره وأن يتواصل عطاؤه وتتعزز علاقته بالدول والمنظمات المانحة ".
بدوره استعرض العميد علي صفره تقريرا حول انجاز البرنامج الوطني للعام 2018.. مبينا أنه تم تطهير حقول الألغام ورفع مخلفات الحروب والقنابل العنقودية في تسع محافظات شملت أمانة العاصمة، صنعاء، تعز، الحديدة، إب، ذمار، حجة، صعدة وعمران.
وأوضح أن إجمالي المساحة المطهرة بلغت 4,959,106 متر مربع، فيما بلغ إجمالي السكان المستفيدين مليون و 211 ألف و720 شخصا، في حين بلغ عدد الضحايا المدنيين جراء قصف العدوان بالذخائر العنقودية ألف و128 ضحية, وعدد المباني والمنشآت المتضررة 809 منشآت.
وبين التقرير أن البرنامج طهر خلال الربع الأول للعام الجاري ما مساحته 341,309 متر مربع في محافظات الحديدة، عمران، صعدة، فيما بلغ عدد السكان المستفيدين 23 ألف و700 نسمة.
وتطرق التقرير إلى الأنشطة التوعوية المتعلقة بمساعدة الضحايا بتلك المناطق والصعوبات والمخاطر التي تواجه عمل البرنامج.
كما استعرض أمين الجمعية الوطنية للتعامل مع الألغام محمد العبدلي انجازات الجمعية لنفس الفترة والخدمات التي قدمتها ضمن أنشطتها، والتي شملت الجوانب التدريبية والتأهيلية والدعم الطبي والاجتماعي والحقوقي والنفسي وغيرها.
تخلل الفعالية عرض بروجكتر عن انجازات الوحدة النوعية بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام وما تحقق من نجاحات في جانب استخدام الكلاب الكاشفة الألغام.
على هامش الفعالية جرى تنظيم معرض يحتوي على صور ومجسمات عن انجازات برنامج التعامل مع الألغام ومخلفات الحروب من القنابل العنقودية والذخائر وأعمال فنية ومشغولات يدوية لضحايا الألغام ومخلفات الحروب.
وفي الفعالية التي حضرها مساعد وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني ووكيل وزارة الإعلام أحمد ناصر الحماطي .. أشار وزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي إلى أهميه التوعية بخطر الألغام ومخلفات الحروب التي تحصد أرواح الكثير وتسبب في إصابتهم بعاهات مستديمة.
ونوه بجهود اللجنة الوطنية والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام والمدربين والعاملين في الميدان ومن ساهم ودعم هذا العمل الإنساني وفي المقدمة الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي واليونيسف.
وقال " إن المجتمع الدولي وقف ضد زراعة الألغام وحرم استخدام القنابل العنقودية لما يخلفه استخدامها من أضرار كارثية على الأفراد والأسر والمجتمعات وما يترتب عليها من آثار صحية ونفسيه واقتصادية ".
وأكد الدكتور المزجاجي أن قيادة الدولة تولي جانب التعامل مع الألغام ونزعها والتخلص منها اهتماما خاصا من منطلق الحرص على حياة المواطنين وحماية القرى والمدن .. لافتا إلى أن هناك توجهات للقيادة بإنشاء معاهد ومراكز وكليات متخصصة للتعامل مع الألغام والتوعية بمخاطرها وأضرارها والإلمام بالتشريعات التي تنص على عدم استخدامها.
وأوضح أن العدوان على اليمن منذ أربعة أعوام استخدم الأسلحة المحرمة دوليا لقتل اليمنيين ومنها القنابل والذخائر العنقودية الأشد فتكا بالإنسان والتي خلفت آثارا على المدى القريب والبعيد كما حصل في حادثة جبل عطان.
وقال " إن تلك الجرائم الجسيمة تعكس حقد وصلف ووحشية دول العدوان " .. مشددا على ضرورة تكثيف الجانب التوعوي وتخصيص مساحة في وسائل الإعلام للتوعية بمخاطر الألغام والأسلحة المحرمة.
فيما أكد رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام قاسم الأعجم أن اللجنة تمكنت بالتعاون مع المركز رغم الظروف والمتغيرات الراهنة التي يمر بها الوطن في ظل العدوان, من مواصلة العمل والانتشار في المحافظات من أجل التخفيف من الكوارث والحد من الأضرار التي خلفتها القنابل والصواريخ التي قصفها بها العدوان المحافظات اليمنية.
واعتبر ذلك أحد صور الصمود في وجه العدوان .. وقال " إن اللجنة الوطنية سعت إلى أن يظل برنامجها قائما ومتكاملا ولا يتوقف وحافظت على نظامه وكوادره وأن يتواصل عطاؤه وتتعزز علاقته بالدول والمنظمات المانحة ".
بدوره استعرض العميد علي صفره تقريرا حول انجاز البرنامج الوطني للعام 2018.. مبينا أنه تم تطهير حقول الألغام ورفع مخلفات الحروب والقنابل العنقودية في تسع محافظات شملت أمانة العاصمة، صنعاء، تعز، الحديدة، إب، ذمار، حجة، صعدة وعمران.
وأوضح أن إجمالي المساحة المطهرة بلغت 4,959,106 متر مربع، فيما بلغ إجمالي السكان المستفيدين مليون و 211 ألف و720 شخصا، في حين بلغ عدد الضحايا المدنيين جراء قصف العدوان بالذخائر العنقودية ألف و128 ضحية, وعدد المباني والمنشآت المتضررة 809 منشآت.
وبين التقرير أن البرنامج طهر خلال الربع الأول للعام الجاري ما مساحته 341,309 متر مربع في محافظات الحديدة، عمران، صعدة، فيما بلغ عدد السكان المستفيدين 23 ألف و700 نسمة.
وتطرق التقرير إلى الأنشطة التوعوية المتعلقة بمساعدة الضحايا بتلك المناطق والصعوبات والمخاطر التي تواجه عمل البرنامج.
كما استعرض أمين الجمعية الوطنية للتعامل مع الألغام محمد العبدلي انجازات الجمعية لنفس الفترة والخدمات التي قدمتها ضمن أنشطتها، والتي شملت الجوانب التدريبية والتأهيلية والدعم الطبي والاجتماعي والحقوقي والنفسي وغيرها.
تخلل الفعالية عرض بروجكتر عن انجازات الوحدة النوعية بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام وما تحقق من نجاحات في جانب استخدام الكلاب الكاشفة الألغام.
على هامش الفعالية جرى تنظيم معرض يحتوي على صور ومجسمات عن انجازات برنامج التعامل مع الألغام ومخلفات الحروب من القنابل العنقودية والذخائر وأعمال فنية ومشغولات يدوية لضحايا الألغام ومخلفات الحروب.
سبأ