div>صنعاء - سبأ :
عٌقدت بصنعاء اليوم ندوة بعنوان " فلسطين واليمن مظلومية واحدة وعدو مشترك"، نظمتها رابطة علماء اليمن بمناسبة ذكری الإسراء والمعراج ومرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان .
وقدمت خلال الندوة التي حضرها رٸيس رابطة علماء اليمن مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ووكيل وزارة الأوقاف لقطاع الحج والعمرة عبدالله عامر وكوكبة من العلماء .. ورقتا عمل.
تناولت الورقة الأولی التي قدمها عضو رابطة علماء اليمن محمد طاهر أنعم، التطبيع مع الكيان الصهيوني المخاطر والتداعيات - سبل المواجهة .
ولفت إلی أن مخاطر التوجه المتصاعد في الدعوة للتطبيع مع الكيان الصهيوني تخالف أساسيات وتعاليم الدين الإسلامي وتتنافى مع حقاٸق التاريخ التي تؤكد عداوة اليهود للعرب والمسلمين، كما أنه في الوقت نفسه يمثل خذلان للقضايا العربية والإسلامية.
وتطرق أنعم إلی أن وسائل مواجهة التطبيع تتمثل في إحياء الإنتماء للهوية الإسلامية وربط الأمة بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومعرفة العدو الحقيقي للعرب والمسلمين وكذا الدعوة لوحدة الأمة العربية والمسلمة ورفض دعوات التفرقة وتنمية القوة العسكرية.
فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها نصر الرويشان أوجه الشبه بين المظلومية الفلسطينية واليمنية، من خلال الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأحداث التي تعصف بالبلدين بصورة خاصة والمنطقة بشكل عام.
وربط المظلومية التي يمر بها الشعب الفلسطيني بمظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وجراٸم يندی لها جبين الإنسانية إلى جانب تدمير دول العدوان للبنية التحتية منذ مارس 2015م، والدعم الأمريكي للعدوان السعودي والصهيوني على اليمن وفلسطين.
وأشار الرويشان إلی الأطماع الاستعمارية علی المنطقة العربية والغطاء الدولي لاستمرار العدوان السعودي والصهيوني علی الشعبين اليمني والفلسطيني وعدم التزام الدول المعتدية بالعهود والمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وكان رئيس رابطة علماء اليمن مفتي الديار اليمنية، أشار إلى أن قضية فلسطين علامة فارقة بين الحق والباطل وأن الأحداث هي الكفيلة بكشف حقائق البشر وأقنعتهم .
وتطرق إلى أن أوجه التشابه بين اليهود والمنافقين قديم منذ عهد الرسالة النبوية، مستشهدا أمثلة على ذلك من كتاب الله وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. وقال " ما يحدث اليوم من صراع هو لغربلة الناس وكشف حقيقتهم إما مع الحق أو مع الباطل ".
وأشار العلامة شمس الدين شرف الدين إلى أن اليهود استطاعوا منذ وقت مبكر السيطرة على المسجدين الأقصى والحرام لعلمهم أن بقاء أحد المسجدين سبب نكستهم ونهضة الأمة الإسلامية.
ولفت إلى أن الأحداث اليوم تكشف أن النظام السعودي والكيان الصهيوني يعملان باتجاه واحد في تصفية القضية الفلسطينية.
تناولت الورقة الأولی التي قدمها عضو رابطة علماء اليمن محمد طاهر أنعم، التطبيع مع الكيان الصهيوني المخاطر والتداعيات - سبل المواجهة .
ولفت إلی أن مخاطر التوجه المتصاعد في الدعوة للتطبيع مع الكيان الصهيوني تخالف أساسيات وتعاليم الدين الإسلامي وتتنافى مع حقاٸق التاريخ التي تؤكد عداوة اليهود للعرب والمسلمين، كما أنه في الوقت نفسه يمثل خذلان للقضايا العربية والإسلامية.
وتطرق أنعم إلی أن وسائل مواجهة التطبيع تتمثل في إحياء الإنتماء للهوية الإسلامية وربط الأمة بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومعرفة العدو الحقيقي للعرب والمسلمين وكذا الدعوة لوحدة الأمة العربية والمسلمة ورفض دعوات التفرقة وتنمية القوة العسكرية.
فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها نصر الرويشان أوجه الشبه بين المظلومية الفلسطينية واليمنية، من خلال الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأحداث التي تعصف بالبلدين بصورة خاصة والمنطقة بشكل عام.
وربط المظلومية التي يمر بها الشعب الفلسطيني بمظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وجراٸم يندی لها جبين الإنسانية إلى جانب تدمير دول العدوان للبنية التحتية منذ مارس 2015م، والدعم الأمريكي للعدوان السعودي والصهيوني على اليمن وفلسطين.
وأشار الرويشان إلی الأطماع الاستعمارية علی المنطقة العربية والغطاء الدولي لاستمرار العدوان السعودي والصهيوني علی الشعبين اليمني والفلسطيني وعدم التزام الدول المعتدية بالعهود والمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وكان رئيس رابطة علماء اليمن مفتي الديار اليمنية، أشار إلى أن قضية فلسطين علامة فارقة بين الحق والباطل وأن الأحداث هي الكفيلة بكشف حقائق البشر وأقنعتهم .
وتطرق إلى أن أوجه التشابه بين اليهود والمنافقين قديم منذ عهد الرسالة النبوية، مستشهدا أمثلة على ذلك من كتاب الله وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. وقال " ما يحدث اليوم من صراع هو لغربلة الناس وكشف حقيقتهم إما مع الحق أو مع الباطل ".
وأشار العلامة شمس الدين شرف الدين إلى أن اليهود استطاعوا منذ وقت مبكر السيطرة على المسجدين الأقصى والحرام لعلمهم أن بقاء أحد المسجدين سبب نكستهم ونهضة الأمة الإسلامية.
ولفت إلى أن الأحداث اليوم تكشف أن النظام السعودي والكيان الصهيوني يعملان باتجاه واحد في تصفية القضية الفلسطينية.
سبـأ
