div style="text-align: justify;">صنعاء -سبأ:
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم نائب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى بلادنا جون مكيو، الذي أطلعه على نشاط المنظمة للفترة الماضية وتوجهاتها المقبلة.
وناقش اللقاء علاقات التعاون القائم بين اليمن والمنظمة تجاه كافة القضايا المرتبطة بالهجرة الشرعية وغير الشرعية خاصة من منطقة القرن الأفريقي إلى جانب مواجهة الاتجار بالبشر، فضلا عن التدخلات القائمة والمطلوبة للمنظمة تجاه الهجرة الداخلية (النازحين) بسبب الأوضاع غير الآمنة التي تشهدها بعض المحافظات والمناطق بسبب الحرب المفروضة على الشعب اليمني من ناحية والأوضاع غير الآمنة في المحافظات المحتلة من ناحية أخرى.
وتدارس اللقاء الذي حضره وزراء الإدارة المحلية علي القيسي وحقوق الإنسان علياء فيصل عبد اللطيف والثقافة عبدالله الكبسي والدولة عبدالعزيز البكير، السبل الكفيلة بتعزيز آليات العمل المشترك بين الوزارات والجهات المعنية والمنظمة تجاه قضايا الهجرة والمهاجرين ومعالجتها خاصة غير الشرعيين والعمل على إعادتهم طواعية إلى بلدانهم .
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لجهود الهجرة الدولية تجاه قضايا الهجرة والنزوح .. مشيرا إلى أن مسؤولية المنظمة تتعاظم في ظل الظرف الراهن الذي يفرض تحديات متعددة سيما في ظل استمرار تدفق المهاجرين إلى سواحل الجمهورية اليمنية.
ولفت إلى أن اليمن رغم ظروفه العصيبة لا زال يستقبل هذه الشرائح الوافدة من القرن الأفريقي كجزء من أصالته ومراعاته للأواصر الأخوية والإنسانية.
وأكد حرص حكومة الإنقاذ على تمتين علاقات التعاون وتذليل أي صعاب قد تعترض نشاط المنظمة بما يخدم الغايات الإنسانية المشتركة في هذا المجال .
بدوره نوه مكيو، بالشراكة القائمة تجاه قضايا الهجرة والمهاجرين .. مؤكداً أن نشاط المنظمة الإنساني توسع بشكل كبير خلال الأشهر الستة الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة.
ولفت إلى أن التزامات الهجرة الدولية لا تقتصر على الهجرة الوافدة إلى اليمن بل والهجرة الداخلية في إطار المحافظات اليمنية .
وثمن عاليا استمرار اليمن باستقبال المهاجرين واللاجئين في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.. موضحا أن ذلك دليل على الثقافة الترحيبيه بالغير المتجذرة في الشعب اليمني .
حضر اللقاء مسئول التنسيق بمكتب منظمة الهجرة الدولية محمد المصري.
وناقش اللقاء علاقات التعاون القائم بين اليمن والمنظمة تجاه كافة القضايا المرتبطة بالهجرة الشرعية وغير الشرعية خاصة من منطقة القرن الأفريقي إلى جانب مواجهة الاتجار بالبشر، فضلا عن التدخلات القائمة والمطلوبة للمنظمة تجاه الهجرة الداخلية (النازحين) بسبب الأوضاع غير الآمنة التي تشهدها بعض المحافظات والمناطق بسبب الحرب المفروضة على الشعب اليمني من ناحية والأوضاع غير الآمنة في المحافظات المحتلة من ناحية أخرى.
وتدارس اللقاء الذي حضره وزراء الإدارة المحلية علي القيسي وحقوق الإنسان علياء فيصل عبد اللطيف والثقافة عبدالله الكبسي والدولة عبدالعزيز البكير، السبل الكفيلة بتعزيز آليات العمل المشترك بين الوزارات والجهات المعنية والمنظمة تجاه قضايا الهجرة والمهاجرين ومعالجتها خاصة غير الشرعيين والعمل على إعادتهم طواعية إلى بلدانهم .
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لجهود الهجرة الدولية تجاه قضايا الهجرة والنزوح .. مشيرا إلى أن مسؤولية المنظمة تتعاظم في ظل الظرف الراهن الذي يفرض تحديات متعددة سيما في ظل استمرار تدفق المهاجرين إلى سواحل الجمهورية اليمنية.
ولفت إلى أن اليمن رغم ظروفه العصيبة لا زال يستقبل هذه الشرائح الوافدة من القرن الأفريقي كجزء من أصالته ومراعاته للأواصر الأخوية والإنسانية.
وأكد حرص حكومة الإنقاذ على تمتين علاقات التعاون وتذليل أي صعاب قد تعترض نشاط المنظمة بما يخدم الغايات الإنسانية المشتركة في هذا المجال .
بدوره نوه مكيو، بالشراكة القائمة تجاه قضايا الهجرة والمهاجرين .. مؤكداً أن نشاط المنظمة الإنساني توسع بشكل كبير خلال الأشهر الستة الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة.
ولفت إلى أن التزامات الهجرة الدولية لا تقتصر على الهجرة الوافدة إلى اليمن بل والهجرة الداخلية في إطار المحافظات اليمنية .
وثمن عاليا استمرار اليمن باستقبال المهاجرين واللاجئين في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.. موضحا أن ذلك دليل على الثقافة الترحيبيه بالغير المتجذرة في الشعب اليمني .
حضر اللقاء مسئول التنسيق بمكتب منظمة الهجرة الدولية محمد المصري.
سبأ