مهرجان جماهيري حاشد بذمار بمرور 4 أعوام من الصمود

من جانبه أكد محافظ ذمار محمد حسين المقدشي أن أبناء الشعب اليمني قادمون للعام الخامس وهم أكثر صلابة وقدرة على كسر غطرسة العدوان.

وأشار إلى دور أبناء محافظة ذمار في مواجهة العدوان .. مبينا أنهم في مقدمة الصفوف في مختلف الجبهات والسباقين للدفاع عن الوطن في مختلف المراحل.

 وثمن المحافظ المقدشي تفاعل أبناء ذمار في كافة الفعاليات المناهضة للعدوان وحضورهم المشرف في هذا المهرجان.. وقال " محافظة ذمار هي الجيش الاحتياطي والقوة البشرية التي ستدافع عن الوطن ".

وأضاف " محافظة ذمار بكل مديرياتها أبت إلا أن تحيي مرور أربعة أعوام من الصمود، وتدشن العام الخامس بالمزيد من الصمود والثبات في مواجهة العدوان الذي استباح المحرمات وقتل النساء والأطفال ودمر البنية التحتية".

وأشار محافظ ذمار إلى أن الحشد في هذا المهرجان يؤكد للعالم أن الشعب اليمني صامد ولن ينكسر مهما أوغل العدوان في جرائمه.

وأكد أن أبناء ذمار سيظلون أوفياء لدماء الشهداء.. حاثا على الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم حتى تحقيق النصر.

فيما أشار مشرف المحافظة فاضل الشرقي إلى أن هذا اليوم هو يوم العزة والشموخ والإرادة اليمنية التي لا تنكسر وله دلالاته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأكد أن جرائم العدوان لم تزد الشعب اليمني إلا صلابة ووحدة وتماسكا .. وقال " العام الخامس سيكون كما أعلنت القيادة السياسية عاما للتصنيع وتطوير القدرات العسكرية، وتطهير ارض كل شبر من أرض الوطن من الغزاة كما سيكون عام الوفاء للشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين والتكافل الاجتماعي".

 وبين الشرقي أنه تم تشكيل لواء الرئيس الشهيد صالح الصماد وانضمامه للجبهات.. داعيا للاستمرار في رفد أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع الشرف والبطولة.

من جانبه أكد مفتي محافظة ذمار القاضي العلامة محمد العزي الأكوع أن الشعب اليمني يدافع عن أرضه ببسالة منقطعة النظير، وأظهر للعالم بأنه ذو قوة وبأس شديد رغم ما تعرض له خلال أربعة أعوام من قتل وتدمير من قبل أعتى عدوان.

لفت إلى ما تواجهه الأمة الإسلامية من حرب مستمرة في كافة مناح الحياة من قبل أعداء الإسلام، تمثلت أبرز صورها في القرارات الأمريكية اعتبار القدس عاصمة للعدو وآخرها قرار ترامب الاعتراف بضم الأراضي السورية فثي هضبة الجولان للكيان الصهيوني.

ودعا وحدة الصف والكلمة للأمة العربية والإسلامية والانتصار للأقصى الشريف ومواجهة مخططات قوى الاستكبار العالمي التي تستهدف الإسلام والمسلمين كافة.

وحث العلامة الأكوع الجميع على تعزيز الإخاء والتراحم والتكافل الاجتماعي ومواصلة الصمود ورفد الجبهات.

بدوره أشار حسين أحمد الصوفي في كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى أن ذمار كماهي محافظة الفكر والثقافة والأدب، هي مستودع للرجال وقدمت آلاف الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن

ولفت إلى أن قدرات اليمن تتعاظم في مختلف المجالات رغم ما خلفه أربعة أعوام من القصف والتدمير الممنهج للبنية التحتية من قبل تحالف العدوان الغاشم.

وتطرق إلى مخططات العدوان التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي ووحدة اليمن، مؤكدا أنها ستبوء بالفشل.. داعيا لتعزيز وحدة الصف ومواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان.

تخلل المهرجان الذي حضره رئيس جامعة ذمار الدكتور طالب النهاري ووكلاء محافظات ذمار والبيضاء والضالع وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع وقيادات أمنية وعسكرية ومشائخ وشخصيات اجتماعية وقطاعات الشباب والمرأة، عرض لفرقة الخيالة وقصائد شعرية وفقرات إنشادية عبرت عن الفخر بالصمود والثبات في وجه العدوان والانتصارات التي تحققت في مختلف الجبهات.