div style="text-align: justify;">الحديدة -سبأ:
نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وقفة إحتجاجية تنديدا بالعدوان ومرور 4 أعوام من الصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهته وكسره في معركة الساحل الغربي.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة والمستنكرة استمرار العدوان وجرائمه التي يرتكبها ضد الشعب اليمني ، وسط صمت العالم والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وفي الوقفة أشاد القائم بأعمال محافظ المحافظة محمد عياش قحيم بصمود موظفي وعمال مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ، ودورهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار الجائر.
وأكد قحيم خلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة عبد الجبار أحمد محمد، أن صمود الشعب اليمني سيستمر حتى دحر العدوان .
فيما أشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبوبكر اسحاق ، إلى أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وموظفيها وعمالها ظلوا وسيظلون صامدين وسيستمرون في أعمالهم بالميناء .
ونوه بأن ميناء الحديدة يمثل شريان حياة للشعب اليمني يعمل من أجل التخفيف من معاناته من خلال إدخال المساعدات الإنسانية والأغاثية وكافة إحتياجاته من الغداء والدواء.
وفي البيان الذي تلاه نائب رئيس المؤسسة يحيى شرف الدين أكد المشاركون مواصلتهم للصمود والتصدي للعدوان الذي ضرب على مدى اربع سنوات كل مقومات الحياة.
وحمل المشاركون مجلس الأمن والامم المتحدة مسؤولية الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين من الشعب اليمني وخاصة الاطفال والنساء والشيوخ.
واشار البيان إلى إنه رغم تنوع أساليب العدوان واشكاله ووسائله، تنوع وتعدد ايضا أساليب وأشكال الصمود والتحدي من قبل الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته، واستطاع ضرب أروع الأمثلة في الصمود والتحدي والصبر والثبات، وأسقط كل رهانات العدوان وأفشال كل مخططاته.
وحيا البيان الصادر عن الوقفة صمود الكوادر العاملة في مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وفي ميناء الحديدة على وجه الخصوص الذين صمدوا وصبروا وثبتوا في أعمالهم واستطاعوا بعزيمتهم وإصرارهم استعادة العملية التشغيلية للميناء في زمن قياسي بسيط عقب استهدافه بصورة مباشرة في السابع عشر من أغسطس ٢٠١٥م من قبل العدوان، استشعارا منهم بحجم المسؤولية الوطنية والتاريخية والحفاظ على الحد الأدنى والقدرة والجاهزية التشغيلية.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة والمستنكرة استمرار العدوان وجرائمه التي يرتكبها ضد الشعب اليمني ، وسط صمت العالم والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
وفي الوقفة أشاد القائم بأعمال محافظ المحافظة محمد عياش قحيم بصمود موظفي وعمال مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ، ودورهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار الجائر.
وأكد قحيم خلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة عبد الجبار أحمد محمد، أن صمود الشعب اليمني سيستمر حتى دحر العدوان .
فيما أشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبوبكر اسحاق ، إلى أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وموظفيها وعمالها ظلوا وسيظلون صامدين وسيستمرون في أعمالهم بالميناء .
ونوه بأن ميناء الحديدة يمثل شريان حياة للشعب اليمني يعمل من أجل التخفيف من معاناته من خلال إدخال المساعدات الإنسانية والأغاثية وكافة إحتياجاته من الغداء والدواء.
وفي البيان الذي تلاه نائب رئيس المؤسسة يحيى شرف الدين أكد المشاركون مواصلتهم للصمود والتصدي للعدوان الذي ضرب على مدى اربع سنوات كل مقومات الحياة.
وحمل المشاركون مجلس الأمن والامم المتحدة مسؤولية الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين من الشعب اليمني وخاصة الاطفال والنساء والشيوخ.
واشار البيان إلى إنه رغم تنوع أساليب العدوان واشكاله ووسائله، تنوع وتعدد ايضا أساليب وأشكال الصمود والتحدي من قبل الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته، واستطاع ضرب أروع الأمثلة في الصمود والتحدي والصبر والثبات، وأسقط كل رهانات العدوان وأفشال كل مخططاته.
وحيا البيان الصادر عن الوقفة صمود الكوادر العاملة في مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وفي ميناء الحديدة على وجه الخصوص الذين صمدوا وصبروا وثبتوا في أعمالهم واستطاعوا بعزيمتهم وإصرارهم استعادة العملية التشغيلية للميناء في زمن قياسي بسيط عقب استهدافه بصورة مباشرة في السابع عشر من أغسطس ٢٠١٥م من قبل العدوان، استشعارا منهم بحجم المسؤولية الوطنية والتاريخية والحفاظ على الحد الأدنى والقدرة والجاهزية التشغيلية.
سبأ
